زواج جلعاد شاليط للمرة الثالثة يثير سخرية الغَزِّيِّنْ: "هذا ما تعلمه منا"

زواج جلعاد شاليط للمرة الثالثة يثير سخرية الغَزِّيِّنْ: "هذا ما تعلمه منا"

زاد الاردن الاخباري -

يبدو أن متلازمة ستوكهولم- ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف– انطبقت على الجندي الذي كان أسيراً لدى المقاومة بغزة جلعاد شاليط، ولكن بصورة عكسية تماماً.

فمنذ إعلان شاليط خبر زواجه للمرة الثالثة منذ خروجه من الأسر، عبر صفحته على (فيسبوك)، لم يتوقف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن التعليق والسُخرية، وتحول خبر زواجه إلى مادة دسمة؛ ليسخروا منها، مُعتبرين أنه تأثر بوجوده في غزة لمدة خمس سنوات.

وسخر الإعلامي عبد الحكيم أبو رياش، فعلق عبر صفحته على (فيسبوك): "جلعاد شاليط تجوز 3 مرات وخليكو قاعدين".

وكتب الناشط محمد أبو عون: "جلعاد شاليط خطب وانتو لسه عزابية الله يرحم أيامك بغزة".

وعلقت الناشطة تقوى: "من عاشر القوم 40 يوماً صار منهم، طلع من الأسر مآمن بمبدأ مثنى وثلاث ورباع".

وكتبت الناشطة ياسمين: "حاسة إنو تكرار الزواج هو الاشي الوحيد اللي تعلمو من الغزازوة".

وغرد الناشط محمد الخواجا عبر (تويتر) ساخراً: "صح إنك ما عزمت أهل غزة إللي احتضنوك، وحافظوا عليك، وسلموك أبيض زي الجبنة يا عاطل يا خسيس، نسيت طشات البحر وشوي الجنحان والشيش طاووق، يا قليل الأصل يا ناكر المعروووف".

وكتب الإعلامي أيمن دلول: "قمة القهر حينما يحتفل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الأسير السابق لدى حماس بخطوبته، ويشاهد صوره الأسرى الحاليون لديها أمثال هدار ومنغستو وغيرهم.. يا حيف يا أهل غزة.. لقد جعلتم عيد الحب لحظات قهر وأسى وتفريق بين المحبين".

وسخر الناشط يوسف أبو عرب من الخبر، عبر (تويتر)، فكتب: "بمزيد من البالونات الحارقه والصواريخ الغزاوية نعلن خطوبة جلعاد شاليط، لكم الله، يرحم أيام الهش و النش".

ولم ينس الإعلامي سعيد الطويل، أن يكون هذا الخبر ضمن نشرته الشهيرة "أخبار ع الريق"، فكتب: "شاليط العرة خطب مبارح بنت غير إلي صبرت عليه لما كان محبوس بغزة".

وعلق أحمد أنس ساخراً من وجود أسرى آخرين: "عقبال آرون وباقي الشباب".

يُذكر أن جلعاد تزوج من "نيتسان شبات"، بعد فشل علاقته العاطفية مع عشيقته السابقة "عادي سيغال" التي تزوجها لمدة 4 سنوات، وانفصلا بعدها لعدم وجود انسجام، كما أنه فشل في إطالة أمد علاقته الثانية مع الفتاة "روني شاينر"، في علاقة لم تستمر أكثر من 6 أشهر، أعلن بعدها عن نيته الانفصال عنها، وذلك في العام 2018.

وكان شاليط قد وقع في أسر المقاومة بغزة بعد عدة أشهر من تجنيده في 25 حزيران/ يونيو 2006 بعد عملية هجوم من قبل مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل، واعتقدت إسرائيل أن الجندي في عداد المفقودين، حتى أعلنت حماس أنه على قيد الحياة، وتم بث فيديو مصور له، وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2011 تم إطلاق سراحه، وتم تسليمه من قبل حركة حماس إلى السلطات المصرية مقابل 1027 أسيراً/ أسيرة من الفلسطينيين، منهم 477 في 18 تشرين الأول/ أكتوبر والبقية بعد شهرين.