زاد الاردن الاخباري -
تتواصل الاشتباكات في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة روسياً وإيرانياً، وسط توسيع النظام رقعة سيطرته خلال الأيام الأخيرة.
وسيطرت قوات النظام والجماعات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران، على 16 منطقة سكنية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بدعم من روسيا.
وشملت مناطق سيطرة النظام خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، عندان، وحريتان، وشويحنة، وكفر حمرة، وجمعية الزهراء، وبيانون، وحيّان، وتل مصيبين، وبابيص، ومعارة الأرتيق، وجمعية الهادي، وبشكاتين، والهوتة، والليرمون، وملاّح وكفر داعل.
وبهذا يكون النظام السوري قد عزز من سيطرته على الطريق الدولي "إم 5" الواصل بين حلب والعاصمة دمشق.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.
وفي سياق متصل، أفاد مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية، أن طائرات روسية شنّت غارات على مدينة كفرنبل في محافظة إدلب (شمال)، وقرى بسنقول، ومصيبين، والأربعين، ورامي، وحاس، إلى جانب استهدافها مدينة دارة عزة، وبلدة الأتارب وقرية تقاد في الريف الغربي لمحافظة حلب (شمال).
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الأناضول من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، فقد استهدفت المقاتلات الروسية في دارة عزة، مستشفيي الفردوس وكنانة.
وأكد الدفاع المدني، أن الغارات الروسية على المستشفيين، أدت إلى خروجهما من الخدمة، وإصابة حارس.
وترجّح المعارضة السورية، إمكانية ازدياد وتيرة القصف الروسي في دارة عزة، في حال تقدم قوات النظام السوري بالمنطقة من أجل قطع الطريق الواصل بين مدينة عفرين بمحافظة حلب، مع محافظة إدلب.
يشار إلى أنه، في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.
ونزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.