أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك عشاق افتراضيون بالأجرة لسد الحاجات العاطفية بالصين

عشاق افتراضيون بالأجرة لسد الحاجات العاطفية بالصين

عشاق افتراضيون بالأجرة لسد الحاجات العاطفية بالصين

08-12-2019 10:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما تشعر بالضيق، تلجأ الشابة الصينية روبين إلى "صديقها" الافتراضي الذي تدفع له حوالى 150 دولاراً في الشهر لتسرّ إليه بمكنوناتها... فطالبة الطب هذه واحدة من صينيات كثيرات يردن التركيز على مسيرتهن المهنية من دون التغاضي عن حاجاتهن العاطفية.
لا مواعيد غرامية ساخنة في الأفق... فهي لن تلتقي يوما هذا "الصديق" البشري بل تكتفي بالاتصال به في الصباح لتتمنى له يوما طيبا كما تبعث له برسائل التشجيع وتتبادل الأحاديث معه عبر الفيديو.

وتوضح روبين وهو اسمها المستعار، "إذا ما كان أحدهم مستعدا لتمضية وقت بصحبتي والتحادث معي، لا يزعجني أن أنفق القليل من المال".

ويمكن "استئجار" هؤلاء العشاق الافتراضيين عبر تطبيق المراسلة "ويتشات" (الرديف الصيني لخدمة "واتساب") أو موقع التجارة الإلكترونية "تاوباو".

ويصف عدد من هؤلاء "العشاق بالأجرة" على الهواتف الذكية لوكالة "فرانس برس" مواصفات الزبونة العادية بأنها شابة عزباء في العشرينات من العمر ومن ذوي الدخل المرتفع.

يعمل شو جوانسون (22 عاما) وكيلا مالياً في النهار، أما في الليل فيتعين عليه إدارة نوع آخر من العمليات إذ إنه يراقب باستمرار هاتفه الذكي ليجري محادثات عدة مع الفتيات اللواتي يؤدي دور "صديقهن".

بعض هؤلاء النسوة لا يردن أكثر من شخص يسدي لهن النصائح أو يبحن له بما في القلب، فيما أخريات يبحثن عن الحب لكن العذري من دون أي احتكاك فعلي.

ويقول الشاب لوكالة "فرانس برس"، "عندما أتحدث معهن، أكون غارقا بقوة في دوري. وأبحث عن إرضائهن بأكبر قدر ممكن. لكن حالما ينتهي الحديث، أنتقل إلى عمل آخر".

الحافز لدى هؤلاء مالي بصورة أساسية. وتتفاوت الأسعار بصورة كبيرة تبعا للخدمة المقدمة، إذ يكلف التحدث لنصف ساعة عبر الرسائل النصية حفنة من اليوان، ليصل السعر إلى الآلاف من اليوان في مقابل تبادل الاتصالات الهاتفية على مدى شهر.

ويقول الأستاذ في جامعة نانكين (شرق) كريس ك. ك. إن "الناس نجحوا في إيجاد طريقة لتحويل العواطف إلى مصدر للمال".

ويلفت تان الذي لطالما درس هذه الظاهرة إلى أن "هذه طريقة جديدة لتعزيز هوية النساء، وهو أمر غير مسبوق في الصين"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع