طرق طبيعية لتحسين نوعية شعرك

طرق طبيعية لتحسين نوعية شعرك

زاد الاردن الاخباري -

هل تعانين من ضعف في الشعر ومشاكل في الجلد؟ من المهم أن تعرفي بأن حالة الشعر والجلد يمكن أن تكون انعكاساً لحالة جسمك من الداخل، لذلك من المهم معالجة الجسم ككل لتحسين الشعر والجلد على المدى الطويل.

هذه النصائح الطبيعية ستساعدك على تحسين نمو الشعر:

استهلاك ما يكفي من البروتين

يعد البروتين ضروريًا لنمو الشعر ، لذا فإن تناول ما يكفي من البروتين يمكن أن يتأكد من أن الجسم لديه اللبنات الضرورية للشعر. تعد المصادر الكاملة للبروتين مثل اللحوم والأسماك هي الأكثر فائدة لنمو الشعر ، كما تحتوي العديد من اللحوم على الحديد ، وهو جانب أساسي آخر لنمو الشعر بشكل صحيح.

الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والبيض ، وخاصة مرق العظام الممتاز لنمو الشعر. تحتوي هذه الأطعمة أيضًا على دهون ضرورية تساعد على تعزيز الهرمونات الصحية والشعر الصحي!

الحصول على الفيتامينات!

تساعد بعض الفيتامينات في تعزيز نمو الشعر - وعلى الأخص: فيتامين ج والبيوتين. يساعد فيتامين ج أيضًا في امتصاص الحديد ، مما يعزز نمو الشعر (بالإضافة إلى أنه مناعة معززة!). بعض الأطعمة مثل الحمضيات والبروكلي والسبانخ كلها تحتوي على فيتامين ج.

البيوتين (والفيتامينات الأخرى ب) يمكن أن يعزز نمو الشعر بشكل أسرع وأقوى ، كما أنه مفيد للبشرة.

الجيلاتين

هناك العديد من الفوائد للجيلاتين ، بما في ذلك دعمه لصحة الشعر والجلد والأظافر. مسحوق الجيلاتين متوفر في مرق العظم (أو الجيلاتين السادة).

يتكون الجيلاتين إلى حد كبير من الأحماض الأمينية جلايسين والبرولين ، والتي لا يستهلكها كثير من الناس بكميات كافية كما هي موجودة في العظام والأنسجة الليفية وأعضاء الحيوانات. هذه الأحماض الأمينية ضرورية ليس فقط لنمو البشرة والشعر والأظافر بشكل مناسب ، ولكن من أجل الوظيفة المناعية المثلى وتنظيم الوزن!

طريقة استخدام الجيلاتين: يُحرّك المزيج ملعقة كبيرة من مسحوق الجيلاتين إلى نصف كوب ماء بارد حتى يخلط. تصب في الشعر وتدليك من خلال الشعر وفروة الرأس.

غالبًا ما تكون الهرمونات سببًا رئيسيًا لفقدان الشعر أو ضعف نمو الشعر ، وللأسف ، يمكن أن يكون هناك العديد من أسباب عدم التوازن الهرموني. هذا هو أيضا سبب تساقط الشعر بعد الحمل. بالطبع ، يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتحسين الشعر أثناء العمل لتحقيق التوازن بين الهرمونات ، تذكري ان الإجهاد وقلة النوم هما مساهمان رئيسيان في اختلال التوازن الهرموني . ويفضل استشارة الطبيب المختص.