أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك ظاهرة انتشرت في مصر .. الهوس الجنسي لكبار...

ظاهرة انتشرت في مصر .. الهوس الجنسي لكبار السن ينتهك براءة الأطفال وخبراء يفسرون السبب

ظاهرة انتشرت في مصر .. الهوس الجنسي لكبار السن ينتهك براءة الأطفال وخبراء يفسرون السبب

11-11-2019 03:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعتداء رجل مُسن على طفلة جنسيًا.. عبارة تكررت كثيرًا في أنحاء الشوراع المصرية، خلال الآونة الأخيرة، حيث رفع العديد من الرجال الذين بلغوا من العمر عتيا شعار "المراهق العجوز" وذلك بسبب اعتداءاتهم المتكررة على الأطفال الصغار.

فبعدما كان الهوسي الجنسي يداعب الشباب المراهقين، إلا أنه استهدف الرجال الكبار مؤخرًا حتى أصبحوا مهووسين بشهوانيات الجنس، وتحولوا لمنعدمي الإحساس وصاروا ينتهكون حرمات الأطفال وهم في سن البراءة.

الأيام الماضية، وقع عدد من الأطفال في شِباك التحرش على يد رجال ظهر الشيب في رؤوسهم، فمن بينهم طفلة ذات الرابعة من عمرها، ملامحها دقيقة رقية، تحمل حقيبتها على ظهرها وتهرول في أحد الشوراع بعد خروجها من الحضانة محافظة القليوبية بمصر، على أمل أن تجد أحضان والدتها، ولكنها لم تعلم الطفلة بالذئب البشري الذي يتربص في انتظارها لينتهك حرمتها ويشبع رغبته الجنسية، حيث استدرجها إلى إحدى المزارع وانتهك حرمتها.

المتهم يدعى"م.ع" يبلغ من العمر 55 عامًا، موظف، يقيم بجوار منزل المجني عليها، تربص للطفلة ذات الأربع أعوام فور خروجها من الحضانة وفي طريقها للمنزل، واصطحبها إلى حديقة البرتقال خاصته، وأوهمها بإعطائها البرتقال، وقام بتجريدها تمامًا من ملابسها وفعل فعلته الدنيئة بحق الطفلة مستغلاً براءتها، ثم تركها تعود لمنزلها، وفق تحقيقات المباحث.

لم تكن الواقعة السابقة فريدة النوع، إلا أن المشهد تكرر في واقعةٍ غريبة على المجتمع الصعيدي، درات أحداثها في الأقصر جنوبي مصر، ووقعت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، إذ ألقى الأمن القبض على رجل مُسن، لاتهامه بالاعتداء جنسيًا على طفلة صديقه.

تقدم " ع . أ " البالغ من العمر 62 عامًا ببلاغ يتهم فيه صديقه " أ . ص " صاحب الـ67 عامًا، لقيامه بالتحرش بابنته البالغة من العمر تسع سنوات وذلك عقب استغلاله لصغر سن الطفلة ووجودها بمنزله ولكن الطفلة فضحت المسن فقام بابلاغ والدها ووالدتها.

أمَّا نيابة الدقي فحبست سمسار عجوز لاتهامه باغتصاب طفلة عمرها 14 سنة ما أسفر عن حملها سفاحًا، حيث أقر خلال التحقيقات بأنه كان يتردد على عقار الطفلة بحكم عمله وصداقته بوالدها، بينما قالت الطفلة إن المتهم استدرجها واغتصبها داخل أحد الشقق الخالية وأصيبت بنزيف وخشيت الإفصاح عما حدث لها لوالدتها وأن المتهم عاشرها معاشرة الأزواج 5 مرات، وكان يهددها بأنه سيرسل صورها لوالدها لو لم تستجيب مشيرة إلى أنها شعرت بآلام في بطنها فابلغت والدتها.

البروستاتا والحرمان العاطفي
وفي هذا الصدد علقت الدكتورة سامية الساعاتي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس، على هذه الجرائم التي انتشرت في شتى المحافظات المصرية، بالآونة الأخيرة بشكلٍ ملحوظ، مؤكدة أن الدافع وراء ارتكاب هذه الجرائم هما دافعان، الأول وهو زيادة هرمون "البروستاتا" الذي يتسبب في حدوث تضخم بالأعضاء التناسيلة، الأمر الذي يشعر على خليفته الإنسان برغبة جنسية هائلة، وبالطبع يبدأ البحث على الفور عن وسيلة يخرج فيها هذه الدوافع الجنسية القوية.

وأكدت الساعاتي، في تصريخ خاص لـ"البوابة" أن الدافع الثاني والمرجح أن يكون الأكثر تسببًا في ارتكاب هذا النوع من الجرائم، هو الحرمان العاطفي، حيث يكون له عواقب كثيرة، منها الطلاق، وارتكاب حوادث الاغتصاب، بمعنى أن تمتنع الزوجة عن ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجها، وبالتالي يحدث خلافات بينهما، أحدهما يريد ممارسة العلاقة والآخر لا يريد، الأمر الذي ينظر على خليفته الرجل للخارج لإشباع رغبته الجنسية.

وأشارت أستاذ علم الاجتماع إلى أنه إذا اعتدى الرجل على فتاة فيكون هذا الشخص يبحث عن أي شيء يخرج فيه رغبته، وأمَّا إن اعتدى على طفل ذكر فيكون هناك شكوك أنه يعاني من شره شذوذي منذ صغره.

ليست ظاهرة وتحدث على مر العصور
أمَّا اللواء محمد الشهاوي، الخبير الأمني، فقال إن هذا النوع من الجرائم يرتكب على مر العصور، ولكنه قليل للغاية، وبالتالي ليس ظاهرة يُعاني منها مجتمعنا، فيقوم بها أشخاص ليسوا في كامل قواهم العقلية، ويعانون من أمراض نفسية، إذ هي جرائم نادرة وشاذة عن القاعدة، ولكن في كل الأحوال يطبق القانون ويعاقب بأشد العقوبات.

واضاف الشهاوي في تصريح خاص لـ"البوابة" أن القوات الأمنية لا تتقاعس عن أداء مهامها اتجاه هذه القضايا، وبالتالي تتعامل معها مثل أشد القضايا صعوبة، حيث تنتقل إلى مكان الواقعة، وتبدأ تحرياتها للقبض على الجاني إذا كان حيًا، مضيفًا أن مصر تخطت الـ100 مليون نسبة وبالتالي هذه الجرائم القليلة لا تشكل ظاهرة في المجتمع كما يصفها البعض، ولكنها مجرد كلمات تربك المواطنين.

وأشار الشهاوي أن القانون يعاقب المعتدي على الأطفال بأشد العقوبات، حيث يعتبرها ظرف مشدد، سواء جاء الاعتداء من ولي الأمر، إذا كان أبًا أو استاذنًا أو غير ذلك من له ولاية على الطفل، بأنه ظرف مشدد وهو يعني تطبيق أقسى عقوبة قولًا واحد ولا يوجد بها عقوبات مخففة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع