كتب - الدكتور احمد الوكيل - شد انتباهي صبيحة هذا اليوم خلو احدى ابرز صحفنا الورقية الغراء واقصد بها صحيفة الوطن الاولى الرأي من زاوية رئيسة كانت تحمل خلال السنوات الخوالي عنوان راينا ، لعل المانع يكون خيرا .
ولا شك ان الزميلات الورقيات الاخرى كن كذالك ولا زلن والبعض بقي للحظه متمسك بتلك الزاوية وان تغيرت التسميات ، لتعكس فلسفة ونهج الصحيفة في التعاطي مع القضايا الاعلامية الساخنه محليا وعربيا ودوليا .
اما وكالة زاد الاردن الاخبارية بقالبها الالكتروني المرن فقد عنونت تلك الموضوعات الهامة سياسيا واجتماعيا وبكل المواضيع بما يعرف بمحور القضايا الساخنه ، سواء عبر مقالات مباشرة لعدد من الكتاب البارزين ، او التعاطي الاعلامي مع الاحداث والبؤر الاعلامية الساخنه وتسليط الضؤ على قضايا الساعه .
وعليه ولسد الفراغ الحاصل في الصحف الرسميه ، فاننا اليوم نعالج بهذه العجاله خبر اتصال جلالة الملك عبدالله الثاني هاتفيا مع اخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ، ليطمئن على صحة جلالته بعد ان تعافى من العارض الصحي الذي اصابه اخيرا ، حيث تمنى له بموفور الصحة والعافية .
وتغتنم وكالة زاد الاردن الاخبارية هذه المناسبة لتتقدم باسم ناشرها الدكتور احمد الوكيل وكافة كوادرها وفريق عملها وكتابها من رفع اسمى امنيات الشفاء العاجل للعاهل المغربي والمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا وان يمتعه الله بموفور الصحة والعافية .
فالقواسم المشتركة والروابط الاخوية والمدد القومي الدافق بشرايين ودماء الملكين الهاشميين ،تجعلنا نتيه فخرا بالمملكتين العربيتين الهاشميتين الشقيقتين اللتان تفخران بقيادة شرعية ترتبط بحضرة الرسول الاعظم جدهما علية افضل الصلاة والسلام .
فكانت المواقف القومية المشرفة تجاه الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ،وهو موقف يلقى دعم وترحيب البابا والفاتيكان الممثل الاكبر لاتباع الديانة المسيحية في القارة الاوروبية والعالم اجمع .
فمن هنا يستمد عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني شرعية دينية ودولية هامة لدحر الهيمنة الاسرائيلية على المدينة المقدسة والتي حولتها لثكنة عسكرية مغلقه عشية عيد الغفران اليهودي .
وختاما فانني بوصفي وصفتي الاعلامية كناشر لهذا الموقع ورئاستي لاتحاد عالمي للسلام ( رئيس القافلة الدولية لسفراء النوايا الحسنة بالعالم ) ادشن سلسلة من المقالات التي تدعو للسلام الحقيقي لا الهش والمرتكز على حل الدولتين وحدود الخامس من حزيران عام 1967 والرؤية الملكية السامية لحل القضية الفلسطينة فالسلام العادل والشامل هو الحل لكل قضايا المنطقة والعالم اجمع .