أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة
هل الاعلام بالانعاش
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل الاعلام بالانعاش

هل الاعلام بالانعاش

08-01-2020 10:40 PM

يحاول البعض أن يجمل المشهد الإعلامي بشتى صوره وعناوينه بعد أن تكشفت حقيقه المشهد الذي فرض عددا من السينياريوهات وأتى بثله مهمتهم تصحيح الاعوجاج ....البعض فرضته الظرو ف والبعض لا علاقه له بالإعلام ...والبعض احترف التنظيرواصبح استاذا بهذا الفن ...فاعتبره سلما يصعد فيه الى مايصبو

حقا ...لاادري... هل اصبح اعلامنا اسوارا بلا حمايه وهدفا للقناصة يرمونه كما ومتى شاؤا وهل اصبح اعلامنا اسورا غير محصنه يعتيلها ا الكثير من الدخلاء والذين فتحوا بجدار الاعلام ثغرات سهله الاقتحام نحو مهنتنا المقدسة. واصبح البعض يرى بالاعلام مناصب ومكاسب ومنافع وسلالم نحو الهدف ..زوهو لايعرف من الصحافة الا الاسم ولاادري ...... هل جلبنا الدب لكرمنا
ومنهم من نزل كالقدر على الاعلام مما جعل لزاما عليناكرجال مهنه درسوها وامتهنوها وكانت لهم المهنه التي لابديل عنها مصدر رزق وساحة لتفجير الابداع والقدرات في حمل قضايا وهموم الوطن فرسان الكلمه بحق...... قبل ان يغزوها المتطفلون على المهنهوتصبح بحال يرثى له
ولقد كان على أصحاب تلك المهنه والقائمين عليها ان يحصنوا اسوارها من الدخلاء وان يجتثوا تلك الاعضاء الدخيله على المهنه والتي استطاعت ان تحل على دور الصحف وتحتل مكاتب واسماء وصفات ليست لها......حتى اصبحت تسيطر عليها نتيجه لظرف اوحال اوسبب ما
ومر ويمر اعلامنا بشتى وسائله بطفرة كبيرة اليوم... طفره. بالكم لابالنوع..... ,تلك الطفرة التي حقّقها الإعلام العربي عامه والاردني خاصة خلال السنوات القليلة الماضية؛
إذ تزايدت أعداد الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية والقنوات التلفازيّة والإذاعات...
هذا التطور الكمّي بكل اسف لم يرافقه تطوّر نوعي نتطلع جميعاً إليه، وذلك لعدة أسباب
في مقدمتها ضعف إمكانات كثير من العاملين في الحقل الإعلامي وهو الضعف الذي يدركه بجلاء كثير منا فضلاً عن المختصين والنخب الثقافية والفكريه
وعلى الرغم من التزايد الكبير في أعداد وسائل الإعلام والإعلاميين فإن المتميزين منهم ما زالوا قلة..... يمكن حصرها بسهوله و تدريبها وتاهيلها لتحل في مواقع اخرى يمكن الاستفاده منها , والبعض قرف المهنه... فتنحى ليجلس على كراسي الاحتياط ناظرا من بعيد الى مايجري منتظرا لحظة الخلاص.. او بحث عن مهنه لاصله لها بالإعلام ليغطي نفقاته .. بعد ان أصبح الاعلام َملطشه... ومكاسب ومنافع ليس الا
وظلت الدعوة مستمره لتنبيه الجميع على ان الصحافة حيادية ملتزمه علمية موضوعية واقعيه... تعتمد الرقم والخبر الصادق البعيد عن التجريح والتهويش والمبالغه ..... ونحن لاننكر انه مازال كثيرون يرونها من زاويه اخرى وهم ممن يسيئون استغلال الحريات العامة والمناخ الديمقراطي ويتجاوزون الاصفر والاخضر والأحمر ويستثمرون في إشاعة الفوضى والتوتر وإثارة الفتن .....