أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مراسل في CNN يطلب من هاكر سرقة بياناته

مراسل في CNN يطلب من هاكر سرقة بياناته

مراسل في CNN يطلب من هاكر سرقة بياناته

19-10-2019 08:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشر موقع "سي أن أن بزنيس" الأمريكي، مقال رأي تحدث فيه الكاتب دوني أوسوليفان، وهو مراسل مختص في أخبار التكنولوجيا بشبكة "CNN"، عن مدى سهولة اختراق بياناته السرية.
وقال الكاتب، في المقال، إنه معتاد على نشر صوره على الانستغرام أثناء العطلة، وإنه عادة ما يكتب تغريدة على "تويتر"، بعد أن أغراه إعلان عبر الإنترنت لشراء قطعة أثاث باهظة الثمن بدعوى أنها ستغير حياته.

وأضاف الكاتب أنه كان يظن أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تكشف سوى رغبته في جلب الانتباه وتحصيل عدد كبير من الإعجابات، ولكنه تفطن إلى أنها فريسة قيمة للقراصنة. فمن خلال منشورين له على انستغرام وتويتر، تمكن مخترق من الحصول على عنوان منزله ورقم هاتفه الخلوي من فندق وشركة أثاث.

وأوضح أوسوليفان أن تسجيل الدخول إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني عبر الإنترنت ليس بالأمر الهين، إذ غالبًا ما يتطلب كلمة مرور أو رمزا ثانيا يرسل إلى الهاتف، أو الإجابة على بعض الأسئلة الشخصية.

خداع شركات كبرى

ولا تزال هناك نقاط ضعف أساسية ومهمة مختبئة في حياتنا اليومية مثل خرق البيانات والقرصنة. في المقابل، يمكن للقراصنة المتمرسين خداع عملاء الهاتف في الشركات الكبرى وحثهم على تسليم كمية هائلة من المعلومات الخاصة باستعمال بعض الأدوات الأساسية.

وقال الكاتب إنه عندما سمح لأحد القراصنة بخرق معطياته الشخصية، تبين له مدى سهولة الأمر حتى بالنسبة لشخص مختص في التكنولوجيا. وبناء على ذلك، أوصى أوسوليفان بتوخي الحذر عند نشر أي معلومات لأنها قد تُستخدم في أغراض أخرى في وقت لاحق.

وأكد الكاتب أنه يجدر بالجميع التمعن في الأسئلة التي تطرحها شركة الطيران أو الفندق أو البنك عبر الهاتف للولوج إلى الحسابات الشخصية. قد يطلبون تاريخ الميلاد فقط أو عنوان البريد الإلكتروني للتحقق من هوية الزبون، فمن الأفضل أن تطلب من الشركة إضافة بعض مفاتيح أمان أخرى مثل كلمة مرور خاصة أو إرسال رمز التحقق إلى الهاتف.

وسرد الكاتب تفاصيل تعرفه على رايتشيل توباك في ديف كون في لاس فيغاس، أحد أكبر مؤتمرات القراصنة في العالم. ويُذكر أن توباك كانت من بين الفائزين في مسابقة هاجم فيها متسللون شركة على الهواء مباشرة وأمام حشد كبير في فيغاس عن طريق الهاتف.

وتستهدف توباك ومنافسيها في المسابقة الشركات الكبرى، وغالبًا ما يدّعون أنهم يعملون في قسم تكنولوجيا المعلومات. وتوظف توباك مهاراتها في استخدام بعض أشكال الخداع مثل التطبيق الذي يمكن أن يغير صوتها لصوت رجل كي تقنع الطرف الآخر على الهاتف بتسليم معلومات خاصة.

"الهندسة الاجتماعية"

وذكر الكاتب أن هذا النوع من الاختراق يطلق عليه اسم الهندسة الاجتماعية، وهو عبارة عن مجموعة من التقنيات المستخدمة لدفع الأشخاص للقيام بعمل ما أو الإفصاح عن معلومات سرية وشخصية. ولكن، كانت توباك تعد من "القراصنة ذوي القبعة البيضاء" الذين يعملون على حماية أنظمة الحواسيب من الاختراق، على عكس "القراصنة ذوي القبعة السوداء"، حيث تعمل مع الشركات لتشغيل ما يسمى اختبارات الاختراق لتوضيح كيف يمكن أن يكونوا عرضة لاختراق الهندسة الاجتماعية.

واستجابة لطلبه باختراق حاسوبه، تمكّنت توباك من سرقة بياناته الشخصية والحصول على عنوان منزله ورقم هاتفه وسرقة نقاط الفندق التي تحصّل عليها بصعوبة دون معرفة كلمة المرور الخاصة به وبريده الإلكتروني. وتمكنت أيضا من تغيير مقعده على متن رحلته التي تستغرق خمس ساعات، حيث نقلته من ممر خروج واسع إلى مقعد في الوسط في الخلف قريبا من دورات المياه.

ونوّه الكاتب إلى أن توباك نجحت في القيام بذلك من خلال اللجوء إلى بعض المعلومات التي وجدتها على مواقع الإنترنت، على غرار شركات الطيران التي يتعامل معها والفنادق التي يقيم فيها، حيث أنه كان ينشر تغريدات حولها على حسابه. إثر ذلك، اتصلت ببعض هذه الشركات باستخدام برنامج يجعلها تبدو كما لو كانت تتصل من هاتفه الشخصي، إلى جانب تطبيق مغيّر الصوت. يبدو الأمر معقدًا، لكن من السهل القيام به.

وللحصول على عنوان منزله، اتصلت توباك بشركة أثاث سبق وان نشر تغريدة عنها، حيث ادعت أنها زوجته وكانت تريد التأكد من أن الشركة تملك العنوان الصحيح للمنزل قبل أن تقدم طلبًا آخر. وتعمّدت تقديم عنوان خاطئ، إلاّ أن الموظف قام بتصحيح هذه المعلومة وقدّم لها عنوان منزله بالكامل. كان الأمر بسيطا للغاية. ونجحت أيضًا في إقناع أحد الفنادق التي قام بالنزول عندها للحصول على رقم هاتفه.

وأورد الكاتب أن توباك تسعى بذلك إلى لفت انتباه هذه الشركات لضرورة التحقق من الهواتف التي يستخدمونها عبر الإنترنت.

ثغرات أمنية

وأكدت أن بعض أكبر شركات الطيران والفنادق تكون عرضة للاختراق بسبب هذا النوع من الثغرات الأمنية، وتسبب خيبة أمل لعملائها. وتقترح توباك أن تقوم الشركات بإرسال رمز إلى رقم الهاتف الزبون أو إلى عنوان بريده الإلكتروني الموجود في الملف الخاص بها، وتطلب منهم قراءة الرمز مرة أخرى عبر الهاتف للتأكد من صحة هوية الزبون.

ولكن، ليس من السهل القيام بذلك، ففي الكثير من الأحيان تتلقى شركات الطيران مكالمات من العملاء الذين يكونون في رحلة سفر طارئة. لذلك، فإن جعل الزبون يأخذ بضع ثوانٍ إضافية للاطلاع على رسالة إلكترونية تحتوي على هذا الرمز قد يثني العملاء عن التعامل مجددا مع شركة الطيران هذه في المستقبل.

وفي الختام، أوصى الكاتب بضرورة التوقف على نشر تغريدات حول كل ما نقتنيه من مواقع الإنترنت أو الأنشطة التي نقوم بها بصفة دورية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع