أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة
عدوى صبايا لبنان

عدوى صبايا لبنان

28-10-2019 12:25 AM

يبدو أن ثُلة من الناس تأثرت متأخرة بهتافات تظاهرات صبايا لبنان فشبت عن الطوق دون أن تكون على قدر المسؤولية تجاه الوطن ومصالحه واستقراره ، ثُلة داست على جمر الممنوع لتكتوي الجباه منها قبل الأقدام ولتكون حتمًا ثغرة قد ينفذ منها أعداء الوطن و " محبوه " !
شبابٌ تحوّلت أدمغتهم وألسنتهم إلى آلات تسجيل تتفوه بما يُصب فيها من كلامٍ مسمومٍ قميء المرامي قبيح المفردات دون أن يعوا أو يفهموا أبعاده أو يقدّروا مخاطره !

أيها الناس :
ما جرى ويجري في دول شقيقة لا يصلح لأن يكون نموذجاً يحتذى ، في الفلتان وتجاوز الخطوط التي توافقنا على انها قنابل موقوتة ، لا يفجرها الإ كل خائن ، ولا يُشعل فتيلها إلاّ مجرم ، فلكل مجتمع أعرافه وتقاليده وقيّمه التي لا يحيد عنها إلاّ مَن باع واشترى ...!.

الدستور ومن بعده التشريعات أعطت الجميع الحق في التعبير عن الآراء بشتى الصّور ، قولًا وفعلًا وكتابةً ورسمًا وتجمهرا ، لكن التمادي الذي جرى لم يراع في حساباته أمن الوطن الذي أضحى على ما يبدو على أكف عفاريت من الإنس .

أكوامٌ بشريةٌ متناثرة تردد كالطير المزركش " المُقلّد " عبارات وشعارات لم تستوعب خطورة أبعادها ولا تعرف مَن صاغها وكتبها وما هي مراميه ، فلنصحوا من سباتنا الذي طال فكلنا يعلم ماذا يُحاك في الظلمات من أجل تركيع الوطن وإضعافه لتسهيل فرض الشروط والإملاءات المعدة لهذه الغاية .

آمل أن تكون أنفس من تطوعوا من أيامٍ ليكونوا صدى لأبواق حاملي معاول الهدم قد هدأت وأن يكون أصحابها قد راجعوا أنفسهم بعدما راحت " السكرة وحلّت الفكرة " فالوطن تراباً وشعباً وقيادةً أمانة في أعناقنا جميعًا .
عمر عبنده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع