زاد الاردن الاخباري -
بقلم المهندس ناجح محمد قبلان العدوان
مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية العام الحالي أصبح من الواجب على الجميع الاستعداد والمشاركة لبناء الوطن والارتقاء للرؤى الاستشرافية لجلالة الملك عبد الله الثاني التي حرص على تطبيقها منذ توليه سلطاته الدستورية.
حيث ان التأكيد الملكي المستمر على مسيرة الإصلاح والتحديث متواصلة وهي مبنية على خطط وبرامج ديناميكية ومتواترة ومدروسة، وهي تسير بالأردن الى إحداث التغيير الايجابي دون ضجيج مفتعل او اقصاء طرف او تسريع غير مبرر في ظل ظروف متوترة تشهدها المنطقة.
وهنا فان على الجميع الاستعداد للعرس الوطني "الانتخابات النيابية" والتأكيد على حسن الاختيار حيث ان البرنامج الإصلاحي يتطلب مشاركة كافة الشرائح الاجتماعية فيه للمساهمة الفعلية والكلية في مجمل تحدياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث أن الإصلاح لا يتحقق إلا عبر التواصل المجدي بانتخاب خيرة الخيرة من اعضاء مجلس الأمة في الانتخابات القادمة. وتفعيل المشاركه في الأداء المتوازي مع تحديات الإصلاح التي تشمل التنمية السياسية والإدارية في آن واحد
فالصوت في الانتخابات المقبلة امانة يجب أن يكون له معناه، والضمير الإنساني الحي هو القادر على اختيار النائب الأفضل، من أجل مجلس نيابي قوي ومؤثر، يشرع للناس ويصون حقوقهم، ويدافع عنهم ويؤثر على مصلحة الوطن والمواطنين على المصالح الخاصة والمحسوبيات والمنافع.
والمطلوب اذن اختيار الأصلح والأنقى والأفضل للمجلس النيابي المقبل ويجب ان نسير على نهج جلالة الملك الذي يؤمن أن الخيار الديمقراطي هو الذي يمكن الناس من ممارسة حقهم واختيار ممثليهم للمجلس النيابي، بما يمليه عليه ضميرهم ومن دون أية حسابات أخرى.
ويجب ان نكون عند حسن ظن القائد ، من أجل مجلس نيابي قوي ومؤثر، وقادرعلى القيام بواجباته خير قيام وتتحقق من خلاله تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية مستدامة متوازنة، من خلال تنفيذ برنامج يضع الأردن على مسار سياسي عصري ونمو اقتصادي سريع ومشاركة اجتماعية وسياسية واسعة خاصة واننا في الأردن بلد الأمن والأمان مما يتطلب منا المحافظة على الوطن وتقدير النعم التي ننعم فيها وسط محيط مضطرب