أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة الأرصاد: أمطار غزيرة على عجلون والكرك الكشف عن موعد صرف رواتب الضمان الرصيفة .. تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها ضرب شخص وسلب مركبته في عمّان مقتل جندي إسرائيلي في اقتحام مجمع الشفاء بغزة إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم في مراكز الإصلاح - صور وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع قناة إسرائيلية تكشف عن أزمة في الائتلاف الحاكم. الاحتلال يفرج عن صحفيين اعتقلهم في مستشفى الشفاء
إضراب المعلمين

إضراب المعلمين

15-09-2019 12:15 AM

في العام 1991 طرح الشاب خالد الجزائري. أغنية الديدي ديدي واه. رقصنا، ورقص عليها الشعب العربي كثيراً، ووقفنا عندها فترة من الزمن لتكون باكورة الأغاني بتصدر أعلى نسبة مبيعات إسطواناتها، والمستمعون لها. المضحك، والمبكي بالموضوع: هو أننا كنا نرقص عليها، ومعها دون أن نفهم معاني كلماتها!

عادت أغنية الديدي ديدي واه. للظهور من جديد على الساحة الأردنية، ومواقع التواصل الإجتماعي، وعدنا للرقص عليها، ومن خلال الأزمة الأبرز الأن في الأردن، وربما منذ اكثر من عشرين عاماً. فيما بين الحكومة، ونقابة المعلمين، وقسمت الشارع إلى ثلاثة أقسام.: قسم مؤيد للحكومة، وبرقص لها! وقسم مؤيد لنقابة المعلمين، ويطبل لها. وقسم ثالث وهم القليل يقفون على الحياد. لا مع النقابة، ولا مع الحكومة.

مع بدء نشوء الأزمة هذه. تعطلت البلد، وحدثت الإنقسامات، وتراشق مؤيدي الجهتين المتصارعتين. بالإتهامات، والشتائم على مواقع التواصل الإجتماعي، وحتى في الجلسات العائلية، والخاسر الأول، والأخير بالنهاية هم: أبناؤنا، والوطن. وخسارة أبنائنا كانت. هذا الدرس الذي تعلموه من هذا الخلاف ما بين الحكومة، والنقابة، ولعبة عض الإصبع، وتكسير العظم بينهم، والذي سيكون له التأثير الكبير عليهم، ونشأتهم، ونظرتهم إلى الطريقة المخزية، والتي تعامل بها الطرفين بحل الازمة، وبدون اللجوء إلى الحوار، والتفاهم فيما بينهم.

للأمانة، وبكل صراحة أقول: هذه الأزمة معقدة جداً، وبحاجة لعقول راجحة، وحكيمة. تمسك العصا من المنتصف. فخلاف الحكومة، والنقابة كخلاف الزوجين، وكُلُ واحد منهما متعنت برأيه، ومصرُ عليه، ومع وجود أناس يقفون مع الزوجة، وأخرون يقفون مع الزوج. وهنا لا بد للمحكم ومن سيوفق بينهم أن يجد الصعوبة في ذلك، وستكون مهمته صعبة للغاية، وشاقة، وخاصة أن ما يشغل باله هو: وجود أبنائهم في الشارع.

السؤال المهم: ما هو المطلوب منا الأن كشعب؟ وما هو المطلوب من الحكومة؟ وما هو مطلوب من نقابة المعلمين؟ أنا للحقيقة لم أجد إجابات لهذه التساؤلات، ولا أعلم كيف تفكر الحكومة، ونقابة المعلمين بهذا الخصوص. ربما الحكومة تريد أن تحافظ على هيبتها، ولا تمكن النقابة من لَيّ ذراعها، وفتح الباب أمام باقي القطاعات للمطالبة بما طالبت به، وربما النقابة تريد أن تثبت أنها أقوى من الحكومة، وأنها الحاضن الوحيد لجميع منتسبيها من المعلمين.

ما أتوقعه أنا. هو استمرار جولات الصراع بين الحكومة، والنقابة ولكن لن تطول، وسيتدخل الحكم لإطلاق صافرة النهاية بالقريب العاجل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع