أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
أوراق وادي عربه

أوراق وادي عربه

14-09-2019 11:29 PM

هل قرأنا اوراق اتفاقية وادي عربه ؟،سؤال كنت أطرحه على طلبة الاعلام في معظم المساقات الدراسية ؛ من باب تبيان ان عدم القراءة هي اصل المشكلة في عدم الفهم لدينا كشعوب عربية ، تترك لاصحاب القرار ان يقرأون عنها ، وبالتالي يصبحون هم اصحاب أهل الحل والربط ، وبقية الشعب يقادون من قبلهم .
في علم النفس السياسي هناك قاعدة تقول ؛ أن حصول افراد المجتمع على المعلومات بالتساوي ومن خلال مصادر دورها تقديم المعلومة كما هي دون التلاعب بها ؛ هو بداية الديموقراطية ، وتستند هذه القاعدة التي لها من العمر اكثر مائتي عام على ان السؤال الذي لا بد من طرحه هو ماذا يتوقع المواطنون من الديموقراطية ؟، وليس ماذا تتوقع الديموقراطية من المواطنين كي يكون ديموقراطي ؟.
اوراق اتفاقية وادي عربه يوجد بها الكثير من البنود التي يتبعها ملاحق والتي يتبعها الكثير من المصطلحات والمسميات الجغرافية والسياسية التي أقرت من قبل طرفي الاتفاقية ، وهنا علينا ان نسأل انفسنا ؛ هل نحن كشعب اردني نعلم على ماذا وقع فريقنا ؟، وهل تعامل هذا الفريق مع الشعب بشفافية في تقديمه للمعلومات؟ ، وفي نفس الوقت هل كان هناك مساواة في حصول جميع مكونات الدولة على تلك المعلومات ؟.
وكثيرة هي الاسئلة التي بحاجة لإجابة بالنسبة لنا كشعب ، وهذه الاسئلة جاءت نتيجة عدم السماح لنا بقراءة تلك الاوراق ، وربما لأننا لا نحب القراءة ، وعليه نجد انفسنا قد خلينا بأول أسس الديموقراطية ، وعلينا بالتالي ان نتحمل عواقب جهلنا الذي يعود لعدم قدرتنا على قرائتها ، من باب أن هناك من قراء عنا ووقع عنا ، اي نحن نعتمد هنا على الرواية وليس الحقائق من المصادر ، والفارق كبير بين الرواية والحقيقة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع