زاد الاردن الاخباري -
بينما كان المنافسون على الانتخابات الرئاسية الديموقراطية يناقشون خططهم وسياستهم ليلة الخميس، كان الرئيس "دونالد ترامب" يُعلّق على لونه البرتقالي، ملقيًا باللائمة على سبب غريب.
وخلال حديثه إلى أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب، قال "ترامب" بأن "لونه البرتقالي" هو المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة.
واعتبر "ترامب" أن الضوء الصادر من المصابيح الموفرة للطاقة "هو الأسوأ"، قائلًا إنه السبب في اللون الذي تظهر به بشرته.
وقال "ترامب": "المصباح الكهربائي. قال الناس ما خطب المصباح الكهربائي؟ قلت لهم هذه هي القصة"، واستطرد في حديثه ليشرح "القصة"، قائلًا: "لقد نظرت إليها وقلت.. المصباح الذي أُجبرنا على استخدامه يوفر إضاءة غير جيدة، دائمًا ما أبدو برتقالي اللون، وأنتم أيضًا.. الإضاءة هي الأسوأ".
ولطالما شكّل لون بشرة "ترامب" محل جدل، كونه مائل إلى البرتقالي، كما هو الحال مع لون شعره، ودائمًا ما يؤكد أن هذا هو اللون الطبيعي لبشرته، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إنه بسبب "جيناته الجيدة"، لكن الكثير روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، يعتبرون أنه نتيجة خضوعه لجلسات للحصول على سمرة مزيّفة.
وكان مقدم البرامج "جيمي كيمل" قد عرض في برنامجه الفكاهي على على قناة "إي بي سي" الأمريكية العام الماضي آراء مجموعة من الأطفال الأمريكيين في مدينة كاليفورنيا حول "دونالد تراب".
وجاء في الفيديو ردود أفعال مضحكة وكوميدية غير متوقعة من قبل هؤلاء الأطفال الذين سألوهم فيما إذا كانوا يعرفون ترامب"، وما هو رأيهم فيه كرئيس لبلادهم.
ورد أحد الأطفال على سؤال ما الشيء العظيم الذي قام به الرئيس ترامب؟ قائلاً: "إنه أنقذ العالم من الانسجام".
وآخر قال "الشيء العظيم أنه لديه شعر رائع ولكن شعري أحلى من شعره".
وأجاب طفل آخر على سؤال بشأن "ماذا يتبادر في ذهنه عند سماعه اسم ترامب"، فقال: "أصابع صغيرة ووجه برتقال".