أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الأستاذ المهندس مغردا : سلامة الوطن بدولة مدنية...

الأستاذ المهندس مغردا : سلامة الوطن بدولة مدنية و علاقات دولية متوازنة

25-01-2020 10:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

يقيناً أن كل الشعوب الإنسانية تطمح في العيش الكريم في ظل وطن يسوده متطلبات الأمن و الأمان و ينعم بكل معطيات الرفاهية و التقدم و الازدهار وهذا ما جاء على لسان النبي إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) حينما دعا ربه القادر المقتدر بأن يجعل بلده في رحاب الأمن و السلم و أن يجعل الخير و البركات تنهل على أهله كزخات المطر وهذا ما حمله مضمون قوله تعالى : ( ربي اجعل هذا البلد آمناً و أرزق أهله من الثمرات ) إذاً توجد مقدمات إنسانية رائعة تدعو للحفاظ على الأوطان و الاهتمام بها كثيراً وفي شتى المجالات و نواحي الحياة، و اليوم نرى العراق بلاد النهرين و بلاد الرافدين بلاد الخير المعطاء بلد الإنسانية و الرحمة و الإحسان بلد الجميع بلد الأشقاء العرب، نرى العراق اليوم وهو يقع ضحية الصراعات و المؤامرات الخبيثة لقوى الشر و الاستكبار العالمي الجديد، فحاله لا يسرُّ العدو قبل الصديق، أوضاعه تتجه يوماً بعد يوم نحو الهاوية بل و السقوط في شِراك حبالها المعقدة، شبابه في تيه و انحراف، عقوله طاقاته النيرة قد اتخذت من الهجرة و الركون إلى قيود الغربة و الترحال حلاً لها علها ترى في رحيلها عنه حلاً مناسباً للهروب من واقعه المرير، أطفاله في ظلال و تشرد و هجران مخيف لدور العلم و التربية الأساسية في المجتمع فلا بوادر لمستقبل مشرق تلوح في الأفق، خيراته تتلاعب بها ذئاب البشرية و تهدرها كيفما تشاء، و أهله بأمس الحاجة لها في تدوير عجلة الحياة و العمل على دفعها نحو التطور و الازدهار، و مواكبة عجلة التقدم العالمي، ففي ظل تلك الظروف القاسية، و الأحوال المتقلبة نجد أن الخير لا زال في العراق، و أن قادم الأيام سيعمل على إشراقة جديد لحياة سعيدة ملئها الخير و العطاء في ظل القدرات الكامنة لشبابنا الواعي و شرائحه المثقفة التي تؤمن بأحقية رسالتها الإنسانية، و أنها تُريد التغيير الفعلي الواقعي و تنشد بالإصلاحات الحقيقية لا السياسية المزيفة التي أكل عليها الدهر و شرب، فشبابنا قادتنا أملنا وهم أهلٌ لذلك و كفؤٌ له و بكل ما تعنيه الكلمة من مفهوم و عنوان صادق، فالعراق بشبابه المهذب و الخلوق قادر على أن يجعل من العراق واحد من أهم بقاع المعمورة و أكثرها تألقاً و رونقاً في مكانته العالمية، فيعيده إلى سابق عصوره الذهبية وهذا ليس بالمستحيل عليهم، فالعراق بلد الطاقات الزاخرة بكل شيء، فهو و رغم ما تعرضه له من نكبات و حلت عليه من ويلات فيبقى البلد الصابر بوجه أعتى رياح الشر و الاستعباد الكافر و الاحتلال الغاشم و الأيام كفيلة بذلك، فالشباب قادة ومن الطراز الأول، فهم ذخيرة اليوم لبناء المستقبل القادم، و هذا منوط بشيء من العقلانية أولاً، و العمل الدؤوب على حماية العراق و حفظه من مخططات الأيادي الآثمة، و عدم الانخداع بالكلام السياسة المعسول الذي يُريد إعادة الأمور إلى المربع الأول، فالحكمة و التدبر في صناعة القرارات من الأولويات التي يجب التحلي و العمل بها، و أيضاً لابد من العمل الجاد لتغيير الواقع و إصلاح ما أفسده الأشرار من خلال قيام الدولة المدنية التي تشترك فيها جميع الشرائح العراقية الوطنية، و الخروج بخارطة طريق مدنية كفيلة بإنهاء الأوضاع المزرية التي يعاني منها بلدنا الجريح، فضلاً عن إقامة العلاقات الطيبة من جيراننا ومن جميع الطبقات البشرية فكلنا من آدم و آدم من تراب، وهذه كلها مما دعا إليها الصرخي الحسني وفي أكثر من مناسبة و لعل منها مشروع الخلاص الذي قدمه للعراقيين و العالم أجمع و كذلك مما جاء في تغريدته على تويتر قائلاً فيها : (( كن واعيا" .. لاتخلط الأمور .. أكسب الاحترام والتأييد.تحتاج لدعم إعلامي وسياسي ..دولي وعالمي .سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. وعلاقات دولية متوازنة .تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار..حافظ على السلمية والسلام والأخلاق.) .
https://twitter.com/alshamlascience
بقلم الكاتب احمد الخالدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع