أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين"
حل توفيقي لأزمة المعلمين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حل توفيقي لأزمة المعلمين

حل توفيقي لأزمة المعلمين

16-09-2019 12:01 AM

كتب : رمضان الرواشدة - دخلت ازمة المعلمين واضرابهم الاسبوع الثاني في ظل تراوح المواقف في نفس الاطار سواء من الحكومة او من نقابة المعلمين وكل طرف ممن الاطراف يصرّ على موقفه التفاوضي ولكنهما في نفس الوقت يطالبان بالحوار باعتباره سبيلا للوصول الى حل يخلص الحكومة من الورطة ويعيد الطلاب الى مقاعدهم وينزل النقابة من الشجرة التي تعربشت عليها.
ثمة ملاحظات لا بد من ايرادها قبل طرح الحل التوفيقي لازمة النقابة ومنها ان الحكومة مصرة اصرارا كبيرا على رفض مبدأ العلاوة وعدم التفاوض عليه ابدا في حين تصر النقابة على مبدأ العلاوة البالغة 50 بالمائة ولا بد من ايجاد صيغة تفاوضية بدون شروط مسبقة اذا اردنا الوصول الى الحل. ثاني الملاحظات ان نائب نقيب المعلمين ومجلس النقابة يفتقرون الى اساليب العمل النقابي في التدرج في المطالبة بالحقوق كما هي النقابات الاخرى اذ نط النقيب من الاعتصام في يوم الخميس قبل الماضي الى الدعوة مباشرة الى الاضراب العام وكان بامكانه التدرج في في اساليب المطالبة مثل الاعتصام الجزئي في المدارس ثم اعطاء الحكومة فترة مناسبة ثم القيام بعمل اخرى مثل الاضراب الجزئي في كل محافظة وهكذا وصولا الى الاضراب العام وهم امر لم يفعلة نائب النقيب ومجلس النقابة. الا اذا كان وراء الاكمة ما وراءها فيما لا نعلم ولا ندري والاسرار في صدور الرجال كما يقولون.
انني ومن خلال ما قرأت خلال الفترة الماضية ومن خلال ما سمعت من شخصيات عامة وشعبية ومما رأيت من تجاوب المعلمين مع الاضراب فانني اطرح حلا توفيقيا بين الحكومة والنقابة مفادة الوصول الى نقطة في الوسط بين المطالب النقابية وبين ما تعرضه الحكومة من حلول اذ اجمع الكثيرون على حق المعلمين بالعلاوة لكن الخلاف هو على مقدار النسبة التي من المفترض ان تمنح لهم.
الحل التوفيقي باعتقادي يقضي بان تقوم الحكومة ولفك الاضراب والسير في عملية التفاوض بالاعلان عن موافقتها على العلاوة لكن بمقدار مقبول ويمكن للحكومة ان توفر امواله وما اقتراحه هو 25 بالمائة يتم بموجبها منح العلاوة اعتبارا من العام 2020 بمقدار 10 باامائة ثم السنة التي تليها 10 بالمائة ثم 5 بالمائة . والمبلغ في السنة الاولى يبلغ 12 مليون دينار وهو امر مقبول ويمكن تدبيره في الموازنة القادمة. مقابل ذلك تقوقم النقابة بتعليق الاضراب نهائيا واللجوء الى الحوار حول ما طرحته الحكومة وهو المسار التعليمي المهني والعلاوات التي ستصل الى 250 بالمائة للمعلمين المتميزين وهو امر ايجابي تطرحه الحكومة من اجل اصلاح المسار التعليمي برمته. بهذا الحل تكون الحكومة قد حققت مطلبها بالمسار التعليمي وعلاوته وتكون النقابة قد حققت ايضا نسبة معقولة لكل المعلمين بغض النظر عن المتميز وغير المتميز.
هذه واحد من الحلول يمكن البناء عليه شريطة ان لا تتمترس جهة وراء طرحها سواء الحكومة او النقابة وان ينتهي الاضراب سريعا ويعود الطلبة الى مقاعدهم وتنتظم الدراسة ويجري تعويض الطلبة عن ايام الاضراب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع