أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل 2000 عام .....

رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل 2000 عام.. يحيّران العلماء!

رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل 2000 عام .. يحيّران العلماء!

21-11-2019 11:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

اكتشف علماء الآثار 11 مدفناً في أميركا الجنوبية، 2 منها لرضيعَيْن يرتديان "خوذات" مصنوعة من جماجم أطفال آخرين.

ويعتقد علماء الآثار أنّ الخوذات استخدمت لحماية الأطفال من "النفوس الشريرة وغير الاجتماعية" عندما تشق طريقها إلى الحياة الآخرة.

ووفقاً لما ذكره موقع "لايف ساينس"، فقد عثر العلماء على هذا الإكتشاف في موقع للدفن يدعى "سالانغو"، على ساحل وسط الإكوادور.

ونشر العلماء التفاصيل المثيرة حول المدافن التي تم حفرها بين عامي 2014 و2016، مؤخراً، في مجلة "journal Latin American Antiquity".
ويقول الفريق إنّ هذه هي الحالة الوحيدة المعروفة التي استخدمت فيها جماجم الأطفال كخوذات للرضّع الذين يتمّ دفنهم.

وعلى الرغم من أنّ علماء الآثار لديهم نظريات مختلفة حول قتل أولئك الأطفال، إلا أنّ السبب الدقيق ما يزال غير معروف.
ويشك الفريق في أنّ الأمر يتعلّق بثوران البركان الذي حدث قبل فترة طويلة من دفن الأطفال الرضع. وربّما ماتوا بسبب نقص الغذاء، حيث أنّ الرماد الناجم عن الثوران قد يكون له تأثير على إنتاج الغذاء في المنطقة وربما تعرض الأطفال للجوع.

وهناك احتمال آخر يشير إلى أنّ الأطفال كانوا جزءاً من "استجابة طقسية للعواقب البيئية للثوران"، كما كتب علماء الآثار، الذين يعتقدون أن هذا ربما كان سبب الوفاة.

ووجد العلماء أنّ الخوذات وضعت بإحكام على رؤوس الأطفال الرضع، ومن المحتمل أنّ جماجم الأطفال الأكبر سناً كانت ما تزال تحمل اللحم عندما استخدمت كخوذات، لأنه من دون لحم من المحتمل ألا تكون الخوذات متمسكة برؤوس الرضع، بحسب ما أشار علماء الآثار.

وتوفي أحد الأطفال في عمر 18 شهراً، ودُفن وهو يرتدي خوذة لما يعتقد الفريق أنها جاءت من جمجمة طفل يبلغ من العمر 4 إلى 12 عاماً.

ويبلغ عمر الرضيع الثاني عندما توفي نحو 6 إلى 9 أشهر، وعُثر عليه مع خوذة من جمجمة طفل آخر توفي بين سن العامين و12 سنة.

ويأمل الفريق في أنّ تحاليل الحمض النووي والنظائر التي يتم العمل عليها حالياً، ستثبت ما إذا كانت هناك علاقة بين الرضع وأولئك الأطفال الذين تحولت رؤوسهم إلى خوذات.

وعلى الرغم من أنّ هناك احتمالات مختلفة لأصل الجماجم، لكنّ الفريق يعتقد أن هذه المدافن هي دليل على تقاليد قديمة متعلقة بأفكار حول "المواليد الجدد".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع