أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة هل يمكن بيع اشتراكات الضمان؟ .. الصبيحي يجيب الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل بينهم طفل أكثر من نصف سياح المملكة عرب. زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح وفاة مسنّة بحادث دهس في اربد ارتفاع أسعار النفط عالميا الخميس مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام انعدام الأمن الغذائي يهدد 1.1 مليون شخص بغزة. الأمن: 7 إصابات وحادث تدهور على الطريق الصحراوي الخميس .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الكباريتي وخليفات والعجلوني: رجال من الاردن

الكباريتي وخليفات والعجلوني: رجال من الاردن

20-09-2019 03:54 AM

تاخذنا الذاكرة لماضي ليس ببعيد نتذكر فيه رجالات الاردن وخاصة ونحن هذه الايام في ايام عصيبة وتنشر بها المذكرات واللقاءات في المنتديات وكل يدلو بدلوه عن تاريخ الاردن والازمات التي مرت به وللصدفة اطلعت على السير الذاتية لبعض اخر من وزراء عصر النهضة وتفاجات بالفرق الرهيب حيث ان السيرة الذاتية لبعض وزرائنا لم تتعدى اريعة اسطر وعبارة عن دورات واخرى فقط انه خريج جامعة عريقة بدون اي انجاز على ارض الواقع في قطاعه السابق قبل الوزارة اما انجازه الحالي فهو للعيان ويحكم عليه الصغير قبل الكبير الذي لم يجد اي صحفي اي انجاز لهم، عموما ما اردت ان اقوله في هذا المقال ان في الاردن رجال ومن جميع الاجيال ممن صنعوا الكثير وقدموا خدمة للوطن وهو ليس منه منهم بل واجبهم الذي يمليه عليهم ضميرهم وردا لدين الوطن، بعضهم قد لم يظهر للاعلام منذ سنوات واتذكر منهم عبد الكريم الكباريتي وعوض خليفات وكامل العجلوني، والكثيرين مع حفظ الالقاب طبعا ولو بدات اذكر اسمائهم لاحتجت لعدد كبير من الصفحات فلله الحمد الاردن كبير بشعبه وامهات الاردنين ولادة بالشرفاء والمخلصين المعطائين والقادرين على تقديم المشورة والعمل والانجاز، ولا اعرف ماالذي جمع هؤلاء الثلاثة في ذاكرتي مع انهم من جغرافيا وفكر وتخصص مختلف، الذي يجمعهم الانجاز وحب الوطن والولاء للقيادة والشعب الاردني العظيم فالكباريتي رجل اقتصادي مصرفي قانوني سياسي، وخليفات اكاديمي تاريخي امني سياسي، والعجلوني طبيب عالم اكاديمي سياسي جمعهم الانجاز فالكباريتي وقصة البنك الكويتي والخارجية الاردنية والعمل والسياحة ورئاسة الوزراء والديوان الملكي ومجلس الاعيان وخليفات رصيد اكاديمي وجامعة مؤتة ووزارة التعليم العالي والشباب ووزارة الداخلية الامن والمجتمع ونائب رئيس الوزراء ثم مجلس الاعيان معا والعجلوني طبيب في اوروبا فامريكا فالجامعة الاردنية كلية الطب فوزارة الصحة فجامعة العلوم والتكنولوجيا فالمركز الوطني للسكري فمجلس الاعيان: انجازات تتكلم عنهم ، عند مطالعة السيرة الذاتية لهم ( متوفرة على الانترنت تحصل عليها بكبسة زر) ولكن تتعب وانت تقراها علما بان معلومات كثيرة غير مدرجة في سيرتهم نعرفها لاننا عاصرناهم اقول ان الورق والكتابة لم تستطع ان تستوعب انجازهم لان همهم هو الارن قيادة وشعبا وللعلم الثلاثة مازالوا على راس عملهم يادون ادوارا مهنية وبدون اي تغطية اعلامية تقرا سيرهم الذاتية فتعيش حكاية الاردن حكاية عقدين لملكين باني الاردن جلالة الملك الحسين وحامي المقدسات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تقلدوا مناصب وطنية عديدة وتدرجوا بالمناصب وكانوا اعلاما في عملهم وانجازهم وولائم للقيادة والوطن يعملون بصمت وهم جند لم يكن همهم مجد شخصي واعتقد انهم كما هم جاهزون لاي دور يخدمون به الوطن بما لديهم من علم ومعرفة.
لماذا اكتب عن هؤلاء فقط مع انني لم التقي الكباريتي الا مرتين وبمناسبات اجتماعية وخليفات مرة واحدة وايضا بمناسبة اجتماعية ولا اعتقد انهم يعرفونني اما العجلوني فصلة الدم تجمعنا ويعرفني واعرفه وهو من جيل الوالد رحمه الله بالمحصلة ليس لي علاقة صداقة او تميز معهم اوعندهم وكتابتي عنهم كنموذج عن رجال الاردن رجال الجيلين وثلاثتهم متقاربون بالعمل فثلاثتهم من مواليد الاربعينات ومازالوا قادرين على العطاء ولديهم الفكر والمهنية واكرر لست اعرف لماذا جمعتهم معا ذاكرتي، قد تكون تسارعات الاحداث حاليا والمشاكل والازمات التي نمر بها حاليا والفارق بين الامس واليوم لنؤكد اننا بمشكلة ادارة ورجال اكثر من مشاكل موارد او اقتصاد ولنتذكر ما مررنا به من ازمات منذ تاسيس الدولة من العشرينات حتى اليوم بهمة قيادتنا الشرعية من جلالة الملك عبدالله الاول فالملك طلال ثم الملك حسين وجلالة الملك عبدالله الثاني الذي ينهض في الاردن وعلى عاتقه حمل القضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات في القدس، وتصريحاته القوية قبل ايام بعد تصريحات نيتنياهو حول ضم غور الاردن تحت السيادة الاسرائلية، فالمشهد الاردني اضحى بحاجة لرجال الاردن الوفياء من جميع الخلفيات السياسية والفكرية والعقود شبابا وشيبا للنهوض والوقوف حول القيادة لتصحيح بعض المسارات والمواقف وخاصة الاقتصادية للنهوض في الاردن وبقاءه قويا داعما لمواطنيه اولا فنصفه الاخر فلسطين والامتين العربية والاسلامية.
اود ان اختم مقالي هذا بالاعتذار من رجال كثرين رجال الاردن الشرفاء الذين اشرت لهم سابقا ولكنني لا استطيع ان اذكرهم جميعا وذكري للثلاثة الكباريتي وخليفات والعجلوني هو كعينة مثال لكل شريف وجتهد يخاف على وطنه وتكريم للجميع، وينتظر خدمته لايمنعه سوى الموت اطال الله بعمرهم جميعا رجال الارن الاوفياء الشرفاء ويبقى الجزاء عند الله سبحانه وتعالى.
ابراهيم سليمان العجلوني
استشاري وباحث ادارة مشاريع






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع