أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية
مشكلة وحل !!

مشكلة وحل !!

21-09-2019 09:23 PM

كتب الدكتور أحمد الوكيل - ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس، ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. (سورة الروم)، إلى رئيس الحكومة باعتباره المسؤول الأول... إلى نقابة المعلمين باعتبارهم قادة الفكر وموجهي الجماهير.. أوجه هذه الكلمات، أداء للامانه وقياما بالواجب الإعلامي.

النظرات ما وصلت إليه الحال في وطننا العزيز، الشامخ على طرفي نهر الأردن المقدس، من فساد تغلغل في كل المرافق وشمل كل مظاهر الحياة، مطالبنا الوطنية لم نصل فيها إلى شيء، وروح الشعب المعنوية محطمة أشد تحطيم بسبب هذا الركود، والشقاق والخلاف الذي يملأ نفوس القادة والزعماء والمواطنين حاكمين ومحكومين على حد سواء، فالجهاز الإداري افسدته المصالح الشخصية، والغايات الحزبية، وسوء التصرفات وضعف الأخلاق، والمركزية القاتلة والاجراءات المعقدة، والهرب من تحمل التبعات.

والقانون قد ضعف سلطانه على النفوس والأوضاع لكثرة ما اقتحم عليه من تحايل واستثنائات. وشدة الغلاء، وكثرة المتعطلين لقلة الأعمال، وانخفاض مستوى المعيشة، مع نضوب معين الرحمة من القلوب، وكل ذلك اخذ يتحول إلى حال من السخط تتمثل في كثرة الإضرابات، وتتجلى في كثير من المظاهر والعبارات..

وكذا فساد الأخلاق نتيجة الفقر والحاجة والفاقة، فانتشرت مظاهر الانحلال الخلقي في كل مكان... والأفكار مبلبلة، والنفوس قلقة لا تكاد تستقر على حال. وكل هذه المعاني تزداد بمرور الايام، وتتضاعف ساعة بعد ساعة، وتنذر ببلاء محيط وشر مستطير، أن لم يتداركها العقلاء قبل فوات الأوان...

هذه صورة الحال في وطني اليوم، فأقول للجميع أن من واجبنا جميعاً وفي يدنا شعلة النور وقارورة الدواء، أن نتقدم لنصلح أنفسنا، فنكون حكومة ونقابة قد بلغنا الرسالة، وادينا الأمانة، واردنا الخير للناس معلمين وطلبة وأولياء الأمور، فالزمن يترقب الإصلاح المنشود والعالم يترقب خطوة الأردن القادمة فهل من مجيب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع