أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية الملاعب كبار أوروبا يستعدون لمواجهات ساخنة في دوري الأبطال

كبار أوروبا يستعدون لمواجهات ساخنة في دوري الأبطال

كبار أوروبا يستعدون لمواجهات ساخنة في دوري الأبطال

16-02-2020 01:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

تستعد الفرق الكبرى لخوض جولة جديدة من دوري أبطال أوروبا مع انطلاق منافسات ثمن النهائي الثلاثاء المقبل، وسط توقعات بأن يكون الصراع مركزاً على فرق بعينها يراودها الحلم ببلوغ النهائي والظفر باللقب هذا العام، فيما تجد فرق أخرى نفسها منقسمة بين المنافسة المحلية (الدوري والكأس) والمسابقة الأوروبية مما يُضعف رهانها على اللقب هذا الموسم.

وكشفت قرعة ثمن النهائي، التي أجريت في وقت سابق بمدينة نيون السويسرية، عن مواجهات ساخنة لكبار أوروبا تتخللها مباراتا قمة لكل من ريال مدريد الإسباني (13 لقبا) وليفربول الإنجليزي حامل اللقب في الموسم الماضي.

واصطدم ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة بمانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الثلاثة الأخيرة والطامح إلى تركيز اهتمامه هذا العام على المسابقة القارية، فيما يلاقي ليفربول حامل اللقب أتلتيكو مدريد الإسباني الساعي بدوره إلى لملمة جراحه محليا والتركيز على المنافسة القارية.

من بين الصدامات القوية أيضاً لقاء قمة بين بايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي، بينما يخوض باريس سان جيرمان مواجهة صعبة أمام بوروسيا دورتموند العائد بقوة هذا العام إلى المسابقة القارية الثلاثاء 18 فبراير الحالي.

وحملت القرعة أيضاً مواجهة سهلة نسبيا بالنسبة لبرشلونة الإسباني، حيث يواجه نابولي الإيطالي العائد بدوره إلى الساحة العالمية و”العنيد” على أرضه وأمام جماهيره، وكذلك الحال بالنسبة إلى يوفنتوس الإيطالي الذي يلتقي ليون الفرنسي.

وفي مباراتين متكافئتين يلعب فالنسيا الإسباني مع أتالانتا الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي مع لايبتزيغ الألماني.

ورغم الإقرار بتكافؤ الفرص في المواجهة بين الفرق الأربعة الأخيرة، إلا أن جوزيه مورينيو بدا أكثر تحمساً لمواجهة لايبنزيغ.

وشوهد “سبيشل ون” في ملعب آليانز آرينا مؤخراً وهو يتابع لقاء الفريق أمام بايرن ميونيخ.

وأكد مورينيو أن “الأمر مهم للغاية بالنسبة لي، حيث يتيح لي مشاهدة التفاصيل الصغيرة، ومن بينها عمليات الإحماء وما يقوم به كل لاعب بشكل فردي، وهي أمور لا يمكن متابعتها من التلفزيون”.

ويرى محللون رياضيون أن دخول المسابقة في مرحلة الإقصاء يفرض على جميع الفرق استعداداً مضاعفاً وخصوصاً تلك المراهنة على الذهاب بعيداً في المسابقة، فيما يتزايد الضغط على فرق الصدارة في الدوريات المحلية باعتبار أنها مطالبة بخوض الصراع على أكثر من جبهة.

وكان مدرب ليفربول يورغن كلوب واضحاً حين أقر بأن فريقه مستعد للمواجهة على الجبهتين المحلية والقارية.

وقال كلوب في تصريحات سابقة “نعرف الجدول، نعرف ما ينتظرنا وكل ذلك صحيح، لكن لا نتوقع أي تراجع”.

وأبدى المدرب الألماني تفاؤله بإمكانية عبور أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي، وقال في تصريح للنادي عقب سحب القرعة مباشرة “قرعة مثيرة للاهتمام، توقعت مواجهة أحد قطبي مدريد في ثمن النهائي، ومدريد مكان لا نملك فيه سوى ذكريات رائعة”.

وأضاف “الأمر صعب، لكن بالنظر إلى القرعة كاملة تجد أن هناك 5 أو 6 مباريات يمكنها أن تكون نهائية، دون شك هي مباراة صعبة، وأعتقد أن السيد (دييغو) سيميوني المدير الفني لأتلتيكو لا يركض في منزله فرحاً بمواجهة ليفربول”.

لم تكن القرعة رحيمة بأتلتيكو، حيث سيحتضن ملعب واندا ميتروبوليتانو مباراة الذهاب في 18 فبراير الحالي على أن تقام جولة الإياب في آنفيلد في 11 مارس المقبل.

وأرادت كل الفرق تجنب مواجهة ليفربول في دور الـ16، ففي الوقت الذي لا يقدم فيه الريدز نفس المستوى المبهر الذي قدمه في العامين الماضيين 2018 و2019، لكن حامل اللقب الأوروبي بات يتمتع بعقلية خطيرة للغاية على جميع الخصوم وهي ثقته الكبيرة في الفوز بأي مباراة في أي لحظة.

في المقابل لا يبدو أتلتيكو في أفضل أحواله هذا الموسم لا سيما على مستوى الجاهزية والنتائج المحققة في الدوري والكأس.

هذا الوضع دعا المدرب سيميوني إلى تشديد لهجته مؤخراً، حين قال أن فريقه يحتاج إلى الانتصارات في الفترة المقبلة حتى ”يثبت أنه لا يزال على قيد الحياة”، ما فسره محللون رياضيون بأن لقاءه أمام ليفربول هو بمثابة حياة أو موت للعملاق المدريدي.

في الجانب الآخر من المنافسة يتوجب على ريال مدريد تقديم أحسن أداء ممكن واستخراج الأفضل من إمكانيات لاعبيه، إذا أراد تخطي عقبة مانشستر سيتي والتأهل للدور القادم.

ويأمل الفريق الملكي في المضي قدماً بدوري الأبطال، بهدف استعادة اللقب الذي أحرزه 3 مرات متتالية قبل الخروج الموسم الماضي من دور الـ 16 على يد أياكس أمستردام.

من ناحيته لن يهدر سيتي فرصة المنافسة على اللقب الأوروبي، خصوصا بعد تعمق الفارق بينه وبين ليفربول محلياً، لذلك فإنه من البديهي أن يركز بيب غوارديولا ولاعبوه على المنافسة القارية هذا الموسم.

وتبدو كفتا الفريقين متساويتين على الورق، خصوصاً وأن نتائج ريال مدريد هذا الموسم لا تعكس المستوى الحقيقي أو القدرات الكامنة بين لاعبي الفريق، في وقت وقع فيه سيتي ضحية لنجاحاته المحلية في الموسمين الماضيين ليتراجع إلى الوراء في الدوري الإنجليزي.

وأبدى غوارديولا سعادة واضحة بمواجهة ريال مدريد، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” بعد القرعة مباشرة، “مواجهة ريال مدريد ستكون خاصة، لأن زيدان من الأفضل في العالم، حلمت أن ألعب إلى جانبه حين كنت لاعباً، لكن ذلك لم يحدث أبداً”.

ولعب الفريقان أربع مباريات في ما بينهما بدوري أبطال أوروبا، حيث تواجها في دور المجموعات موسم 2012 – 2013، وفاز ريال مدريد على أرضه 3-2.

لكن المواجهة الأبرز بين الفريقين كانت في نصف نهائي الموسم 2015 – 2016، حين تعادلا 0-0 على ملعب الاتحاد، قبل أن يفوز ريال إياباً بهدف وحيد أحرزه فيرناندو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه سيتي.

لم تبعد قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ عن المواجهات النارية بعدما أوقعته في طريق تشيلسي.

ومن المقرر أن يتواجه الفريقان ذهاباً على ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة الإنجليزية لندن منتصف فبراير الجاري على أن يلتقيا في ميونيخ إياباً في مارس المقبل.

ولم يتقابل الفريقان من قبل في دور الـ 16، لكن آخر مواجهة جمعتهما في البطولة كانت على ملعب آليانز آرينا في نهائي عام 2012.

ويقف التاريخ في صف البلوز في مواجهاته ضد الفريق البافاري بدوري الأبطال، إذ لم يلتق الفريقان سوى ثلاث مرات على مدار تاريخ البطولة.

لكن أسطورة الكرة الألمانية مايكل بالاك كان له رأي مخالف عن المرشح الأوفر حظاً بين العملاقين لتجاوز عقبة دور الـ 16، وعبر عن رأيه عندما سئل عمن يرشح للمرور إلى الدور المقبل، قائلاً: “بالنسبة لي، بايرن هو المرشح للعبور”.

ويمتلك البافاري قوة ضاربة في خط الهجوم بقيادة روبرت ليفاندوفسكي هداف البطولة حتى الآن برصيد 10 أهداف، كما يتميز بخيارات هجومية عديدة متمثلة في وجود كينغزلي كومان، وسيرج غنابري، وإيفان بيريشيتش وفيليبي كوتينيو.

على الجهة المقابلة يعتمد المدرب فرانك لامبارد منذ بداية الموسم على عدد من المواهب الشابة لتعويض اللاعبين الراحلين، بعدما حرم النادي من إبرام صفقات جديدة في الصيف بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وحصل النادي اللندني مؤخراً على طوق النجاة من المحكمة الرياضية التي قلصت العقوبة وأتاحت له فرصة التحرك في يناير المقبل لجلب لاعبين جدد.

كما أن تشيلسي لديه أيضاً نقاط قوة متمثلة في المهاجم الإنجليزي تامي آبراهام وكريستيان بوليسيتش، بالإضافة إلى وسط ملعبه المميز المكون من الثلاثي جورجينيو ونغولو كانتي وماتيو كوفاتشيتش.

ودون شك ستتجه الأنظار إلى المواجهة القوية بين برشلونة ونابولي والتي يتزايد فيها الضغط أكثر على البارسا الساعي لاستعادة هيبته القارية.

لكن الفريق الكتالوني يمر بفترة ضاغطة بعد خروجه من مسابقة الكأس المحلية، إضافة إلى الأزمة الداخلية التي عصفت بالفريق مؤخراً.

بينما يظل أكبر تحدّ هو إيجاد بديل مناسب للنجم لويس سواريز الذي سيغيب حتى نهاية الموسم كما التحق به عثمان ديمبيلي الذي تعرض هو الآخر إلى إصابة ستجبره على الغياب حتى نهاية الموسم أيضاً.

كل هذه المشاكل تضع العملاق الإسباني أمام رهان حقيقي لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب أمام نابولي المتحمس بدوره للعودة إلى السباق القاري وفرض اسمه بين الكبار.

ويعول برشلونة على تعاقده الأخير مع الشاب فرانشيسكو ترينكاو الذي يلقب بـ”خليفة رونالدو” ليكون طوق النجاة.

وستكون هذه المواجهة هي الأولى بين الفريقين على المستوى القاري، حيث لم يواجه برشلونة نابولي في أي مباراة سابقة أوروبياً.

يبدو أن القرعة كانت رحيمة بيوفنتوس إذ كان من المحتمل أن يواجه فرقاً ذات تاريخ وخبرة أكبر من ليون مثل ريال مدريد أو تشيلسي أو بوروسيا دورتموند أو توتنهام.

ويمتلك يوفنتوس حظوظاً أكبر من ليون في عبور دور الـ 16 والتأهل لثمن النهائي خاصة أنه سيستضيف مباراة الإياب على ملعبه بتورينو.

ومن بين الأسباب الأخرى التي تُمهد طريق “السيدة العجوز” نحو ثمن النهائي، امتلاك الفريق لقائمة من اللاعبين المميزين سواء في التشكيلة الأساسية أو على مقاعد البدلاء، حيث ستكون لدى المدرب ماوريتسيو ساري، القدرة على اختيار أفضل العناصر لتخطي هذا الدور والتواجد بين الثمانية الكبار.

ويعد النجم كريستيانو رونالدو، أبرز لاعبي يوفي الذي يعول عليه النادي لعبور هذا الدور، علماً بأنه يعد الهداف التاريخي للبطولة حتى الآن.

ويمتلك رونالدو سجلاً ممتازاً في المباريات التي خاضها أمام ليون، حيث لعب 10 مباريات جميعها كانت بدوري أبطال أوروبا، وفيها استطاع أن يسجل 4 أهداف وصناعة 6 أهداف أخرى.

وقد حصد البرتغالي 5 انتصارات و4 تعادلات وهزيمة واحدة أمام ليون.

في المقابل، سيعاني ليون كثيراً في مواجهته أمام يوفنتوس خاصة بعدما تعرض نجمه وهدافه ممفيس ديباي إلى إصابة في الرباط الصليبي.

فيما تعرض أيضاً جيف رينيه إلى ذات الإصابة في نفس المباراة التي أصيب فيها ديباي أمام رين بالدوري الفرنسي.

“ستكون مباراة هجومية واستعراضاً كروياً، كما أنها استثنائية”، هكذا لخص ليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جرمان تصوره لمواجهة دورتموند.

ويقدم الفريقان كرة هجومية خالصة لا تصاحبها أي تحفظات دفاعية، بل اللعب ككتلة واحدة بمبادئ يرسخها توماس توخيل مدرب باريس ونظيره لوسيان فافر في دورتموند.

أما الحالة الاستثنائية، فتتمثل في مواجهة توخيل لفريقه القديم الذي أشرف على تدريبه لموسمين خلال الفترة من 2015 إلى 2017، ورحل بطريقة مثيرة للجدل بعد أيام قليلة من تتويجه بطلاً لكأس ألمانيا، بسبب خلافاته مع المدير الرياضي هانز يواخيم فاتسكه.

لكن توخيل رفض التقليل من خصمه وحذّر من القوة الهجومية للفريق الألماني. وقال: “أعلم أن دورتموند يتلقى العديد من الأهداف، لكن في الوقت ذاته يمكنه تسجيل 6 أو 7 أهداف في كل مباراة، إنه فريق قوي للغاية، وستكون مواجهته صعبة، بل معقدة جداً”.

وتاريخياً لعب باريس سان جيرمان ضد دورتموند مرة واحدة موسم 2010 – 2011، حيث تبادلا التعادل 1-1 و0-0 في المجموعة العاشرة للدوري الأوروبي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع