أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي طائرات روسية تدمر مستشفى في إدلب والقوات...

طائرات روسية تدمر مستشفى في إدلب والقوات الحكومية على ابواب معرة النعمان

طائرات روسية تدمر مستشفى في إدلب والقوات الحكومية على ابواب معرة النعمان

27-01-2020 01:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

استهدفت طائرات روسية، الأحد، مشفى بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا؛ ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، إن القصف الروسي استهدف مشفى الإيمان في بلدة سرجة، الذي يخدم نحو 50 ألف مدني، بالتزامن مع قصف مماثل على المنطقة.

ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا؛ نظرا لإخلاء المشفى من المرضى والعاملين فيه قبيل الهجوم، وفق المصادر ذاتها. وأضافت أن المشفى خرج من الخدمة تماما عقب القصف.

وأكدت المصادر، تواصل طائرات النظام السوري وروسيا قصف الأماكن السكنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام سيطرت خلال الساعات الـ24 الماضية على سبع بلدات رئيسية على بعد بضع مئات الأمتار من مدينة معرة النعمان التي تقع على الطريق السريع الدولي الرابط بين حلب والعاصمة دمشق.

وذكر المرصد السوري أن قوات النظام وصلت بذلك، إلى "مشارف المدينة وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط، كما قطعت ناريًا جزءًا من الطريق الدولي".

صد النظام في حلب

وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين يرافقها قصف جوي روسي وسوري، وقد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.

وفي هذا السياق، نقلت "العربي الجديد" عن مصدر عسكري من "الجبهة الوطنية للتحرير"، قوله إن فصائل المعارضة تصدت لقوات النظام في محاور الراشدين وإكثار البذار بريف حلب الغربي.

وأوضح المصدر أن "قوات النظام تقدّمت لعدة مواقع في البداية، وبعد عدة ساعات من الاشتباك العنيف، تمكنت المعارضة من إعادة السيطرة عليها، وقتل وجرح وتدمير عدّة آليات لقوات النظام".

وجاءت عملية الهجوم البري من قوات النظام عقب تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف، وعقب عمليات قصف جوي استمرت قرابة أسبوع، وأدت إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين وتشريد الآلاف.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري تأكيده أن أعمال الجيش في إدلب وغرب حلب "ستشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث ما تبقى من الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله".

تفجير بريف حلب

وقتل مدني وأصيب 15 آخرون، إثر تفجير سيارة مفخخة وقع في مدينة أعزاز بريف محافظة حلب شمالي سورية، حسب ما أفادت مصادر محلية.

وأوضحت المصادر، أن حصيلة الضحايا أولية، ولفتت إلى أنه تم نقل المصابين إلى مراكز صحية لتلقي العلاج.

ودفع التصعيد منذ كانون الأول/ ديسمبر بنحو 350 ألف شخص إلى النزوح من جنوب إدلب باتجاه مناطق أكثر أمانًا في الشمال، وفق الأمم المتحدة. وباتت مدينة معرة النعمان شبه خالية من السكان.

ومنذ سيطرة الفصائل المقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدمًا وتنتهي عادة بالتوصل إلى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا.

وسيطرت قوات النظام خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية آب/ أغسطس على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة أيضًا على الطريق الدولي.

ونددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتصعيد العنف في محافظتي إدلب وحلب. وكتبت في تغريدة على موقع "تويتر": "كل يوم يجبر آلاف الأشخاص على الفرار وعلى رحلة محفوفة بالمخاطر دون التمكن من إيجاد مأوى ومع قليل من الزاد ورعاية طبية ضعيفة (..) كل ما يريدونه هو أن يعيشوا هم وأبناؤهم".

ويبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في كانون الثاني/ يناير من موسكو بات حبرا على ورق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع