أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحوار البناء هو الطريق الأمثل لحل مشكلة مستعصية

الحوار البناء هو الطريق الأمثل لحل مشكلة مستعصية

15-09-2019 12:21 AM

لقد ساءني ما رأيت وأرى وأسمع من تحشيد في الشارع ومن بعض منتسبي "السلطة الرابعة" صوت الحق والحقيقة من الوسط الإعلامي والصحفي بكل أسف و التي يفترض تناول الموضوع من قبلهم بمهنية وموضوعية بالصمت ان لم تكن هناك بادرة خير لإنهاء المشكلة ، ومواطنين وعدد من النواب ساروا على ذات الدرب متهمين المعلمين بالاستغلال لمجرد مطالبتهم بتحسين وضعهم المعيشي ، أضرت بالصورة الديمقراطية التي يعيش تحت ظلالها المواطن الأردني، ويترك تساؤلاً هل الأمور تتجه للتعقيد وتحويل الأمر لأزمة ربما هناك توجه لخصخصة التعليم لتحميل المواطن عبء تعليم ابنائه من المهد إلى سن العمل إلى جانب ما يفرض عليه من ضرائب ربما بناء على توجيهات من صندوق النقد الدولي الذي تحول اقتصادنا فيه جراء مطالبه مرهوناً إليه يتحمل المواطن الغلبان تبعات هذه المطالب.

حقاً لمن المضحك المبكي أن تتحول مطالب المعلم في تحسين وضعه المعيشي إلى أزمة مفتعلة وأن ينظر للمعلم بهذه النظرة الدونية والتي لا تنال من قدره بقدر ما تنال من المنظومة والقيم المجتمعية في أردن التكاتف والتعاضد ، فكل الدول المتقدمة في العالم توفر للمعلم العيش الكريم الهانئ لخدمة تقدم البلد ورقيه ، فانظر ماذا قال رئيس وزراء ياباني حين سُئل عن سر التطور التكنولوجي في بلاده أجاب : " لقد أعطينا المعلم راتب وزير .. وحصانة دبلوماسي .. وإجلال الإمبراطور " والكثير من دول العالم المتطور كلوكسبورغ وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم المتقدم رغم إثقال كاهل الكثير منها بالديون في الوقت الذي يجري فيه تجييش وتحريض في الشارع للحط من قدره واتهامه بالانتهازية فيا ليت الفاسدين نالوا وتعرضوا للتجريح والتجييش ضدهم كالذي يتعرض له المعلم ؟.

المعلمون لم ينقطعوا البتة عن مدارسهم ويقرعون جرس طابور الصباح المدرسي ويجري ترديد السلام الملكي يوميا رغم الإضراب ويراعى الطلاب الذين يتواجدون في المدرسة وهم كذلك "أقصد المعلمين" آباء وأمهات لهم أبناء في المدارس كما الآخرين وهذا دليل ولائهم للوطن وقيادته ناهيك عما هم منهمكون فيه باصلاح المقاعد التي تعتبر قصة نجاح في حالة الاضراب، ينسجها معلمو المملكة حيث في كل يوم يثبتون أنهم الأكثر ولاء وانتماء لهذا الوطن وقيادته الهاشمية وتعود معاناتهم مع الحكومة بنفس المعاناة التي عاشوها حتى سمح لهم بأن تكون لهم نقابة .

الحل الأمثل لحل المشكلة يكون بالحوار البناء مع ممثليهم من موقع الاحترام ، لا بالتجييش والتحريض ضدهم او بالتهديد والوعيد الذي ما زلنا نتابع فصوله ، إذ ليس من حق أحد أن يزايد عليهم في حب الوطن والانتماء إليه.

abuzaher_2006@yahoo.com






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع