أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا
اكذوبه الوطــــــن بديـــــــــــــــل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اكذوبه الوطــــــن بديـــــــــــــــل

اكذوبه الوطــــــن بديـــــــــــــــل

14-09-2019 10:53 PM

الكاتب الصحفي / زيــــــــاد البطاينه - تخيلت للحظه اننا بشهر نيسان وان كذبه نيسان ساريه المفعول ولكني ادركت اننا بعهد ترامب وعرفت ان الكثير من المهوسين يحلمون بقصه عنوانها الوطن البديل
خيوطها وهميه ونسيجها ممزق
فمع مجئ ترامب وسياسته الانقلابية على السياسة الامريكية التقليدية ازاء القضية الفلسطينية وعلى المبادئ الراسخة في القانون الدولي والأمم المتحدة في تسوية القضية، وعلى طريقة تعامله مع الحكام العرب، وطرحه لصفقته التصفوية والخضوع العربي لها مع استمرار السلطة الفلسطينية في مواقفها النابعه من حقها وحالة الحصار والاستيعاب لزخم المقاومة في غزه، ظن البعض من الواهمين أن التوطين والوطن البديل في الاردن جاهز للتنفيذ.الا ان جلالته قالها على مراى ومسمع العالم كل العالم .

لا يوجد في قاموسنا شيء إسمه الوطن البديل ،وهذه الصفحة ليست موجودة أصلا حتى نطويها ،والأردن أقوى من أن يفرض عليه شيء
(الملك عبد الله الثاني بن الحسين ))

وانا اخاطب المهووسوون بالانتماء الكاذب من يردّدون حكاية الوطن البديل من أجل الاحتقان الإقليمي، بمناسبة او بدون مناسبة، عليكم أن تتراجعوا عن صنعتكم..... وتعلموا جيّداً..... أن الاردن ماكان يوما ولن يكون الوطن البديل،

نعم لقد تبنى الاردن منذ البداية القضية الفلسطينية شعبا وارضا على المستوى الداخلي والخارجي والتزم قولا وفعلا وممارسه وجند طاقاته كافة في سبيل استعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في تقرير المصير . واقامة دولته الحرة الابية وعاصمتها القدس الشريف على ترابه الوطني

وقد قال جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين باكثر من مناسبه ......لا يوجد في قاموسنا شيء إسمه الوطن البديل ...،وهذه الصفحة ليست موجودة أصلا حتى تطوى ،والأردن أقوى من أن يفرض عليه شيء ورغم هذه اللغة الحاسمة والواضحة مازال لدينا من هو على استعداد كامل لتلقف اي تصريح من اي سياسي اسرائيلي حول الوطن البديل باعتباره قدرا لا مفر منه ...او التعامل معه من زاوية الشك الدائم في قدرة الاردن الوطن والشعب في مواجهه هكذا اطروحات وافشالها ،..... واخر يقف بين معسكر الارحام الحنونة لاطروحة الوطن البديل وهو الاخطر على الاطلاق ....، ذلك الذين يرون في ان الوطن البديل ...انه قائم من الناحية الفعلية وان المرحلة القادمة ستشهد ترسيم ذلك ليس اكثر سيما ان امريكا تعمل على ادراج صققه القرن
والخطورة في هذا الطرح تتمثل في عناوين :
اولاها
التشكيك في التكوين التاريخي والبنيوي للدولة الاردنية من الناحية السياسية وعقيدة الدولة وهي الثورة العربية الكبرى واهدافها ومبادئها ، وتاثير ذلك على المكون الاخر فيها و المتمثل في البعد الديموغرافي للدولة الاردنية والنسيج المتشابك من كافة الاصول والمنابت ...و التشكيك في سلوك الدولة تجاه حقوق مواطنيها والمحافظة عليها . والرغبة في القفز عن مرحلة الوحدة بين الضفتين 1950 وما تمخض عنها من نتائج سياسية وحقوقية مكتسبة في موضوع المواطنة الاردنية والتى يستحيل التعاطي معها بطريقة انتقائية او بعقلية مغمسة باطروحات ايدولوجية ذات طابع اقليمي او انعزالي .
واخيرا التشكيك في السياسات العامة للدولة وتوجهاتها الاستراتيجية سواء السياسية منها او الاقتصادية وتحديدا الدعم المستمر لعملية السلام برمتها وعلى المسار الفلسطيني بشكل خاص ، او التوجهات الاقتصادية وبخاصة سياسات الخصخصة وتوجهات اقتصاد السوق واعتبار هذه السياسات في نهاية المطاف خادمة للوطن البديل في استنتاج غير قائم على اية معايير علمية او واقعية ويقرأ مصالح الدولة الاردنية بصورة منفصلة تماما عن ارثها التاريخي او دورها الجيوسياسي الحيوي وتفاعله مع نسيجها الوطني .

الوطن البديل قصة تحولت الى قضية راي عام بجدارة وامتياز ، وتبارت الاراء والافكار لدى الشخصيات العامة والنخب في توصيفه والتفكير في طريقة التصدى له او التقليل من اهميته وهو ما دفع جلالة الملك الى الادلاء برايه في هذا الموضوع الذي اصبح فجاة وبدون مقدمات من كونه عنوانا لقضية قادرة على تعزيز الوحدة الوطنية وتجذيرها الى عامل للتفريق والتشظي داخل المجتمع الاردني وقواه الحية ، للتقليل من اهمية هذا الموضوع بل نفيه ان هذا التعاطي مع موضوع الوطن البديل بدا حربه على طروحات اليمين الاسرائيلي من الزاوية التى يخدم فيها هذا اليمين وتروق له وتلبي له غاياته بوعي او بدون وعي

وفق رؤية اقليمية وانعزالية تكون الديمغرافيا الوطنية هي الضحية الاكبر التى ستخضع وفق نظرية التفكيك واعادة التركيب .... الى عملية تشريح مبضعها اما المناطقية او الجهوية ومحصلتها اضعاف الدولة وفك ارتباطها بنسيجها الوطني التاريخي الذي كان ومازال هو الحصن الحصين في مواجهة كل التحديات التى واجهتها الدولة الاردنية الحاضنة للوطن الاردني منذ عشرينيات القرن الماضي . حيث يعيش اليمين الاسرائيلي اخر فصول حضوره السياسي بعد ان بدات الهوة تكبر بينه وبين الصهيونية الاميركية التى اخذت ترى ان مصالح اميركا العليا يجب ان تبتعد عن السياسات المتطرفة لليمين الاسرائيلي الذي اخذ يشكل حالة تناقض بين مصالح اميركا و مصالح اسرائيل في المنطقة ويتسبب بضرر بالغ لعلاقات واشنطن مع العالمين العربي والاسلامي وادارة ترامب

لذلك فان المستقبل القريب سيشهد المزيد من الفشل والتراجع لليمين الاسرائيلي والسياسات المتطرفة في عموم المنطقة ، كما سيعاود محور الاعتدال العربي احكام سيطرته مرة اخرى على مجريات التطورات السياسية في المنطقة بصورة تضمن مصالحه ومصالح شعوبه في ظل تراجع وضعف القوى المتطرفة او الراديكالية في كل البؤر المتوترة .

نعم هناك بعض النخب الأردنية التي تخاف على مستقبلها الشخصي ومكاسبها، دائبون على «نفخ الكير» واتّخاذ الوطن البديل فزّاعة للتنفيس عن ضيقهم وللحفاظ على حصّتهم من الكعكة ان كان هناك بالاصل كعكة .
ولا بد من التوضيح أن الأردن ليس بحماية أميركا أو بريطانيا، أو حتى حسن النيّات الإسرائيلية،
بل تحميه الجباه المشرقة والزنود السمر يحميه قيادة شرعية و أهله المتساوون في الحقوق والواجبات من اقتسم ومازال الماء والهواء والزاد وتصاهرا وانجبا وتكاثرا الذين يرفضون فكرة أن يكون أحدهما بديلاً للآخر حتى بتنا باحوج مانكون الى ً فتح صفحة حوار صادق لصياغة عقد اجتماعي جديد يقوم على المواطنية الحقّة
لان الوطن البديل»، هو الحرف الأول الذي كتب في المشروع التوراتي الذي نصّ على أن الأرض الفلسطينية لإسرائيل والشعب الفلسطيني للأردن،
لكن ما يُراد سرقته لم يأت على قد متناول يد الحرامي

فا بن غوريون كما يقول الاسرائيليون قد أخطأ في عدم إنجاز عملية طرد كبيرة وتنظيف «أرض إسرائيل» حتى نهر الأردن من الفلسطينيين، لأن فلسطين تستوعب شعباً واحداً، وأنه في حال تكريسها لشعبين، فإن احدهما سيبيد الآخر يوماً.وان التطهير العرقي الخيار البديل لإبادة الشعب اليهودي،
وقد كرّر الرجل هذه الفكرة مراراً، وأكد أنه «ليس بإمكانك تطبخ من دون أن توسّخ يديك». وايده بذلك هنري كيسنجر وزير خارجية أميركا الأسبق، الذي قال في مقال كتبه في صحيفة «يديعوت أحرونوت» في ٢١/١٢/٢٠٠٣،
إن الليكود يمرّ الآن بمرحلة وعي بالقنبلة الديموغرافية الموقوتة التي قد تلد مطلباً عربياً بدولة ثنائية القوميّة تتحوّل الى عربية». وبحسب الاستطلاعات الأخيرة، فإن ٦٠٪ من الإسرائيليين يؤيّدون تشجيع فلسطينيي الساحل المحتلّ في العام ١٩٤٨ على الرحيل، وأن ٣١٪ من هؤلاء يؤيّدون استخدام القوّة في ذلك، وأن ٦٠٪ من الإسرائيليين يرون أن على إسرائيل تأييد هجرة العرب والسعي الى تنفيذ ذلك وفاق خطّة مدروسة،
بمعنى أن غالبية الإسرائيليين، وليس ليبرمان وحده، مع الترانسفير. وهناك مؤشّرات واضحة لا لبس فيها الى هذا الصعيد، وهي الحديث عن التبادلية (فلسطينيون من المثلّث والجليل) الى السلطة من دون أرض. وتشريع ذلك بقرارات من الكنيست

. وأشهر خطّة للترانسفير هي التي وضعها البروفسور أرنون سوفير صاحب كتاب «ديموغرافيا ٢٠٠٠ـ٢٠٢٠»، وهي تنطلق من إمكانية قيام دولة فلسطين في الأردن،
وأنه دعا الى ترانسفير لا يشمل فلسطينيي الساحل فقط، بل فلسطينيي الضفّة الى الأردن.
وهذا ما أراده شارون في العام ١٩٨٢ يوم غزا لبنان، وكانت خطّته تقوم على «الكمّاشة»، أي قوّة عسكرية متوجّهة الى لبنان لتجميع الفلسطينيين في شاحنات وإرسالهم الى الأردن، وقوّة عسكرية أخرى الى الأردن لاحتلاله وتأسيس الأجواء المناسبة للترانسفير.

لكن ما منعه من تحقيق ذلك، هو رفض الرئيس الأميركي آنذاك ريغان الذي قال:

لست موافقاً على الجزء الخاص بالأردن، لأن الأردن بلد صديق،
أما لبنان فلا أمانع من تنفيذ العملية العسكرية فيه». لم يغب الخيار الأردني كوطن بديل للشعب الفلسطيني عن أذهان قادة إسرائيل الذين كانوا يطرحونه عندما كانت طروحات التسوية تصل الى عقدة الاطار القانوني والجغرافي للشعب،
حيث يتهرّبون من التوصّل الى حلّ عادل بقولهم إن الأردن هو وطن الشعب الفلسطيني، يؤيّدهم بذلك المسيحيون المتأسرلون في أميركا،

وذلك كي لا تقام دولة فلسطينيّة مستقلّة ذات سيادة وقابلة للعيش ومتّصلة بالضفّة وغزّة، ويزعمون أنه لا مكان لدولة ثالثة بين الأردن وإسرائيل. تضم جوقة اليمين الإسرائيلي الداعية الى الوطن البديل،

لكن الطمع الإسرائيلي لا حدود له. وما يتوجّب على الأردن فعله هذه الأيام لمواجهة الصلف الإسرائيلي أن يتمّ اتخاذ خطوات حاسمة على أرض الواقع والمطلوب لجم الأفواه التي تهوى التحرّك في الظلام ومواصلة التحريض
وكل عربي حر شريف يرى أن الفلسطينيي لا ولن يتنازل عن حبة رمل او ذرة تراب من ارض فلسطين ولن يقبل بالدنيا بديلا عن ارض روتها دماء الاجداد واحتضنت رفاه الشهداء من اجل وطن عربي حر مستقل عاصمته قدس الاقداس القدس الشريف ،
كما يحلو لبعض ضعاف النفوس من المستفيدين لترديد اسطوانه الوطن البديل كلما ضاقت بهم او اختل توازنهم اقول الاردن محصن بقيادته والشعب الملتف حولها وايمانه بشرعيتها والاردمن ماكان يوما للبيع او للمبادله وكل جزء من الوطن العربي هو جزء حر مسستقل يابى اهله الخنوع او الركوع او الاستسلام فقل للمتشدقين كفى فان قاموسنا لاوجود لكلمه الوطن البديل فيه pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع