أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإساءة لجلالتها إساءة للوطن

الإساءة لجلالتها إساءة للوطن

19-10-2019 02:17 AM

ان المتتبع لرسالة جلالة الملكة رانيا العبدالله التي وجهتها لشعبها الاردني عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي ليرى الصدق والوفاء في ثنايا سطورها ، حيث وهبت جلالتها نفسها منذ أصبحت شريكاً فاعلاً لجلالة الملك في خدمة هذا الوطن الغالي عليهما ، ليبقى الاردن انموذجا حراً ورائدا بين بلدان العالم أجمع .

فجلالتها سجّلت على مدى ستة وعشرين عاما من العمل والعطاء حضورا محليا وعربيا ودوليا فاعلا في الدفاع عن قضايا الوطن وبث همومه وأوجاعه بسبب الضغوط السياسية والاقتصادية الواقعة عليه ، والناجمة عن الظروف القاسية المحيطة به ، وهي التي تسعى وتصل الليل بالنهار من أجل ان يبقى الاردن واحة أمن واستقرار وليعيش أبناؤه في عزٍ ورخاء ، ومع أن رسالة جلالتها فيها القليل من العتب الذي يعكس قدراً كبيراً من المحبة لوطنها ومليكها وللأردنيين ، فقد خرجت عن صمتها حين استهجنت فيها انتقاد البعض للتشكيك بمنجزاتها حتى وجدت نفسها وسط عاصفة شديدة وحملة تشويه غير متكافئة الأطراف فاستباحها البعض عبر وسائل التواصل المضللة للحقيقة بقصد التنمر أوالتشكيك في كل منجز لجلالتها وإحباط كل بارقة أمل تسعى اليها .

فقد قدمت جلالتها طيلة سنوات عمرها كملكة الكثير الكثير من الانجازات في مجالات حماية الأسرة والطفل وتنمية المجتمعات المحلية وتمكين المرأة وتعليم الأيتام ، وهي سنوات كفيلة بإثبات حسن النوايا سعيا منها لتقديم الأفضل لأردننا ، وهي مدركة ادراكا عميقا ان الطريق لن يخلو من الشوك ومؤمنة ايمانا مطلقا أن أبناءنا يستحقون الأفضل ، فالتعليم بنظر جلالتها هو أساس العدالة الاجتماعية وتَساوي الفرص ، فأطلقت بعد زياراتها لمئات المدارس مبادرات بناءة واساليب
جديدة في التعامل مع بعض التحديات ونماذج متطورة لسد فجوات لمستها خلال الزيارات في بيئتنا التعليمية ، ومع كل هذا وذاك يُطل البعض فجأة مشككين بنوايا هذا الجهد الوطني لجلالتها بهدف عرقلة المسيرة والطعن بنزاهة المنجزات حتى أصبحت الإساءة لجلالتها بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن .

فعندما يتفرغ البعض لتوجيه الانتقادات والإساءات الهدامة لكل منجز وطني وعندما تتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات لنشر الإساءات وبث الفتن والأحقاد وتثبيط العزائم ، فقد وجدت جلالتها أنه من حقها أن تدافع عن نفسها وعن منجزات وطنها بشفافية ووضوح بعد ان امتدت الاساءة لقائد هاشمي ما عُرف عنه يوماً إلا التضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه .

فمنذ كشفت فئة معروفة عن نفسها أنها في خندق آخر غير خندق الوطن وراحت تخلط السم بالدسم ، وتشكك بكل المنجزات التي تحققت ، فقد عرفت جلالتها أن الصمت طويلا قد لا ينفع ، وعليها ان تبين الحقيقة حتى لا تنطلي الخديعة على فئة طيبة من المواطنين ، وكلها ايمان بهمّة وقدرة أردننا وشعبه بقيادة مليكه الذي يلهمنا ويمدنا بالعزيمة ، وهذه عادة الهاشميين الذين كانوا كعادتهم وما زالوا يسطرون اعظم المواقف الإنسانية في التسامح والارتفاع عن كل ما يساء لهم من قريب أو بعيد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع