أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي
عمالة الاطفال والحقوق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عمالة الاطفال والحقوق

عمالة الاطفال والحقوق

15-11-2019 11:06 PM

بقلم المخرج محمد الجبور - الطفل هو مسمى يطلق على الانسان منذ ولادته وحتى مرحلة ما قبل البلوغ، ويعتبر الأطفال الفئة الأهم في المجتمع حيث إن تربيتهم بطريقة صحيحة لها الأثر الكبير في المجتمع في الحاضر والمستقبل، لذلك لابد من الاهتمام بهم وإعطائهم جميع حقوقهم كالحق في التعليم وفي الرعاية الصحية والحق في اللعب والترفيه ومنع الظواهر التي تحول دون حصولهم على حقوقهم؛ كظاهرة عمالة الأطفال التي انتشرت في وقتنا الحالي بشكل ملحوظ ولهذه الظاهرة أسباب يجب الوقوف عليها ومعالجة ما يمكن معالجته بكل عزم واصرار, والتي أهمها
المستوى الثقافي المتدني للأسرة حيث إنهم ينظرون للتعليم على أنه أمر لا فائدة منه و ارتفاع مستوى الفقر عند الغالبية من الأسر مما يدفع الكثير من الأطفال إلى العمل من أجل مساعدة الاهل والإنفاق عليهم
قلة وجود المدارس في بعض المناطق الفقيرة والنائية والأزمات التي تخلق العبىء الاقتصادي وتزيد معدلات الفقر
كل هذا له آثار ونتائج سلبية على الطفل وعلى المجتمع أيضاً والتي من مجملها حرمانه من الحصول على التعليم، والتعرض لظروف العمل الصعبة التي لا تتناسب مع عمر الطفل وتكوينه الجسماني و الحالة النفسية و قدراته العقلية للطفل فمن المشاهد التي تتكرر ونراها يوميا تعرضهم المباشر لأشعة الشمس وبرد الشتاء وفي وسط الطرقات العامة وفي الشوارع وحتى تحت الجسور لمحاولتهم أن يجدوا ما يتفيئوا ظلاله أضف إلى ذلك اكتسابهم الكثير من العادات السيئة لأنهم يقضون أغلب أوقاتهم في الشارع كالتدخين وتعاطي المخدرات ووو.... إلخ وبذلك نكون كلنا قد ساهمنا بطريقة مباشرة وغير مباشرة بتشرد وايذاء هؤلاء الأبرياء والذين أوصانا الله بهم وأودعهم أمانة في أعناقنا إلى أن يبلغوا أشدهم فمن المسوؤل الأول الأهل أم الحكومات أم المجتمع (أنا وأنت)؟ كلنا مسؤولون فلا تقل ليس شأني وليس أبنائي وليس لي دخل، فلو حاول كلٌ منا ولو محاولة بسيطة لما ازداد الأمر تعقيدا فالله سبحانه وتعالى يقول: (ولينفق كل ذو سعةِ من سعته) سورة الطلاق /اية7
لو كل فرد منا طبق شيء بسيط من هذه الآية الكريمة لما أصبح الأمر بهذا السوء فهي مجرد دعوة للذين يجعلون أموالهم دولةٌ لهم ودعوة لنكران الذات ودعوة لعدم التمسك أو التسارع لإحياء الشعائر وإن كانت واجبة، فسد رمق الفقراء هو الأحوط وجوباً ة فلنساهم جميعا بمحاولة ٍمنا لإنهاء جزء من معاناتهم ولنطالب وكلٍ من موقعه بإعادة قانون التعليم الإلزامي ومتابعة المتخلفين عن الدراسة والتركيز على هذا الموضوع عبر شاشات التلفاز وشبكات التواصل للحد من هذه الظاهرة السلبية وليعيش كل طفل مرحلته ولا يتجاوزها لأن الحياة كالسلم لا ينفع أن يتخطاها الفرد مرة واحدة حفاظا على سلامته
أمنيتي أن لا أرى طفل يستظل عن حرارة الشمس وبرد الشتاء كي يبيعك بعض المواد الرخيصة أويلمع زجاج سيارتك و لاننسى عمالة الاطفال عند اصحاب المهن الخطيرة كالحدادة والنجارة وورشات تصليح السيارات وتذكر دائماً أن الانسانية مرتبة يصلها البعض ويموت الآخرون دون الوصول إليها





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع