عمالة الأطفال كل يوم بحال
برامج وندوات ومشاركات داخلية
وخارجية عن محاربة ومكافحة عمالة الاطفال.
مع ان اطفال الأردنيين من صغرهم كانوا عون لاهلهم بالحصيد والزراعة وبيع حصادهم بمواسم قطاف زرعهم ورغم ذلك الشقاء كانوا اهل نخوة وعزم وتضحية.
وتبدلت الاحوال للعمل بمهن مختلف لمساعدة الاسرة الكريمة...
وكل برامج المنظمات تتحدث عن حقوق الطفل والأطفال
لكن اللقاءات على طاولات.
كانت تخرج بمخرجات لحماية الطفولة..
على الورق لكن الحقيقة للاسرة حسابات تختلف عن حسابات المكاتب والاجتماعات ..
الواقع غير عن حسابات المكاتب والبيانات
الناس....
بكرب وسنين عجاف..
كان للطفولة مهام وواجبات فوق كل الكلام واي كلام .
طفولة على خازوق. بين الجوع والحاجة وبين شعارات تنظير .؟؟
واقع غير عن حكايا الطاولات والشعارات..
تتحدث التقارير عن (٧٦ الف) طفل عامل بظروف غير صحية او حقوق او الأجور.
بدون حقوق او رعاية او حماية
لكن الظروف فرضت على الأطفال العمل لسد حاجة لقمة العيش بحدود الدنيا.
واقع اوجع القلوب ليس لعمل الاطفال لكن لغياب الحقوق اي حقوق؟
العمل عبادة..
صحيح كانت الشهادة الهدف لكل اسرة ..
والحصول عليها باهض الثمن حصار على معيشة الاسرة
حتى وصل (آلاف) لديهم شهادات وبالمقابل المهن بالاسواق لناس زي الوظيفة لناس.
و الطفولة تعيش بؤس بسبب المعاملة والحقوق
والحياة لا ترحم.
نحن أمام واقع نتيجة اختلال معادلات الانتاج وحاجة السوق بين اواهم كانت نسيج تقارير وهمية
هي اليوم شعارات لا علاقة لها بحقيقة الوضع الرهان
صحيح لدينا وزارة عمل ونقابات وخطط وتصورات لا تصلح ولن تصلح لمواجهة عمالة الاطفال.
فرق بين الحقيقة وبين شعارات البرامج
والحقيقة.
تبقى الشعارات لكل المناسبات
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه