أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن نيويورك تايمز: إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية برفح الأردن يدين تدنيس قيادات متطرفة باحات الأقصى. صحة غزة: إسرائيل نفذت إعدامات مباشرة للكوادر الطبية بمجمع الشفاء صحف عالمية: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة الروايات المأساوية عن العدوان الاسرائيلي بغزة تتصدر جائزة التميز الاعلامي العربي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تجدد الخلاف بين فتح وحماس

تجدد الخلاف بين فتح وحماس

تجدد الخلاف بين فتح وحماس

18-11-2019 11:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

لارا أحمد - مع تسارع المباحثات حول الانتخابات الفلسطينية المزمع انعقادها خلال الفترة القادمة، عاد الحديث مجدداً عن الخلاف بين حركتي فتح وحماس وإمكانية تحقيق معادلة سياسية تضمن الصلح بين الفصيلين المقاومين وتنهي سنوات من الفرقة والشتات لشعب في أمسّ الحاجة للتوحد خلف قيادة واحدة.
نسلط الضوء في هذا المقال على آخر تطورات العلاقة بين الإخوة الأعداء فتح وحماس وانعكاسات ذلك على الشعب الفلسطيني.
لا يخفى على أي من المتتبعين لشؤون القضية الفلسطينية العالقة منذ سنوات طويلة، أن الخلاف بين حركتي فتح وحماس قديم وغير حادث لاسيما وأن الفصيلين السياسيين لا يشتركان أيدولوجياً في أي نقطة تقريباً، لكن التحول الصادم في علاقة القيادة المتمركزة في رام الله بقادة حماس كان إثر سيطرة قوات حماس على قطاع غزة صيف 2007 وطردها لقوات فتح من القطاع.
حالة التشرذم السياسي التي فرضته هذه الحادثة جعلت الشعب الفلسطيني ينقسم بين سلطتين، سلطة رام الله التابعة لفتح وسلطة غزة التابعة لحماس، ليتحول الشعب الفلسطيني بواقع الجغرافيا والظروف الاقتصادية إلى شعبين لا يشتركان إلا في المُسمّى.
تجدر الإشارة إلى أن علاقة حماس بفتح تمر من فترة إلى أخرى بانتعاشة بفضل الوساطات العربية، إلا أن الأيام القليلة كانت متوترة جداً إذ ارتفعت وتيرة التراشق الإعلامي بين الحركتين ما يُعطي مؤشراً واضحاً بعدم إمكانية تحقيق أي مصالحة خلال الفترة المقبلة على الأقل، ففي ظل تمسك كل طرف بمواقفه وشروطه، يغدو مجرد التفكير في ساحة سياسية فلسطينية متوحدة ضرباً من ضروب الجنون.
نقلاً عن أحد قادتها، ترى فتح أن محاولات حماس المتكررة لزعزعة الاستقرار الداخلي للحركة يفرض على قيادات فتح التوحد أكثر والاصطفاف خلف القائد أبو مازن سواء اُقيمت الانتخابات أو أُجلت، إذ تسعى حماس لضرب خصومها السياسيين حتى تشغل الرأي العام عن فشلها الذريع في إدارة القطاع الذي يعاني سكانه الأمرين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع