أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المصادر الأولية لتغذية التلاميذ بالمعرفة

المصادر الأولية لتغذية التلاميذ بالمعرفة

23-09-2019 10:37 PM

مع حلول العام الدراسي الجدي، .يمكن القول وباختصار شديد، بأن مصادر التغذية الأولية لأطفال المدارس الابتدائية، هي، ( الاسرة، المجتمع، المدرسة، ثم الإلهام بالموهبة) .

ولاشك أن الأسرة لها الأثر الاكبر في تغذية الطفل بالمعلومات الأولية ابتداءً . حيث يتلقى الطفل منها، معرفته الأولى، بالمعايشة اليومية، مما يلقي على عاتق الأسرة مسؤولية كبرى في هذا المجال، ويضعها وجها لوجه أمام مهمة تلقينه ألف مباديء المعرفة، عادات، وتقاليد، وموروثا اجتماعيا، بجانب ما يستجد في واقعها من معطيات .

ولعل المجتمع، بما هو الأسرة الكبرى، يتحمل مسؤولية أخلاقية في التربية والتوجيه أيضاً . وكان التلميذ أيام زمان يستقي الكثير من المعرفة من أعلام، وناس مجتمعه في نفس الوقت الذي يتحصل عليها من أسرته، وذلك من خلال التوجيه، ونقل المعلومة لهم بالمجالس، وتشجيعهم على المواظبة في المدرسة، وحثهم على إحترام المعلم، والمدرسة، والتعايش مع زملائهم في المدرسة.

اما دور المدرسة، فهو الدور المهم للغاية، لانه دور تربوي. تعليمي منهجي في ذات الوقت . وقد كان التلاميذ ايام زمان ينهلون من المدرسة الكثير من المعرفة، التي لا زالت عالقة في أذهان تلك الأجيال إلى اليوم.

ولا شك ان الموهبة، والفطرة، لها دورها، في الكسب المعرفي، لكثير من الامور في حياة الأطفال مثل، حب الآخر،روح الألفة مع الآخر،والحس المرهف، وغيرها..

ولذلك يتطلب الامر ان يتعاون المعنيون من كل هذه المصادر،وتتظافر جهودهم، في تغذية جيل التلاميذ بكل ما هو مفيد، بأعلى درجات الحرص، والمسؤولية. وذلك من أجل تحسين المستوى العلمي للتلاميذ، ورفع حس التحصيل التعليمي لهم ، بقصد تكوين جيل متعلم متألق، يواصل مشواره العلمي للكليات، والمعاهد، بهمة عالية، في تحصيل العلم والمعرفة، من خلال الدراسة المنهجية لاحقاً، في مختلف مجالات العلم، والمعرفة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع