أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة
في ذكرى الثورة الجزائرية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في ذكرى الثورة الجزائرية

في ذكرى الثورة الجزائرية

02-11-2019 10:43 PM

ثورة الجزائر، التي اندلعت في الفاتح من تشرين الثاني ١٩٥٤ بمجاهديها الابطال، ضد الاستعمار الفرنسي، كانت قد حملت في ضميرها يوم ذاك روح الامة العربية، التواقة للتحرر، والاستقلال ،وهي بذلك قد تخطت برمزيتها الاقتحامية،حدود الحضور الوطني الجزائري،فألهبت مشاعر الجماهير العربية،على امتداد ساحة الوطن العربي، حيث كان الوجدان العربي الثائر يوم ذاك،قد جسدها بحسه المتعاطف مع ثورة الجزائر، بشكل حي، باهازيج هادرة، واغاني وطنية، وشعرا غاضبا. وفي هذا السياق يقول الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري :

جزائرُ يا كوكبَ المشرقَيـن دجا الشرقُ من كُربةٍ فاطلُعي
جزائر يا جدثَ الغاصبين بوركت في الموت من مربــــــع
ويا نبعةَ الصُّبُرِ للصامـدين لوَتْها الريـــــاحُ ولم تقطـــعِ
تعاصت فلم تعط من نفسها لنكبة جزعاء من زعــــــزع
مشت لك باريس أم الحقوقِ وحشاً يـدب على أربـــــعِ
تمزق أظفـــاره أمــةً بحــق الحيـاة لهـا تدعــي
فرنسا! وما أقبح المدعى كِذابـاً، وما أخبـث المدعــي
فداء لمقصـــلة الثائرين مجازر للشــيب والرضـــع
لك الويل من رائم أُطعمت دم الراضــعين ولم تشبـــعِ
لك الويل فاجرةً علَّقت صليبَ المسيح على المخـــــدع
تَهدم "بستيل" في موضعٍ وتبني "بساتيلَ" في موضـــــعِ

في حين انشدها الشاعر المبدع أبو يعرب، إبراهيم علي عبدالله الجبوري ، في قصيدته المشهورة ،( تحية إلى ثورة الجزائر) ،التي ألقاها في حشد جماهيري عارم في الموصل يوم ذاك، ونشرت في العديد من الصحف، وتضمنها ديوانه الصادر عن مطبعة الكرم في الموصل، بقوله:

أبت الجزائر ان تنام على الأذى وسيوفها مسلولة لا تغمد
ضحت بمليون لأجل حياتها فغدوا شموعا وهجها يتوقد

وهكذا ستبقى الروح الشعبية العربية، وهي تخوض اليوم معركتها الدائمة ، في عموم الساحة العربية، ضد الفساد،والتخلف، والفقر، والتبعية، تستذكر ثورة الاوراس،التي استقرت في اعماق الوجدان الشعبي العربي، رمزا للاستلهام، في مقاومة المحتل الأجنبي،من أجل الاستقلال الناجز، وعنوانا للتحرير، من كل تلك القيود ،على الدوام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع