أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بريزات: سنجعل الراجف الأردنية أجمل من كابادوكيا التركية التعليم العالي يمنع عقد الامتحانات خلال الأعياد المسيحية وزير الخارجية: الأردن لن يكون ساحة لأي صراع أو حرب إقليمية الاحتلال يعتقل 8270 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر وزيرة خارجية ألمانيا: نعمل مع الأردن لإنشاء ممر بري لإرسال مساعدات لغزة الطاقة والمعادن تشارك ببرنامج للقمة العالمية لطاقة المستقبل الصفدي وفارهيلي يؤكدان الشراكة الأردنية الأوروبية الملك يفتتح شركة (بيا) لحياكة الأقمشة في المفرق الأشغال 7 سنوات لأردني استغلّ وشغّل ولديه القاصرين بالتسول على الإشارات الضوئية مؤيدون للفلسطينيين يغلقون أحد أشهر جسور أميركا 5 مجازر جديدة في قطاع غزة خلال 24 ساعة المخالفات المرتكبة في البتراء هددت بإزالتها من قائمة التراث العالمي 7651 مسجدا في عموم الأردن توزيع 100 حاوية نفايات جديدة في المزار الشمالي قرار إسرائيلي بطرد 35 فلسطينيا من منازلهم بالقدس الشرقية الجيش الإسرائيلي: دمرنا منصة إطلاق صواريخ وسط القطاع لاعب منتخب الجمباز أبو السعود يبحث عن التأهل لأولمبياد باريس هل ستفرض أميركا عقوبات على النفط الإيراني؟ تحذير من الاستمرار بتمويل السيارات الكهربائية بالأردن الاحتلال يقصف مسجد شهداء الفاخورة في جباليا

دول مصورخة ..

15-09-2019 12:11 AM

الحروب التقليدية المعهودة للجميع تطورت حتى أصبحت حرباً كيماوية ونووية وجرثومية وما رافقها من تكنولوجيا، ومن الأمثلة على هذه الأسلحة الكيماوية، اتهام العراق بامتلاكه لمثل هذه الأسلحة، وعلى هذا الأساس تم القضاء عليه وتدميره لما يشكله من خطر على الدول المجاورة.
كثيرة هي الدول التي تملك مثل هذه الأسلحة الغير تقليدية، وتحاول الحفاظ عليها كقوة ردع في حال تم الاعتداء عليها، ومثل هذه الأسلحة الغير تقليدية لها قوانين وأُسس مُمكن أن تكون دينية أو عقائدية أو إنسانية، والقوانين الدولية تقوم بفرضها الأمم المتحدة على هذه الدول، سواء كان في مراقبتها أو استعمالها في طريقة ما، والإجراءات تطول في مثل هذه المواضيع.
في خضم هذه القوانين لامتلاك مثل هذه الأسلحة، بدأت دول كثيرة تتخلى عن سلاحها الغير تقليدي، نظراً لما يسبب لها من مشاكل مع دول العالم، فبدأت دول كثيرة بصورخة دولها، وتقوم بتصنيع أو استيراد صواريخ طويلة المدى وذي قوة تدميرية هائلة، والمنتشر هذه الفترة هي الصواريخ الدقيقة التي من شأنها أن تقلب موازين القوى، وكان هذا واضحاً بامتلاك حماس مثل هذه الصواريخ أو حزب الله في لبنان أو اليمن ومؤخراً الحشد الشعبي في العراق، وتم استعمال بعضها هذه الفترة، وإيران وما تملكه من عدد كبير منها وبكميات تجارية ومستعدة لتصدير تلك الصواريخ لدول العالم.
فالسلاح الكيماوي أو النووي أو الذي يعتبر الغير تقليدي، يسبب مشاكل عالمية للدولة التي تملكه، فمعظم الدول بدأت تتجه إلى امتلاك اكبر عدد ممكن من الصواريخ بكافة أنواعها، وخصوصاً التي تحمل رؤوساً تقليديه متفجرة، وليس التي تحمل رؤوساً غير تقليدية أو كيماوية مثلاً.
فصورخة أي دولة كانت بالصواريخ يجعلها توازن القوى مع العدو مهما كان هذا العدو، سواء أكانت ذي حدود جغرافية قريبة أو بعيدة أو حدود متلاصقة، فاستعمال مثل هذه الصواريخ يُضعف الجهة المعتدية أو المقابلة وخصوصاً إذا أُمِطرت هذه الدولة بكميات هائلة من الصواريخ سواء كان في الساعة أو في اليوم.
وفي حال سمعنا عن دول قد تخلت عن صواريخها النووية أو الكيماوية أو الجرثومية، فهذا الأمر أصبح أمراً طبيعياً، لأن هذه الدول تحاول صورخة دولتها بصواريخ فاعلة أكثر من الصواريخ الكيماوية أو الجرثومية أو الغير تقليدية، فهذا الأمر يزيد هذه الدول قوة وليس ضعفاً كما الكل يعتقد.
ولروسيا دوراً مهماً في صناعة مثل هذه الصواريخ، كما لإيران دوراً مهماً أيضاً في صناعتها، ودولاً كبيرة ومهمة أيضاً مثل الصين وكوريا الشمالية وغيرهما، سواء كانت هذه الصواريخ مضادة للطائرات أو للدروع أو للبوارج الحربية المتواجدة داخل البحار.
يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.
https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع