أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
حرية التنقل ..حرية التعبير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حرية التنقل .. حرية التعبير

حرية التنقل .. حرية التعبير

13-10-2019 12:04 AM

معادلة ليست غريبة على المجتمعات التي بنيت على أسس ديمقراطية وهي؛ كما تكفل الدولة حرية الراي والتعبير عليها ان تكفل للمواطن حرية وسهولة الوصول الى اي مكان في الوطن بأمان وسلامة.
وعندنا نحن يصعب ان تجد هذه المعادلة ؛ هناك دول تتباهى بانها تقدم الى مواطنها كل سبل الراحة اثناء انتقاله في جغرافية الوطن ، وتوفر له الطرق السريعة وخطوط الطيران الداخلية والقطارات ، مع شروط سلامة صارمة جدا ، وفي الوقت ذاته تجد المواطن يخشى ان يتحدث سياسيا وهاتف الخلوي الى جواره ، ويحرص على ان يمارس النفاق السياسي من اجل ان يبقى يتنفس .
وعلى الجانب الأخر نجد ان هناك دول تعتبر طرقها وسائل للموت ، ومواطنون تلك الدول يخشون كل صباح ومساء مجرد التفكير في الذهاب الى العمل ؛ فكيف هو حالهم اذ ما فكروا في الذهاب في نزهة ، وتلك الدول تجد مواطنيها يتشدقون بما لديهم من حرية رأي وتعبير ، ويتمنون لغيرهم ان تكون لديهم هذه الحرية .
والنوع الأخر من دولنا تجد شعبها يعيش حالة فقدان حرية التنقل في سلامة وامان ، وايضا تجده يخشى لسانه قبل جيرانه ، وهذه هي حالنا في وطننا العربي من المحيط الى الخليج .
والى ان نملك كل من حرية الرأي وحرية التنقل معا سنبقى في سباق الركض وراء الجزرة التي يعلقها الحاكم امام عيوننا ، وقد رسمت على شكل حرية رأي او حرية تنقل ..وسلامي للديمقراطية العربية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع