أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حرافيش " زعار" الصهيونية سادة البيت...

حرافيش " زعار" الصهيونية سادة البيت الأبيض

23-11-2019 06:56 AM

وقع عالمينا العربي والإسلامي في عصر كبوته الغابر لهجمات بربرية يقودها حرافيش " زعار " انطلقت من الغرب يقودها زعار ممالك أوروبا ومن الشرق يقودها زعار منغوليا ، وقد كانت من الشراسة بمكان أنها كانت تحصد الأخضر واليابس والعُزَّل من قاطنيها ، لأنها لم تكن تجد في طريقها من يقاومها بداية سوى زعار الطريق الذين كانوا يتعرضون لزعار الشرق والغرب في سبيل السلب والنهب وليس تكريساً لرسالة تحرر وصد المعتدين ، حتى ظهر الأيوبيون بقيادة صلاح الدين ومن بعدهم من تبعوهم المماليك الذين كانوا قد جيشوهم فكانوا نعم خلف للأيوبيين في الحفاظ على ما أنجزوه وأنهوا هجمات " الحرافيش " شرقيهم وغربيهم ، فتهيأت الظروف للأتراك العثمانيين الذين ازدهرت دولتهم لقرن من الزمان ثم بدأت بالتراجع والهبوط إلى أن أفل نجمها وانتهت بفعل الفساد الذي استشرى بمفاصلها حال دون استمرارها ، الفساد الذي ورثناه عنها وما زال مستشرٍ في جنبات ربوعنا ، فجاء حرافيش الغرب والشرق خاصة حرافيش البيت الأبيض ليكملوا رسالة حرافيش المغول وممالك أوروبا والفرس والصهاينة وأبناء الماسون في امتهاننا والدوس على كرامتنا ، فأذاقونا الأمرين وعبثوا وما زالوا يعبثون في مصائرنا ويذيقوننا الذل والهوان باسم العولمة ةفي إطار الفوضى الخلاقة التي ينكروا فيها حقنا في الوجود ، متخذين من حرافيش الصهيونية معاول هدم لكياناتنا الحالية الأشبه بالأندلسية ولما تبقى لنا من ماض مشرق وتراث وحضارة سادت العالم حين كانت إشعاعاً بشرياً وضعت قوانين المواطنة الحقة وحق البشر في العيش الكريم ونشرت العدالة وأنارت دروب العلم والمعرفة في كل أرجاء الكون.
ما يدفعني لهذا القول أن ما نشهده من قرارات حرافيشية متخذة ممن يتسيدون إدارة البيت الأبيض منذ تولي ترامب لمنصبه فيه ، فإنه وفريقه الذي اختاره لإدارة الشؤون الأمريكية والدولية بعيدون كل البعد عما هو متعارف عليه في عرف العلاقات الدولية ويتعارض مع القوانين والشرائع الكونية والدولية وعدالة السماء، وتقود العالم بأسره وليس الشرق الأوسط فقط لفوضى و لعالم المجهول وتتهدده بالدمار والزوال .. وهي بحق تصرفات زعار الصهيونية العالمية الحاقدة التي تسعى لدمار العالم وفنائه. . بدليل تحديات هؤلاء الحرافيش لكل العرب والمسلمين في تواصلهم مع اليمين الصهيوني المتطرف والسعي لتنفيذ أجندات ذلك اليمين المهووس بسفك الدماء بحذافيرها متحدين المجتمع الدولي أجمع ، فما صدر عن الإدارة الأمريكية ضد قضية العرب والمسلمين الأولى يوحي بأن إدارة ترامب ممثلة بشخصه وفريقه ماضية وبلا تردد على تحدي العالم أجمع بما اتخذته وتتخذه من قرارات ضد القضية الفلسطينية وشعبها وما قامت وتواصل قيامها به حتى الآن أكبر دليل على ذلك فسلسلة القرارات التي اتخذتها منذ تولي ترامب لمهامه الرئاسية في البيت الأبيض تنبئ بشر مستطير لفلسطين خاصة والشرق الأوسط عامة وهي خطيرة وتتلخص بالاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية ، تقليص المساعدات للأونروا ، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، قطع المساعدات كلها عن الأونروا ، قطع كل المساعدات للسلطة الفلسطينية، وقف دعم مستشفيات القدس،إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ،وأخيراً وفق تصريح بومبيو تشريع الإستيطان في القدس والضفة الغربية.
المجتمع الدولي صحيح أنه ينتصر لفلسطين لكن لا قوانين عدالة في هذا العالم طالما حرافيش " زعار" الصهيونية سادة البيت الأبيض .. ولطالما لا يوجد هناك قوى إقليمية ودولية قادرة على أن توقف هذا التعسف الأمريكي ونصرة الحق الفلسطيني .
Abuzaher_2006@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع