أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحروب تتحدى الرزاز وحكومته الإجابة على هذه...

الحروب تتحدى الرزاز وحكومته الإجابة على هذه الأسئلة.. اكثر من 340 مليون دينار تحت بند “نفقات أخرى”.. أين تنفق؟!!!

الحروب تتحدى الرزاز وحكومته الإجابة على هذه الأسئلة ..

20-12-2019 10:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت النائب السابق د.رولا الحروب مقطع فيديو لها بلقاء تلفزيوني على عبر إحدى الفضائيات الأردنية تتحدى فيه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز والحكومة بالإجابة على أربعة أسئلة, وأن تكون الإجابات معززة بالمستندات والوثائق, وأن يتم ذلك من خلال جلسة علنية وعلى الهواء مباشرة, ليثبت فيها للرأي العام مدى جديّة الحكومة في التعامل مع الأزمة الإقتصادية ومحاربة الفساد ومعالجة توصيات ديوان المحاسبة وتخفيض المديونية وعجز الموازنة.

وأوضحت “الحروب” بأن أسئلتها لا تتعلق بمخالفات الموظفين والعلاوات والتعيينات ولا حتى العطاءات, وإنما تتحدى رئيس الوزراء “الرزاز” بأن يناقش المخالفات أو كما وصفتها بـ”القضايا” التالية في تقرير ديوان المحاسبة:

أولاً: بند “نفقات أخرى” في الموازنة

قالت النائب السابق “الحروب” بأن ديوان المحاسبة وفي معظم تقاريره يذكر ما يُعرف بـ”بند نفقات أخرى”, ووجهت سؤالها الأوّل والمتعلّق بذلك البند: “أين تُنفق؟”.. اكثر من ٣٤٠ مليون دينار بالسنوات الماضية…. تحت بند نفقات أخرى وتابعت حديثها بالقول أن ذلك البند لا يأتي مفصلاً في الحسابات الختامية ولا يطّلع ديوان المحاسبة على الكيفية التي يٌنفق بها, كما أكدّت “الحروب” أن هناك مبالغ ضخمة تُنفق تحت ذلك البند, وفي موازنة “هزيلة” كموازنتنا وضمن موارد هزيلة. النائب السابق تتحدى “الرزاز” بأن يخرج ويجيب في جلسة علنية تُعقد في مجلس الأمة ويراها العامّة على الهواء, ويكون لدى الجميع الحق في مشاهدتها, تُخبرنا من خلالها الحكومة أين تُنفق “نفقات أخرى” والتي تكتب سنوياً في التوصيات, بالإضافة لبند آخر بجواره يسمّى بـ”متفرقة” في موزانة الهيئات المستقلة.

ثانياً: إيرادات الدولة الأردنية

وجّهت “الحروب” ثاني أسئلتها للدكتور عمر الرزاز, وأوضحت أن ديوان المحاسبة يقول أنه لا يحصل على تفاصيل شاملة حول الإيرادات, وإنما أرقام عامّة مطلقة يحصل عليها سواء من دائرة الجمارك أو ضريبة الدّخل وغيرها بدون تفاصيل كافية يطّلع عليها الديوان ليقرر إن كانت تلك الأرقام صحيحة أو غير صحيحة, “الحروب” تتحدى رئيس الوزراء بالخروج مع وزير المالية ليكشف ويثبت بالمستندات وبالمعززات مدى صحة تلك الأرقام, وتقديمها لديوان المحاسبة ليتم توضيحها بالتفصيل في تقرير العام المقبل.

ثالثاً: المبالغة في تقدير النّفقات والإيرادات

إنتقدت “الحروب” مسألة تقدير النّفقات وتقدير الإيرادات في تقارير ديوان المحاسبة السنوية, حيث ترى أن هناك مبالغة في تقديرها, وبالتالي ينجم عنها المبالغة في تقدير العجز و”إقتراض غير مبرر” يحمّل الأجيال والدولة والسياسة مسؤولية زيادة فواتير خدمة الدّين العام مقارنة بالنّاتج المحلي الإجمالي, السؤال الذي تطرحه النائب السابق هو أنه متى سيتم التعامل بكفاءة مع تقدير الإيرادات والنّفقات؟

رابعاً: إرتفاع العجز والمديونية بعد المِنح والمساعدات

تابعت النائب السابق “الحروب” في حديثها أن الحكومة تعهدت في اتفاقيتها مع صندوق النقد الدولي بخفض عجز الموازنة, وتعهدت أيضاً بخفض المديونية العامّة مقابل الناتج المحلّي الإجمالي على مدار خمسة سنوات, ولكن الواقع يقول عكس ذلك, المديونية إرتفعت والعجز ارتفع ليصل لمليار وربع المليار دينار ما بين النفقات والإيرادات بالرّغم من تدفّق مساعدات مالية مباشرة لخزينة الدولة للعام المقبل 2020, من ألمانيا وأميركا والإتحاد الأوروبي تتجاوز قيمتها المليار ونصف المليار دينار, فكيف يكون عجز الموازنة مليار وربع مليار؟

وقالت النائب السابق أن هذه أعلى نسبة للعجز منذ عام 2009, اذا تم استثناء ملحق الموازنة في عام 2013 ما عدا ذلك فهو أعلى رقم عجز في تاريخ الدولة الأردنية.

وتساءلت “الحروب” عن دور مجلس النوّاب قائلة: “أين مجلس النوّاب من هذه المسألة”.

وتحدّت الحكومة أن تكشف للرأي العام أين تذهب الأموال التي يتم رصدها لصالح المشاريع ولا يتم إنفاقها قائلة: “أتحدّى الحكومة أن تخرج وتخبرنا عن الأموال التي تُرصد والنّفقات التي تخصص ضمن قانون الموازنة لصالح إنجاز المشاريع الرأس مالية, ولا يتم إنفاقها على المشاريع الرأس مالية.. أين تذهب؟.. وأن تخبرنا ذلك بالتفصيل الممل”.

ولفتت “الحروب” أن تقرير ديوان المحاسبة يقول أن هناك الملايين من الدنانير رُصدت ولم تُنفق ولا نعلم أين تذهب تلك الأموال.. قائلة: “أنا اتحداهم أن يخرجوا (بالمستندات) أن يقنعوا الرأي العام وبمشاركة جميع الأطراف, لكي نتأكد أن هذه الحكومة جادّة في معالجة توصيات ديوان المحاسبة”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع