أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة

الرسول القدوة

10-11-2019 04:03 AM

لا بد ان يكون هنالك مع كل مناسبة , وقفة تامل ,يتامل بها الانسان احواله ,وواقعها على حياته وامته , خاصة في المناسبات العامة ,كونها تخص كل فرد في الامة على حد سواء ,كمناسبة ذكرى مولد رسول الرحمة ,والتي تترجم على ارض الواقع بالخلق العظيم ,الكفيل بتصحيح احوال كل فرد من افراد هذه الامة ,يتخذ من خلق الرسول القدوة الحسنة, ليحسن الانسان لنفسه ولامته وللبشرية في هذه الحياة ...............
واقع الحياة لحاضرنا فيه دلالة اكيدة على بعد الاقتداء برسولنا ,وفيه دلالة على ان الانتساب للاسلام انتساب الاسم ,وللعبادات انتساب للصورة ,فصورة الانسان بدون نفس لا حياة لها ,فاحياء العبادة يكون في مقاصد حكمتها وهي قيام الحضارة الانسانية واستدامتها ,جهلها منتسبون الصورة ,فاساؤوا اكثر مما اساء الاعداء ,وكانوا سببا لنفور الضالين الباحثين عن الحقيقة ,من خلال واقع المسلمين الخاطيء مع اسلامهم ...............
العداء للاسلام هو الماضي والحاضر,وبأساليبه المختلفة , تتمثل مع كل مرحلة من مراحل تاريخ الامة مع دينها ,,بمحاربة المخلصين كما مع بداية الدعوة ,الى احياء الفتن بين الامة ,وخلق كل الظروف المادية التي تنزع الخلق الانساني الفطري ,الى الباس الاسلام لكل تصرفات الافراد وعادات وتقاليد المجتمعات التي تتعارض مع الفكر الاسلامي ,ونسب الاسلام الى الدول رغم علمانيتها والتي هي دون واسوء من العلمانية الغربية,مكنت القيادات العلمانية الغربية من اخفاء حقيقة العداء السياسي الديني باظهارالاسلام ,واخفاء استغلال ما صنعوا من العداء السياسي بين الاديان, باظهارالعداء مع العلمانية وحججها في محاربة الاسلام, نتج عن هذه السياسة تنامي التطرف الديني في داخل المجتمعات الغربية ,وخلق ما يسمى بالتطرف الاسلامي ,لاسباب سياسية تخدم النظام الراسمالي الذي يحكم العالم ,فالعداء كان منذ بداية الرسالة الى يومنا هذا ,كان عداء مع رؤوس الكفر كما هوحاليا مع رؤوس النظام الراسمالي الصهيوني الربوي ولوبياته مثل السلاح والبترول ,لاستعباد جهد الشعوب, بابقاء الشعوب في ضلالها, ولم يكن العداء( في اي يوم من تاريخ الاسلام )مع الشعوب ,او مع عقيدتها وانتمائها لقوميتها ولغتها ...........
مناسبه ذكرى المولد النبوي الشريف ,لا بد ان يكون لها وقفة المسلم مع نفسه ,لتصحيح مفهوم الاسلام الحقيقي لديه ,فهو دين شامل الحياة ,بغنى عن مفهوم الكثير من العادات التي تنافي مفاهيمها الدين ,التي لا يمكن اخذها عرفا,فهو دين المعاملات والحقوق وعدل القصاص ,دين الخلق الحسن ,يدفع السيئة بالحسنة تجعل الانسان متحرر من هوى النفس ,وقفة تضع حدا لكل معتدي ومشوه لحقيقة الدين ,الذي اصبح اداة بيد اسياد الكفر في عداء الدين والصد عنه ,انه دين دعوة للبشرية ,وخير الدعوة الاقتداء بدعوة الرسول ,دعوة تحرير الانسان من كل انواع العبودية,التي اصبحت ميسرة في ظل التواصل الاجتماعي والفضاء المفتوح ,دعوة الاقتداء بحسن خلقه العظيم ,ليخاطب الكثير من شعوب الغرب ,والتي منها من هم ضد التطرف اليميني وعدائه للمسلمين في مجتمعاتهم ,(الذين في غالبيتهم كانوا ضحايا تلبيس ساسة المكر عليهم ) , وحتى من هم من اليهود المتدينين الذين هم ضد قيام الكيان الصهيوني والارهاب الذي يقوم به الكيان في فلسطين المحتلة ..............
رغم ان اكثر الاعتداات كانت ضد المسلمين ودورعباداتهم في الغرب,الا انها كانت كانت تستنكر عبر وقفات شعبية احتجاجية ضد التطرف في مجتمعهم ,فكان من الاصح ان تكون هنالك وقفات احتجاجية بتمثيل شعبي ,ضد اي تصرف عمل فردي متطرف ,او فكر متطرف يوظف الدين الاسلامي لخدمة الاعداء ,كون الوقفات الشعبية لها تاثير اعلامي على الراي العام الغربي,ولها تواصل اعلامي مع المجتمعات الغربية التي تعادي التطرف ,وكونها تظهر حقيقة الاسلام ,وتمثل استنكاره اعلاميا لما ينسب اليه ,الذي استغل لعقود طويلة ,في تشويه حقيقته ...................
د. زيد سعد ابو جسار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع