زاد الاردن الاخباري -
أفاد شهود عيان السبت بأن اتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر انسحبوا من ساحتي التظاهر في محافظتي كربلاء والنجف استجابة لدعوة من الزعيم الشيعي مقتدي الصدر.
وذكر الشهود لوكالة الأنباء الألمانية: “تم صباح اليوم انسحاب أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من ساحتي الاعتصام في كربلاء والنجف ورفعوا خيامهم وغادروا ساحتي التظاهر”.
وأضاف الشهود أن هناك محاولات من الجيش العراقي وقوات الشغب لفض متظاهرين آخرين ينتمون لفئات مختلفة وغالبيتهم مستقلين. وقالوا “إنهم منعوا هذه القوات من الدخول إلى ساحة التربية في كربلاء ومازال التوتر في عدة مناطق من كربلاء. ولم تستطع القوات الأمنية فض الاعتصام وفتح الطرق المقطوعة وكذلك الأمر في ساحة الصدرين في محافظة النجف”.
ومن جانبها، أصدرت اللجنة التنسيقية لمظاهرات أكتوبر في العراق بياناً شديد اللهجة ضد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اتهمته فيه بـ”الخزي والعار” و”خيانة الثوار”، وذلك بعد فض القوات الأمنية اعتصام البصرة بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه.
وجاء في البيان الموجه من المتظاهرين للصدر: “لم نخرج بفتوى دينيّة ولم نخرج بتغريدة صدريّة، فلا يُراهِن مقتدى وأنصاره على نفاذ صبرنا ونهاية ثورتنا. ركبَ موجتنا فركِبناه وحاول استِغلالنا فتجاوزناه”.
وأضاف البيان: “باقون في الساحاتِ حتى تحقيقِ أهداف الثورة ولن نخذُل دماء الشهداءِ ولن يكونوا ورقةَ على طاولة المُتاجرة السياسة كما فعل الصدر”.
واختتم البيان بالقول: “ما فعله هو خزيٌ وخيانةُ للثوُار وسيكون ثمنه رئاسة الحكومة القادمِة كما وَعَدته إيران”