أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضرب الحشد الشعبي في العراق ..

ضرب الحشد الشعبي في العراق ..

01-01-2020 12:18 AM

ما تشهده الساحة العراقية هذه الفترة من عدم استقرار أمني، كان من نتائجه أن الحشد الشعبي واجه تنظيم داعش في العراق وانزل به ضربات قوية وموجعة، كي يحافظ على الجبهة الداخلية من المندسين داخل التظاهرات الدائرة في العراق، كان من شأنها كسر هذا التنظيم، لكن التدخل الأمريكي جاء في الوقت المناسب بضرب الحشد الشعبي.
للعراق تاريخ مع الأمريكان من خلال الغزو الأمريكي للعراق في تسعينيات القرن الماضي، وحربها على العراق منذ سنوات ليست بالبعيدة، وكانت نتائجها أن العراق كسبت الحرب باتحاد الشعب مع القادة والمقاومة العراقية الداخلية، والآن سيرجع الوضع كما كان كمقاومة ضد هذا العدوان الأمريكي الذي جاء في وقت قيل فيه بان الحشد الشعبي والعراق خارج محور المقاومة.
الاعتداء الأخير على العراق وحّد الشعب العراقي ضد القوات الأمريكية المتواجدة فيها، وبدأ يدرك حجم المؤامرة التي تحاك للعراق من خلال هذه الضربة الأخيرة، والتي جاءت بحجة أن المقاومة العراقية أمطرت المنطقة الخضراء في العراق بصواريخ كما ادعى البنتاغون، ونسي وتناسى بأنه بأرض ليست أرضه وهو جيش محتل للعراق ومن حق الشعوب أن تدافع عن أراضيها بكل الوسائل والطرق.
الضربة جاءت أثناء محاكمة الرئيس ترامب لعزله من الحكم، بأوامر مباشرة من بامبيو عندما قام بزيارة سرية إلى العراق كما فعل من قبل ترامب وجاء بطائرة متخفية ومطفئة الأضواء ليلاً، هذا الأمر هدفه كسر محور المقاومة كي تبقى إسرائيل منفردة في قوتها كما تدعي، وهي عاجزة عن حماية نفسها من قبل فصيل صغير كالجهاد الإسلامي في فلسطين أو غيره، ومحاولة الضغط على العرب لتطبيق صفقة القرن.
إسرائيل بدأت تشعر بالقلق البالغ تجاه هذه الضربة الأخيرة، وبدأت تعد بالعد العكسي لحرب محتملة مع إيران أو محور المقاومة، وخصوصاً بعد المناورات التي تمت في الخليج العربي بين روسيا والصين وإيران، وكان دور أمريكا في هذه المناورات هو المتفرج والمتابع عن قرب، وإسرائيل تعيش في حالة رعب بعد استثناء أمريكا من هذه المناورات ودول عالمية مهمة داعمة لإسرائيل مثل بريطانيا وألمانيا وغيرها.
في هذه الأحداث المهولة التي تتم الآن في العالم العربي وتحديداً في العراق، الذي سيظهر على السطح ويكون له القول الفصل في أي موقف هو محور المقاومة، الذي ما زال يتسلح ويكبر شيئاً فشيئاً والحاضنة الشعبية له كبيرة جداً، وهذا كان واضحاً من خلال الضربة الأخيرة للعراق بأن الشعب العراقي يسير خلف المقاومة بعد هذه الضربة.
علماً أنه كان هناك ردود عالمية رافضة لهذا العدوان على العراق، وكان لإيران وروسيا والصين موقفاً مهماً في هذه الضربة واستنكارها، ومحور المقاومة أيضاً استنكر مثل هذه الضربة على العراق وشبعه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع