أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا حل لغز تجمد الأرض قبل 466 مليون سنة

حل لغز تجمد الأرض قبل 466 مليون سنة

حل لغز تجمد الأرض قبل 466 مليون سنة

19-09-2019 03:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

قبل فترة بعيدة من عصر الديناصورات، منذ نحو 466 مليون سنة، تجمدت الأرض، وظل السبب أحد أسرار العلوم التي لم تكتشف حتى الآن.

ويعتقد العلماء أنهم عثروا أخيرا على الإجابة الشافية حول هذا الحدث القديم، وهي انفجار كويكب عرضه 93 ميلا في مكان ما بين المريخ والمشتري، ما تسبب في نشر كميات هائلة من الغبار التي هطلت على الأرض خلال مليوني عام.

وقام الغبار الفضائي بحجب أشعة الشمس، ما تسبب في التبريد العالمي الذي وقع تدريجيا بدرجة كافية للحياة على الأرض كي تتكيف وتستفيد من التغييرات الواقعة، مع انفجار أنواع جديدة تطورت للبقاء على قيد الحياة في المناطق ذات الحرارة المختلفة على الكوكب.

وتُعرف هذه الحلقة الحاسمة في التنوع الحيوي باسم "حدث التنويع البيولوجي الأوردوفيكي العظيم" (GOBE)، حيث تضاعف فيه التنوع البيولوجي اللافقاري البحري المنخفض نسبيا إلى مستويات شبيهة بالعصر الحديث.

وتضمن ذلك ارتفاع العوالق (قاعدة سلاسل الأغذية البحرية)، والعديد من أنواع الشعاب المرجانية مثل الإسفنج وغيره، وكذلك سكان قاع البحر مثل نجم البحر وقنفذ البحر.

ويوجد دائما الكثير من الغبار في الفضاء الخارجي للأرض، مع وجود القليل من الكويكبات والمذنبات، ويسقط الغبار الفضائي على الأرض في السنة النمطية بنحو ألف شاحنة، ولكن عندما انفصل كويكب عرضه 93 ميلا من المنطقة بين المريخ والمشتري، منذ 466 مليون عام، خلق كميات من الغبار أكبر بكثير من المعتاد.

وفي بضعة ملايين من السنوات التي تلت الانفجار، كان حجم الغبار بما يعادل 10 ملايين شاحنة.

ويقول فيليب هيك، الأستاذ المشارك في جامعة شيكاغو، والمنسق في متحف فيلد، وأحد مؤلفي الدراسة التي نشرت في مجلة Science Advances: "عادة تحصل الأرض على نحو 40 ألف طن من المواد من خارج الكوكب كل عام .. تخيل أن ذلك الرقم تضاعف بنحو ألف أو 10 آلاف مرة".

ويقول البروفيسور بيرجر شميتز من جامعة لوند السويدية، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في متحف فيلد: "تظهر نتائجنا لأول مرة أن مثل هذا الغبار، في وقت ما، برد الأرض بشكل كبير".

ولإثبات ذلك، بحث الفريق عن آثار الغبار الفضائي في صخور عمرها 466 مليون عام، وقارنوها بالقطع النيزكية الصغيرة للغاية في أنتاركتيكا، المعتمدة بمثابة مرجع.

كما قاموا بتحليل الصخور القديمة من قاع البحر والبحث عن العناصر التي نادرا ما تظهر في صخور الأرض والنظائر (أشكال مختلفة من الذرات)، والتي تظهر بصمات قادمة من الفضاء الخارجي.

وتوصل الفريق إلى أن عصر الجليد الذي وقع منذ 466 مليون عام تزامن مع كمية الغبار الإضافي التي انتشرت في الفضاء، وهو ما يثير نظرية "مغرية" تقول إنه يمكن القضاء على الاحتباس الحراري عن طريق تكرار حدث مماثل لتساقط الغبار الكثيف على الأرض والذي أحدث التبريد، إلا أنه يجب التعامل مع هذه النظرية بحذر لأنه "يجب تقييم مقترحات الهندسة الجيولوجية بشكل نقدي وبعناية شديدة، لأنه إذا حدث خطأ ما، فقد تصبح الأمور أسوأ من ذي قبل"، وفقا لفيليب هيك.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع