أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
13 إصابة بحادث تدهور باص على طريق المفرق الزرقاء الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعا للمساعدات في مخيم جباليا هيئة الطاقة تتلقى 822 طلب ترخيص خلال شباط الماضي الاتحاد الأوروبي يقر بالاجماع عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية أسعار النفط تتراجع مع توقعات بزيادة الصادرات الروسية الطيبي: حياة الأسير البرغوثي في خطر - فيديو بدء فيضان سد الموجب - فيديو إعلام عبري: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة بن غفير وسموتريتش يهددان بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة
حل توفيقي لأزمة المعلمين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حل توفيقي لأزمة المعلمين

حل توفيقي لأزمة المعلمين

16-09-2019 12:01 AM

كتب : رمضان الرواشدة - دخلت ازمة المعلمين واضرابهم الاسبوع الثاني في ظل تراوح المواقف في نفس الاطار سواء من الحكومة او من نقابة المعلمين وكل طرف ممن الاطراف يصرّ على موقفه التفاوضي ولكنهما في نفس الوقت يطالبان بالحوار باعتباره سبيلا للوصول الى حل يخلص الحكومة من الورطة ويعيد الطلاب الى مقاعدهم وينزل النقابة من الشجرة التي تعربشت عليها.
ثمة ملاحظات لا بد من ايرادها قبل طرح الحل التوفيقي لازمة النقابة ومنها ان الحكومة مصرة اصرارا كبيرا على رفض مبدأ العلاوة وعدم التفاوض عليه ابدا في حين تصر النقابة على مبدأ العلاوة البالغة 50 بالمائة ولا بد من ايجاد صيغة تفاوضية بدون شروط مسبقة اذا اردنا الوصول الى الحل. ثاني الملاحظات ان نائب نقيب المعلمين ومجلس النقابة يفتقرون الى اساليب العمل النقابي في التدرج في المطالبة بالحقوق كما هي النقابات الاخرى اذ نط النقيب من الاعتصام في يوم الخميس قبل الماضي الى الدعوة مباشرة الى الاضراب العام وكان بامكانه التدرج في في اساليب المطالبة مثل الاعتصام الجزئي في المدارس ثم اعطاء الحكومة فترة مناسبة ثم القيام بعمل اخرى مثل الاضراب الجزئي في كل محافظة وهكذا وصولا الى الاضراب العام وهم امر لم يفعلة نائب النقيب ومجلس النقابة. الا اذا كان وراء الاكمة ما وراءها فيما لا نعلم ولا ندري والاسرار في صدور الرجال كما يقولون.
انني ومن خلال ما قرأت خلال الفترة الماضية ومن خلال ما سمعت من شخصيات عامة وشعبية ومما رأيت من تجاوب المعلمين مع الاضراب فانني اطرح حلا توفيقيا بين الحكومة والنقابة مفادة الوصول الى نقطة في الوسط بين المطالب النقابية وبين ما تعرضه الحكومة من حلول اذ اجمع الكثيرون على حق المعلمين بالعلاوة لكن الخلاف هو على مقدار النسبة التي من المفترض ان تمنح لهم.
الحل التوفيقي باعتقادي يقضي بان تقوم الحكومة ولفك الاضراب والسير في عملية التفاوض بالاعلان عن موافقتها على العلاوة لكن بمقدار مقبول ويمكن للحكومة ان توفر امواله وما اقتراحه هو 25 بالمائة يتم بموجبها منح العلاوة اعتبارا من العام 2020 بمقدار 10 باامائة ثم السنة التي تليها 10 بالمائة ثم 5 بالمائة . والمبلغ في السنة الاولى يبلغ 12 مليون دينار وهو امر مقبول ويمكن تدبيره في الموازنة القادمة. مقابل ذلك تقوقم النقابة بتعليق الاضراب نهائيا واللجوء الى الحوار حول ما طرحته الحكومة وهو المسار التعليمي المهني والعلاوات التي ستصل الى 250 بالمائة للمعلمين المتميزين وهو امر ايجابي تطرحه الحكومة من اجل اصلاح المسار التعليمي برمته. بهذا الحل تكون الحكومة قد حققت مطلبها بالمسار التعليمي وعلاوته وتكون النقابة قد حققت ايضا نسبة معقولة لكل المعلمين بغض النظر عن المتميز وغير المتميز.
هذه واحد من الحلول يمكن البناء عليه شريطة ان لا تتمترس جهة وراء طرحها سواء الحكومة او النقابة وان ينتهي الاضراب سريعا ويعود الطلبة الى مقاعدهم وتنتظم الدراسة ويجري تعويض الطلبة عن ايام الاضراب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع