أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث يطالبون بدولة مدنيةٍ ويفرضون علينا الديكتاتورية

يطالبون بدولة مدنيةٍ ويفرضون علينا الديكتاتورية

يطالبون بدولة مدنيةٍ ويفرضون علينا الديكتاتورية

21-11-2019 11:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

هنا بدأت القصة - شاب يافع في منتصف العشرينيات همه الوحيد أن يملأ وقت فراغه إلى أن أتى ذلك الشخص الذي تقابلت معه "قيس الزيادين"
ذلك الرجل الطموح صاحب الفكر وصاحب المبدأ دعيت معه إلى العديد من الجلسات الحوارية و الندوات و كل ذلك قبل إشهار حزب التحالف المدني، كان جل همي واهتمامي ان اكون بجانب سعادة النائب "قيس الزيادين" داخل الحزب بعد الاشهار
حبا لشخصه وليس حبا لحزب التحالف المدني
لم يكن طموحي يوما أن أكون مخلصا للحزب أو أن أعمل بمبادئه بعد فترة وجيزة التقيت بشباب من خيرة شباب الحزب
كنت أرى بعيونهم هوية الحزب
وهوية الدولة المدنية الاردنية
كنت أرى عرقهم يسيل من جباههم وهم يعملون ليلا نهارا من أجل إنجاح فكرة الحزب...
هنا توقفت للحظة وبدأت أراجع أفكاري وابتعدت عن مبدأ الزعامة
وتولدت داخل عقلي فكرة مفادها "هل أنا بالموقع الصحيح؟"
كان دخولي في حزب التحالف المدني نابع من عاطفة أكنها للرجل العظيم "قيس الزيادين" أما الان فهو نابع من العقل و نابعٌ من العاطفة، العقل الذي يقوم على احترام المبادئ 13 للحزب،
رأيت داخل أروقة الحزب احترام الاقليات واحترام الأشخاص لبعضهم البعض رأيت المسلم والمسيحي والشركسي والأرمني يجلسون حول طاولة واحدة يجمعم فكر واحد...... الدولة المدنية
عندما ننظر في الآونة الاخيرة إلى ما يحدث داخل الحزب نرى بعض الأشخاص جل اهتمامها هو إفشال المشروع بأي طريقة ( حل الحزب) فرض الرأي أو إجبار فرض الرأي الطرق مختلفة والسبب واحد امتلاك زمام الأمور داخل الحزب
دفن تقبل الرأي... دفن الديمقراطية ، امتلاك السلطة داخل الحزب ولكن اليوم سأقولها واعلنها بأنني سأقاتل كل من تسول له نفسه أن يدمر الفكرة لا نريد لهذا المشروع الوطني أن يذهب إلى الهاوية و سنحارب لأجل مشروعنا الوطني، ليس من أجلي فقط
بل من أجل الرفاق في حزبنا الذين طعنوا في ظهورهم من رفاقهم الذين يحاولون إختطاف مشروعهم و تحويله إلى صراع كراسي ، ليس من أجلي فقط ولكن من أجل الشباب الذين عملوا بكل طاقاتهم من أجل الفكر والفكرة، اليوم وبعد سنتين من إشهار حزب التحالف المدني اقولها بأنني لن أركع تحت أمر أحد
فأنا مع الاغلبية التي تريد الذهاب للمؤتمر الوطني لاستكمال المشروع
في آخر كلامي أقول؛ أكتب هذه الكلمات بالدموع ليس لفشل الفكرة بل لأننا سننجح في إسترجاع الحزب و سنخرجه مجددا ليرى النور فهذه هي دموع الفرح ، شكري الموصول دائما وابدا إلى من أوصلني إلى بداية الطريق الصديق الرائع النائب قيس زيادين
والشكر أيضا إلى كل من الرفاق الذين يقاتلون معي من أجل انجاح الفكرة والذهاب بنا إلى المؤتمر.
وان غدا لناظره قريب
بقلم باسل المساعده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع