أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما بعد اغتيال سليماني ..

ما بعد اغتيال سليماني ..

16-01-2020 09:38 AM

بعد عملية الاغتيال التي تمت في العراق لقائد فيلق القدس ورفاقه، اعتقدت أمريكا إنها حققت نصراً كبيراً، لكن في الواقع كما كان متداولاً في الأخبار أن سليماني ورفاقه كان يرفضون السير في موكب، وبحراسة مشددة كأي قادة عسكريين، اعتبرت أمريكا ان عملية الاغتيال نصراً كبيراً، وكان الرد الإيراني بعد عملية الاغتيال سريعاً، بأن وُجهت لأمريكا صفعة قوية بضرب قاعد عين الأسد في العراق.
هذه القاعدة تعتبر الأهم في المنطقة وأكثرها أمناً، فعندما يريد رئيس أمريكي زيارة العراق يبدأ من هذه القاعدة، وهذا ما فعله ترامب عندما زار هذه القاعدة منذ أشهر بطائرة مطفئة الأضواء، تلقت تلك القاعدة صواريخ دقيقة من إيران، وكان فيصل في العلاقات الأمريكية وحلفاؤها، حيث أنها لم تستطع منع هذه الصواريخ من الوصول إلى هدفها داخل القاعدة.
الضربة الأخيرة لقاعدة عين الأسد تحمل دلالات كبيرة جداً، منها أن أمريكا أصبحت مكشوفة ضد أي هجمات صاروخية، والدليل واضح في العراق، وكما جاء على لسان ترامب بأن أي استهداف لأي قاعدة أمريكية سيرد عليه ب (52) هدافاً وفوراً، وإيران لم تأبه بهذا الكلام وأعلنت أنها ستنتقم لمقتل سليمان ورفاقه، وإذا ردت أمريكا على الرد الإيراني سيدمر أكثر من مائة هدف أمريكي وفوراً، وفعلتها إيران وقصفت قاعدة عين الأسد ولم تستطع أمريكا الرد على هذا القصف التاريخي المهم، علماً بأن أمريكا لم يقصف لها قاعدة من الحرب العالمية الثانية.
الذي شعر بالخطر أكثر من الأمريكي في المنطقة هو الكيان الإسرائيلي الغاصب، فبات يشعر بقلق شديد وتخبط في إصدار البيانات الصادرة من هذا الكيان، تارة بيانات تشعره بالقلق إزاء هذه الضربة، وتارة بدور المتفرج الذي لا دخل له، وتارة في حالة استنفار كبير داخل هذا الكيان، بما أن أمريكا لم تستطع حماية نفسها من صواريخ إيران كيف لها بان تحمي حلفائها في حال تعرضوا لهجوم صاروخي مماثل.
إسرائيل الآن ما بعد اغتيال سليماني، ستأخذ دور المتفرج لا يمكن لها افتعال أو إشعال أي جبهة كانت، بما أن محور المقاومة سينتقم لمقتل سليماني، وباتت الآن الحروب حروب صواريخ وطائرات مسيرة، وليست جيش مقابل جيش كما كان في السابق؛ هذا الوضع الجديد تدركه إسرائيل تماماً، وعلمت علم اليقين بأن الصواريخ الإيرانية الصنع أقوى من صواريخ أمريكية الصنع، وهذا كان واضحاً تماماً في قصف منابع النفط في المملكة العربية السعودية، وقصف حماس لتل أبيب وقصف حزب الله لإسرائيل، والتهديد الذي جاء من اليمن في حال تم الاعتداء عليها من قبل إسرائيل.
فعند عجز المضادات الأرضية الأمريكية رصد هذه الصواريخ وإسقاطها قبل الوصل إلى هدفها، كان هذا فيصلاً كبيراً وتحدياً صارخاً من قبل إيران لأمريكا بعد الصفعة التي صفعت بها أمريكا من قبل إيران، ولم تستطع الرد على هذه الصفعة.
حالة الرعب التي يعيشها الشعب الأمريكي والكيان الإسرائيلي هذه الفترة هي مشتركة، وفي نفس الهدف، فهناك في أمريكا الكونجرس الأمريكي يعمل على عزل ترامب، والمحكمة الإسرائيلية تعمل على إدخال نتنياهو إلى السجن، وهو نفس الهدف إزالة محور الشر من المنطقة العربية، والأحداث الدائرة تدل على هذا الأمر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع