أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
شيخ التأمين في ذمة الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شيخ التأمين في ذمة الله

شيخ التأمين في ذمة الله

19-09-2019 10:25 PM

لم اجالسه يوما او كما يقال ؛ لم يأتي لساني على لسانه منذ ان سمعة به ، هذه هي 25 عاما مضت من عمري وعمره معا ، والحكاية هنا وبكل بساطة بنيت على مشهدين الأول كان عام 1994 الساعة السابعة والنصف صباحا في منطقة الدوار الثاني في كراج الشركة الأردنية الفرنسية للتأمين ، جلست في مركبتي انتظر قدوم موظفي الشركة لبدء مراجعتي لهم ، ونزل من مركبته ودخل بوابة الشركة بكامل قيافته وهدوءه ورزانة مظهره ، وعند بدء دوام الموظفين سألت أحدهم عنه اجابني بانه المدير العام للشركة .
وبعد خمس وعشرون في عام 2019 وامام مبنى الشركة في منطقة الشميساني وعند الساعة السابعة والنصف صباحا ، وكنت انتظر بدء دوام موظفي الشركة ؛ ترجل من مركبته ودخل بوابة الشركة ، هو شيخ التأمين وائل زعرب ، وعادت بي الذكريات لخمس وعشرون عاما مضت عندما اخذت عهدا على نفسي ان ابدء يومي كما يبداءه شيخ التأمين مبكرا ، ومنذ ذلك التاريخ وانا كلما اغادر منزلي لبدء يوم عملي انظر الى ساعتي واقول لنفسي ربما سبقني شيخ التأمين هذا اليوم ، وعلي أن اعجل في خروجي من المنزل الى العمل .
ويوم الاربعاء الماضي 18/9/2019 وربما للمرة الاكثر من عدد ايام الخمس وعشرون عاما سبقني شيخ التأمين ؛ ولكن ليس الى عمله بل الى لقاء وجه ربه ، وانا الأن انتظر هذا اللقاء ..الرب اعطى والرب اخذ وداعا استاذي الذي علمني ان ابدء يومي مبكرا .... شيخ التامين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع