بعد كشف أنها لا تزال عذراء.. عداءة أمريكية تعترف: "أخطأت بالحديث عن حياتي الجنسية"

بعد كشف أنها لا تزال عذراء .. عداءة أمريكية تعترف: "أخطأت بالحديث عن حياتي الجنسية"

زاد الاردن الاخباري -

من المتعارف عليه في الثقافة الغربية أن التمسك بعذرية الفتاة ليس أمرًا بهذه الأهمية، على عكس المجتمعات الشرقية والإسلامية التي تعتبر بالنسبة لها (عذرية الفتيات خط أحمر) لا يمكن تجاوزه.

ولكن المفاجأة هي وجود نجمات في هوليوود ولاعبات عالميات غيرن هذه الثوابت وتمسكن بالعذرية بالفعل حتى الزواج، وهو ما كان غريبًا على جمهورهن بعد اكتشافه بالنسبة لهذه الثقافة.

قبل أعوام، اعترفت العداءة الأمريكية "لولو جونز" البالغة من العمر 37 عامًا بأنها "لا تزال عذراء"، لكنها اليوم اكتشفت أن الصدق قد لا يكون مناسبًا في جميع الظروف.

فقد اعترفت "جونز" أمس أن حديثها عن "حياتها الجنسية للجمهور" كان خاطئا وبأن صراحتها أثرت بشكلٍ سلبي على "علاقاتها العاطفية مع الجنس الآخر".

وقالت "جونز" لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية: "كان هذا خطأ فادحًا، فقد تسببت صراحتي الى إنعدام فرص المواعدة، لم أواعد أحدًا منذ سنوات".

وتابعت: "هل كان علي أن أخفي هذه الحقيقة وأن انتهز الوقت المناسب لأخبر الشخص الذي سأرتبط به؟ هل كان علي أن أمنحه الفرصة للتعرف على شخصيتي في البداية ثم أخبره بهذه الحقيقة؟"

وقالت "جونز": "إن ممارسة الجنس يساعدك فعلًا كرياضي، فهو أمر جيد بالنسبة للهرمونات لديك ... لذلك أنا في وضع حرج الآن".

وكانت "جونز" قد تحدثت بصراحة شديدة عام 2016 عن قرارها أن تظل عذراء حتى الزواج، وقالت "أنها مجرد هدية أريد أن أقدمها لزوجي".

من هي "لولو جونز"؟
​
اسمها الحقيقي هو "لوري جونز" لكنها عُرفت باسم "لولو جونز" (مواليد 5 أكتوبر 1982) هي عداءة أمريكية حائزة على الميدالية الذهبية في بطولة العالم لمرتين في فالنسيا سنة 2008 وأخرى في الدوحة سنة 2010.

ولدت في ولاية أيوا الأمريكية.

كان من المتوقع أن تفوز بذهبية أولمبياد بكين لقفز الحاجز 60 متر لولا تعثرها بالحاجز الأخير.

وهي حاملة الرقم القياسي الأمريكي لـ60 متر قفز حواجز للسيدات بوقت 7.72 دقيقة.

تعرضت "جونز" لنقدٍ لاذع من "جيير لونغمان"، كاتب صحفي في صحيفة النيويورك تايمز، الذي ذكر بأن اهتمام الاعلام بالعداءة جونز يعزى إلى "جمالها وحملتها الدعائية المثيرة للشفقة وليس لانجازاتها الرياضية".

كما قارنتها "جانيس فورسيث"،-المسؤولة الأعلى في المركز الدولي للدراسات الأولمبية، بلاعبة المضرب الروسية "آنا كورنيكوفا" التي لم تفز ببطولة رابطة محترفات التنس لكنها حازت على شهرة عالمية واسعة بعد ظهورها في العديد من الحملات الإعلانية التي تروجها الشركات الكبرى وجلسات التصوير الخاصة بمجلات عالمية "كسبورتس السترايتد".