كثيرون هم من يستغلون حرية الرأي والتعبير أسوأ استغلال فيسخرونها لخدمة أغراضهم ا الخاصة ومصالحهم الذاتية من خلال اتباع اسلوب رخيص لبث الاخبار التي لاتخدم الا.... المتربص والحاسد والحاقد والمغرض ولتمزيق لحمتنا وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد, وتشويه الصورة الحقيقية لهذا الوطن الذي يسمو فوق كل شئ من خلال( مباراه او قصيدة او منبر شاذ )..... كثيرون من يشوهون كل نجاح على أي صعيد..., وكل منجز وطني في أي مجال, بدلاً من تسخير تلك الوسائل الحضارية لمصلحة الوطن أرضاً وإنسـاناً, ولتعميق الوحدة الوطنية, وتبني النقد البناء البعيد عن المزايدة والتعصب لأية انتماءات أو ولاءات... غير الانتماء للوطن وتجسيد. . وحدته العظيمة وترسيخ نهجه الديمقراطي .لكي يسهم الخطاب السياسي والاجتماعي فعلا في تعميق الهوية الثقافية الوطنية في أوساط المجتمع لواحد
وكان الاولى أن يكرس هذا الخطاب
لتنمية ورفع مستوى الوعي الثقافي, وتشجيع ملكات الإبداع لدى أبناء الشعب, وترسيخ ارتباط كل مكوناته بقضايا الوطن, والمشاركة الفاعلة في عملية البناء والتنمية, إضافة إلى الاهتمام بتفعيل وتعزيز ثقافة الحوار بين كافة أطياف الشعب وشرائحه المجتمعية لتصبح هي الثقافة السائدة في المجتمع, والأسلوب الحضاري الذي ينظم العلاقة بين الأفراد والجماعات
ولابد من ان نتفق بدايه على ان هناك ثوابت وطنية ....لا يجوز المساس بها ومرجعيات دستورية وقانونية جميعها تشكل قاعدة صلبه لأي حوار بناء, وأساساً لقواعد العمل السياسي والديمقراطي
و على ذلك يمكن أن يكون الحوار عنصراً رئيسياً في حياة مختلف فئات المجتمع للوصول الى نقطه التلاقي والتي منها ننطلق ببادرة خير لوطن الخير واهله
نعم لا شك أن الخطاب السياسي غير السوي الذي ينال من استقرار وأمن وتماسك المجتمع ووحدة الوطن, ويغلب الولاءات الضيقة على المصلحة العامةبقصد او غير قصد ,.... يمثل ترويجاً لثقافة الحقد والكراهية التي يسعى المضللون او المربوطين بكوابل خارجية حتى اصبحوا دمى تحركهم انامل اسيادهم متى شاءوا وكيف شاؤا لتكريسها وتسخيرها لخدمه ماربهم .
والشعب الاردني ....ليس كما يتوهم البعض شعبا ساذجا.. وان كان لفظ طيب افضل... فهو يمتلك من الوعي ما يجعله يفرق بين من يعمل لمصلحته أو يعمل ضده, على الاقل...
ومن هذا المنطلق لابد أن يُـرد كيد أولئك من أرباب التشكيك والأكاذيب في نحورهم وان يكون كل منه خفيرا في موقع حتى لايندس مندس. اويجرؤ احدا على تسلق جدرانه العاليه كهامات شعبه العصيه على كل من يحاول الاقتراب منها.
من هنا لا بديل لإيقاف تلك الممارسات غير السوية سوى تعزيز الوحدة الوطنية التي تمثل السياج المنيع لحماية الوطن من كافة التحديات والأخطار, من خلال الخطاب السياسي المتوازن والممارسات الصائبة .
وتقتضي المصلحة الوطنية العليا أن يكون للخطاب السياسي دور أكثر فاعلية في ترسيخ الوعي بأهمية مختلف القضايا الوطنية, وجعل لغة الحوار هي الوسيلة الأساسية لتعميق روح التآلف والانسجام بين كافة القوى الوطنية حفاظاً على السلام الاجتماعي وعلى الخيار الديمقراطي ورعايته, وترسيخ منطلقاته الفكرية والثقافية والسياسية, وكل ذلك بالطبع يهيئ المناخ المناسب لإنجاز تطلعات الشعب الاردني لتجسيد رؤى جلاله الملك الحبيب في التطور والتنمية
pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع