أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة الجامعة العربية تبحث إعداد خطة للتعامل مع تداعيات الاحتلال على فلسطين استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو رون آراد يثير تفاعلا .. من هو؟ الملك يودع أمير الكويت بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين للأردن الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب قرار "الأطباء" بمنع المزاولة لغير الأردنيين هل يسهم بخفض البطالة؟ المانيا تعلن استئناف التعاون قريبا مع الأونروا الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثاني أيام عيد الفصح اليهودي .. 234 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا الأقصى انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024
انتفاضة الحرامية !!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتفاضة الحرامية !!!

انتفاضة الحرامية !!!

09-01-2020 11:33 PM

كتب- الدكتور أحمد الوكيل- اتناول بمقالتي هذه الانتفاضات العربية الجارية سواء ببيروت او بغداد وغيرها وكل هذا الضخ الاعلامي حولها عالميا وعربيا حيث شهدنا مقتل اللواء قاسم سليماني وهو يهب لاطفاء جذوتها ببغداد نجدة لصناع القرار هناك من حكام العراق الجديد ممن دخلوها على ظهر الدبابة الأمريكية منذ عام 2003 حتى الآن.

ففي العرف الاعلامي الراسخ نجد تباعد المسافات بين الصحافة وصانع القرار بعداً شاسعا بالعالم العربي منذ صدور قرار تنظيم الصحافة الشهير بمصر عام 1960 حينما اطبق الاتحاد الاشتراكي على تملك الصحف والمجلات فيها فصارت تدافع عن الأهداف التي تم انشائه لاجلها فما عادت مهمتها الدفاع عن كيان مصر ذاتها .

فقد كان الرئيس السادات يصر في كل خطبه وبياناته السياسية بعد اندلاع أحداث 18 يناير سنة 1977 على انها انتفاضة الحرامية عكس موقف المرحوم صلاح حافظ مسؤول التحرير في مجلة روز اليوسف والذي كان يصفها بانها انتفاضة شعبية وهو ما لم يعجب السادات البتة .

ان هذا الاسقاط التاريخي على انتفاضة الشعب العراقي يقودنا للقول بان التعاطي الإيراني معها هو تماهي تام مع وصف السادات واظنه عبر عن لسان حكام العراق الجديد منذ عام 2003 وهو ما عجل بالمواجهة الصاروخية بينها وبين أمريكا على ارض الرافدين.

ان الخصمان أمريكا وإيران مطالبين بالعدالة الإجتماعية في العراق لكافة طوائف الشعب العراقي وعليهما اعادة بناء الدولة المدنية الحديثة فيه فقد دمرتم العراق بما يكفي من تدنيس وتطهير عرقي ودماء نقية لمخططاتكم القذرة .....وليس الحال بأفضل في كل الوطن العربي الكبير فالعرب بحاجة ماسة لدولة الرفاه والرخاء الاقتصادي قبل الحلول العسكرية على جغرافيته المحتلة من المحيط للخليج في عصر سايكس بيكو الجديد .

وهي ذات الرسالة للادارة الامريكية ومن على رأس الرئاسة فلسان حال الكثير الكثير من العرب تحاكي صراحة ترامب قائلين ( الا يكفي لعباً بساحات العرب يا هذا !! ) .

وهل مسرحيات تقاسم "الغنايم" ستستمر بين امريكا وايران بالمنطقة ؟؟؟

فقد اصبحت اللعبة سمجة ولا تحتمل هذا الاستخفاف المعلن بالعقلية العربية حينما يتم طرد صاحب القرار الامريكي من اللعبة في كوريا وروسيا وايران وتركيا والصين ليعود كل مرة من جديد للمنطقة العربية ليمارس انفصاماتة السياسية البلهاء مرتكزا بذات القوة على الخنوع العربي الذي يتغذى بشكل يومي اما بدافع الخوف او الاستجداء .

الم يحن الوقت ان تخجل امريكا من نفسها وترفع الوصاية عن العالم العربي ؟؟ ....... تلك الوصاية التي تحرص بابجديات قاموسها على تقزيم اي انبعاث ممزوج بروح رفع الوصاية الجبرية عن انتفاضة الحرامية !!!!!!!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع