أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
اصابع زينب وبائعة الهوى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اصابع زينب وبائعة الهوى

اصابع زينب وبائعة الهوى

21-09-2019 10:17 PM

خاص - الإعلامي عيسى المحارب - بعيد عطلة إعلامية قسرية عن معشوقتي صاحبة الجلالة وكالة زاد الأردن الإخبارية، لمدة شهر ويزيد للعطلة القضائية للسادة المحامين، وبمحاكة طواعية لإضراب نقابة المعلمين، أعود والعود أحمد، وهو الاسم الحبيب للنفس لناشر زادنا الغالية الدكتور أحمد الوكيل، القابض على جمر نبض الشارع، والمصالح العليا لوطننا الغالي.

وجدت نفسي بعد طول غياب أيضا عن منطقة وسط البلد، الذي كان آخر العهد بها الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير، من صلاة واعتكاف بالمسجد الحسيني إلى تناول وجبة الإفطار في تكية ام علي مع جمهرة فقراء الوطن ليلة القدر تحديداً، لازجي لسمو هيا الحسين شابيب الدعاء لها ولعلياء والحسين بالرحمة والمغفرة.

نعم استقليت الحافلة من ناعور إلى رأس العين رغم شدة ألم قدمي من مرض النقرس، حيث أسير بصعوبة بالغة، وهو بالمناسبة من آثار تناول اللحوم الحمراء ، وعسى أن يمدني الله والقراء الأعزاء بموفور الصحة والعافية.

تشكل العودة للكتابة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، الما نفسياً وادبيا أشد مضاضة من وجع النقرس الذي يؤلم كوجع ضرس السن المسوس لا بل وأشد، فقررت الهروب لمادة تتحدث عن بائعة الهوى التي طرقت منضدة كافتيريا شعبية تبيع ساندويشات الفلافل والمقالي، بجانب بنك الإسكان في وسط البلد بسقف السيل، وكنت قد دخلت للتو وبيدي علبة مرطبات وساندويتش عدد اثنين بالشطة والفلافل ومقالي الزهرة والبطاطا والباذنجان، وجلست على مقعد بلاستيكي وحيداً، في مكان كان يعج بعشرات الرواد من عشاق الاكلة الشعبية التي تسمى تجاوزا كباب الفقراء اي الفلافل.

للأمانه اصابتني غصة الوجد والفقد لوجوه الناس والمارة وحتى العمالة الوافدة، وكأنني احضر فلم طباخ الريس، حينما خاطب الرئيس كبير العسس (رحتم بالشعب فين يا حازم؟).

كان المطعم لا بل الشارع حكرا علي والشيخ صاحب المطعم الذي دخل في حوار مع بائعة الهوى، وهي تطلب منه باسفاف وعلى طريقة العوالم أن يكثر من البطاطا، وهي غير بادية للعيان خلف البسطة من جهة الشارع، ليقطع رنين الهاتف المحمول الحوار الوطني الشامل بينها وبين الشيخ، لتغادر المكان على عجل لجهة غير معلومة.
ازدردت لقمتي على عجل ودلفت لمحل الحلويات واشتريت كيلو أصابع زينب وعوامة وعدت لقريتي على عجل فما عادت العاصمة تغريني البته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع