أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا
جــــــــــــــــوع كلبك بلحقك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جــــــــــــــــوع كلبك بلحقك

جــــــــــــــــوع كلبك بلحقك

22-01-2020 12:24 AM

احتار مثلما يحتار المنفذ بالتعرف على القانون في تلك الزحمه وامام ناظري قانون وقانون مؤقت ومشروع قانون وانظمه وتعليمات وتعاميم ولاندري راي يخدم الهدف الاسمى واي يخدم النوايا واي يخدم المارب
ةنعرف انه عندما تنحسر سلطة القانون، يفرضُ الفاسدون قوانينهم كقوة بديلة يتحكمون بها برقاب الناس و بمعيشة الناس وحياتهم ووظيفتهم حتى نار نيران السماسرة عن بعد وقد اتقدت واتسعت دائرة حريقها لتلتهم كل مايصادفها دون تمييز بين يابسٍ وأخضر أو بين زهرة وشوكة.

وكلنا يعرف ان تاريخ هذا البلد والجغرافيا المحيطة به يحتاجان إلى قراءة. يحتاجان إلى كشف وقائع، وسرد حكايات فالوقائع كثيرة. والحكايات أيضاً.كثيرة... لكن قلّة قليلة للغاية امتلكت جرأة الوعي المعرفي، وقالت او روت بعض المخفيّ. علما ان تلك القلة ضرورية. لكنها لا تكفي. فالتاريخ مليء بغموض. الراهن أيضاً. مليء بأسئلة معلّقة. بأجوبة ملتبسة. التاريخ والراهن مليئان بالمبطّن والمخفيّ.

ربما لهذا يقع كثيرون في فخّ الانفعال إزاء أسماء وتجارب. وربما لهذا يستند كثيرون إلى مراحل مضت .
فهناك أشخاص تحوّلوا إلى هاله ومقدّسات. وهناك أشخاص باتوا آلهة في هذا الراهن الفاقد معناه. الصمت قاتل. وهو تزوير لوقائع وحقائق. بل هو مشاركة في التزوير والافتراء.
ولم اعد ادري أين هو الحدّ الفاصل بين النضال والتجارة؟ فهل امتدت نيران نيرون الينا لتحرق فينا كل شيئ طيب ومحترم وكل ضمير .... وهل نحن مازالت لدينا القدرة والجاه على ومستعدون لمواجه تلك النيران.... ولا ادري الى اين نحن ماضون

صدقوني انا وغيري لم نعد ندري... ولماذا وصلنا هذا الحال الذي نتمنى ان نقف عنده اقلها
واتسائل مثل غيري وهل هذه هي الديمقراطية المسؤوله وهل هذه هي السياسة العمياء... وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية يعتلون خيلها تحت القبة .....وهل هؤلاء هم ساستنا والذين خدعنا بهم وبخطبهم الرنانه ...يبحثون عن مصالحهم ويغلبون الخاص على العام .؟؟ وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره...

جوع فقر مرض ..غلاء اسعار.. فلتان اسواق ضرائب مستمرة منوعه مشكله قوانين جائرة..... وكنا نامل ان يواجهها نوابنا ووزرائنا او يو فون بوعودهم لقواعدهم الانتخابيه حتى لايخرجوا عندما يعودون الينا ...لكننا نجدهم لايسالون الا عن الكرسي والجواز والزيادات والسفر والتعيينات لوظائف نخجل ان نذكرها لاتتناسب احيانا ومؤهلات حملها شاب لكنه يريد لقمه عيش وحقه ذهب لمن لم يستحقه .... وهانحن نرى ونسمع عن المسدسات ومنافض السجائر والشتم والردح وقد نسينا او تناسينا الام واهات الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذنب سوى انه الشعب الطيب المخدوع , ....وها نحن نقدم للوطن قرابين على حساب قوت وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، ...هم نسيج المجتمع الاردني ‏‏.
باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ، وأعمق من آلاهات ... ولكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور

الااننا لم نكن يوماً ما أبداً خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود القهقرى، أن تعم جاهلية الحقد والكراهية، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن ليساق إلى المذبح
وهو راضٍ مسرور.. وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطية والعداله والنزاهة والشفافية ...ويظلوا يلهوننا ويوهموننا بان لقمه العيش وجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه ....على مبدا جوع كلبك بلحقكوما دروا ان الانسان الاردني كائن بيولوجي يحس ويتالم ويفرح ويبكب ويتالم لادابه تعيش فقط لتاكل
وهم واهمون هم والادهى اننا نعرف أن مايسوق البعض خرافات وسراب، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ....ومع هذا نصرخ ونتاوه ونستغيث وننخدع بشعاراتهم التي يحملها ممثلونا لانها الطريق الاقرب للوصول الى اعلى درجات السلم حيث تتعرى الحقيقة وتسقط ورقه التوت
،
نعم كثر المناضلون المنظرون ونعرف ان ليس كل مناضل سابق وراهن مناضلا... كَثُر التجّار في ذروة النضالات. واختلط النضالي بالتجاري. معاصرو ذاك الزمن صامتون. ولا ندري اهم جبناء أم متورّطون في لعبة التجارة؟

مال يغدق بالمليارات على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتهم.... على من ينهبون الوطن وثرواته والذين لم تشبع عيونهم بعد ....والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين ...والمدعين الحرص على الوطن مشغولين باختيار الرئيس الذي يمنحهم من الكعكه جانب ...حتى لو على حساب الوطن واهله‏‏
. ولا ادري هل تلك الشريحة ادانت تلك الاجراءات التي قامت بها الحكومة ولم اسمع ... او تعرفت لحقيقة الوضع الذي حدى بالحكومة ان تقوم بهذا الاجراءاو ذاك ام لم تكن تعرفها و نعرفها ولايفاجئنا هذا القرار او ذاك وازدواجية معاييرها , ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من .... ؟؟؟
معذرة فهم الادرى فهم اصحاب اللعبه او من يتلهون بلعبه وبكل اسف وحسرة لايحسنون اللعب بها وتجربتهم قليله

. لكن الاردني... يظل اكبر من كل الجراح ...ويظل وطنه الاعلى والاكبر.... تروح الشخوص... وتاتي وتنتهي
لكن الوطن يبقى... والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر... يطري.. يثمن...
وبالمقابل يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله... يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع والى اين يمضي...ويلعن كل من يختار او اختار دون تفكير بمصير البلد واهله حتى اكتوى بالنار التي اسهم في ايقادها ...بعد ان جاع فانقاد وراء من ربطه بخيطه فاصبح من مجموعه خشب مسنده وانعام مسخره ومازال يبتسم .....واي ابتسامه
. pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع