أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
نقطــــــــــــــــــــه نظام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نقطــــــــــــــــــــه نظام

نقطــــــــــــــــــــه نظام

02-10-2019 01:10 AM

الكاتب الصحغي زياد البطاينه - انا لن احشر انفي بقضيه المعلمين وقد رايت جهابذه القانون وسدنه التشريع يختلفون ولايجدون حلا .. لكني رايت من اجبي ان اتحدث عن فصل من فصول التعليم واثره على اولياء الامور انه التدريس الخصوصي
ونمنيت وانا استمع لما يرَ ويه. البعض عن العلم والتعليم وعن التدريس والدروس الخصوصيه وظروف الاباء الماديه الصعبه وكيف يقطعون اللقمه عن افواههم لبدفعوا للمدرس وتسائلت ؟؟؟ متى ينتهى عصر الدروس الخصوصية فى المرحله الثانوية لرفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور وتصبح المدرسه قادرة على الوفاء بالامانه وتجسيد الرساله ،
لأن الظاهرة لها عمق اجتماعى أبعد من كونها جشعًا وقلة ضمير،
فى الماضى كان المدرس ذو ضمير جي و متعفف راض بماقسم الله ، وقد انتهى هذا الجيل الذي عشته ثم جاءت أجيال تفتحت أعينها علىى مصادر رزق و أموال كثيرة تدرها مهنه الدروس الخصوصية
تزامنا مع ارتفاع تكاليف الحياة، ولأن هؤلاء المدرسين أيضا أولياء أمور، عليهم التزامات تجاه أبنائهم، فلا تستطيع أن تطلب من أحدهم تعففًا، نعلم جميعًا أنه لن يكون حقيقيًا، واعرف انه الأفضل أن نضمن للمعلم أجرًا عادلًا قبل أن نطلب منه أن يكون ملاكًا نورانيًا محصنًا ضد الإغراءات
فى بلدنا ليس دقيقًا جدًا أن نربط بين جودة التعليم وبين ما ينفقه الناس على أبنائهم أثناء العام الدراسى، إلا فى حالات نادرة لا نستطيع أنا وأنت دفع مصاريفها، لكن ما دون ذلك فإن الفرق بين ما تقدمه مدرسة وأخرى، يتوقف فى الغالب على ضمير المدرسين ومهارة مدير المدرسه ونزاهة صاحب المدرسة، كل ما عدا ذلك مجرد بضاعة فيها المكسب وليس فيها خسارة،
فالدولة تقدم تعليما مجانيًا، لكنها تترك المدرسين يتربحون من الدروس الخصوصية، والمدارس الخاصة تتاجر بالعلم والمتعلمين وتزعم بأنها تقدم تعليمًا أفضل، وفى نفس الوقت تتفنن فى رفع المصروفات دون مبرر، وتخترع بنودًا تجمع بها الدنانير من أولياء الأمور على مدى العام تحت مسميات عجيبة، نحن إذن أمام غريقين نحتار أى منهما ننقذه أولًا: المجانية.. أم التعليم نفسه؟
يروى صديق لى مأساته التى تتلخص فى أنه ينفق الف دينار شهريًا للدروص الخصوصيه و لمراكز الدروس الخصوصية، لكى تستطيع ابنائه العبور من مأزق التعليم ويحصلن على شهادة لا يعلم الا الله إذا كن سيستطعن الاستفادة منها أم لا، البنات الثلاث يذهبن لمدارس حكومية فى مراحل تعليمية مختلفة،

لكن كل واحدة منهن تدفع للمدرس 200 دينار مقابل الحصة،واللافت ان بعض الحصص تبدأ فى الثامنة صباحًا، مما يعنى أن هذا المدرس لا يذهب إلى المدرسة مع بداية اليوم على الأقل،
واعتقد بل اجزم هذه جريمة فساد لا تقل خطورة عن الرشوة أو خيانة الأمانة، لذلك نتمنى من وزارة التربيه والتعليم ان يكون لها جهاز متابعه للمدرسين الرسميين الذين يعطون الدروس الخاصة وعلى مراكز الدروس الخصوصية
بعدما أصبحت مافيا لها آذان وأذرع فى كل شبر من حولنا، هذه الحملة ستكون مثالية إذا تزامن معه تعليم حقيقى يفى المدارس وضمير مستيقظ عند المعلمين، وبدون تلك المعادلة ستظل الدروس الخصوصية أقوى من كل دعوات الإصلاح واحق ان تناقش ... مثلما يجب ان يناقش هندام المعلم وشخصيته وسلوكه بين طلابه ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع