أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي
الصفحة الرئيسية أردنيات الخوالدة: لكل شيء ثمن

الخوالدة: لكل شيء ثمن

الخوالدة: لكل شيء ثمن

23-10-2019 05:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

بعيدًا عن المجاملات.. ومن باب لا خير فيمن يرى ضعفاً أو خطأً ويمتلك النصيحة ولا ينصح.. حتى لو كان الأمر لا يعنيه.. فما بالك إذا الأمر يعنيه.. صالح الوطن يهم الجميع.. فخيرا إن أصاب فيما رأى ونصح.. وإلا فيُصحح ما لديه..

قال أحدهم ذات يوم "إذا سادت الحسابات الضيقة التي تحكمها المصالح والمنافع الفئوية.. فحينها لكل شيء ثمن.. يدفعونه أو يقبضونه الأشخاص.. فهناك من يدفع ثمن قرار أو موقف أو رأي.. وهناك من يقبض ثمن قرار أو موقف أو رأي.. بالتأكيد الأول مهما أُبعد أو هُمش يرى نفسه دائما في القمة والآخر مهما علا وبقى يجد نفسه في القاع.. فطوبى لمن يدفعون هكذا ثمن.."..

لا يستمر السكوت على الأخطاء.. كبرت أو صغرت.. ومهما كان نوعها أو تصنيفها.. وأبسط دليل على انزعاج الناس أنهم يتفاعلون مع أي حدث كان وقد ينفعلون لأي أمر كان.. لعوامل شتى.. والأزمة في معظمها مردها ضعف الثقة.. ومن يراهن على استمرار السكوت فهو خسران..

خدمة الوطن هي الفيصل والأساس في كل شيء.. ولا يتحقق ذلك أبدا مع أي تمييز أو محاباة أو تنفيع لفئة دون غيرها من الفئات..

تذكروا جيدا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتحسين الوضع الاقتصادي.. وتيقنوا أن لا سبيل لتحقيق ذلك ما لم يرتقي نهج عملكم.. وهذا تحكمه قدرات ومهارات خياراتكم..

ولهذا اختاروا الأكفياء للمواقع القيادية ولرئاسة وعضوية مجالس إدارة الشركات.. فبوجود هؤلاء يُصنع الفرق.. ويتحسن الأداء.. وتنضبط النفقات وتزداد الإيرادات.. أما بغيابهم فالأداء من ضعيف إلى أضعف.. ولا يبقى أمامكم حينها إلا أن تندبون الحظ وتقدمون الأعذار..

أما المعارف والأصدقاء فحقهم عليكم لا يتخطى المودة والاحترام.. أما المواقع فهي أمانة ومسؤولية.. لا تُسخر لخدمة أحد.. بل توكل لمن يستحقها وهو أهل لها..

أما النوع الآخر من الثمن وهو يختلف بطبيعته عما ورد أعلاه، فهو ثمن مستوى الإدارة والأداء.. وهو ما بين قوي وضعيف.. تقبضه أو تدفعه المؤسسات.. تقبضه بقيادة الكفاءات.. وتدفعه إذا لم تحظى بمن هم على النهوض بها لقادرون.. وحصيلة تلك الأثمان يتحملها الوطن ويدفعها أضعافا مضاعفة ولعدة مرات.. فلا تُكبّدونه هكذا ثمن..

ليس منا من يريد للوطن أن يدفع ثمنا مرده ضعف إدارة أو أداء.. وما دام هذا الشأن بأيدينا، فعلى الجميع على اختلاف مواقع المسؤولية تدارك ذلك بالعمل..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع