أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة
اعيدوا قراءة التاريخ
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اعيدوا قراءة التاريخ

اعيدوا قراءة التاريخ

11-09-2019 11:11 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - ملعونه تلك السياسة التي ليس لها ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بهذا العالم الذي ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه لا ينتج ثقافة ملعونه تلك السياسة التي يتحول فيها الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك وينهب حتى اهله و يجرح بالاخر ويرفض حتى محاورته او احترام الانسانية فيه ..ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر من اجل مكاسبه ومنافعه باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة لا لتسديد حسابات وفواتير ومنافع ومكاسب….

قعندما تنحسر سلطة القانون، يفرضُ الفاسدون قوانينهم كقوة بديلة يتحكمون بها بالناس و بمعيشة الناس وحياتهم ووظيفتهم حتى نار نيران السماسرة عن بعد وقد اتقدت واتسعت دائرة حريقها لتلتهم كل مايصادفها دون تمييز بين يابسٍ وأخضر أو بين زهرة وشوكة.
وبرايي المتواضع ان تاريخ هذا البلد والجغرافيا المحيطة به يحتاجان إلى قراءة.... يحتاجان إلى كشف وقائع، وسرد حكايات.... فالوقائع كثيرة. الحكايات أيضاً.كثيرة لكن قلّة قليلة للغاية امتلكت جرأة الوعي المعرفي، وقالت بعض المخفيّ. القلة ضرورية. لكنها لا تكفي.

هو التاريخ مليء بغموض. الراهن أيضاً. مليء بأسئلة معلّقة. بأجوبة ملتبسة. التاريخ والراهن مليئان بالمبطّن والمخفيّ. ربما لهذا يقع كثيرون في فخّ الانفعال إزاء أسماء وتجارب. ربما لهذا يستند كثيرون إلى مراحل مضت . هناك أشخاص تحوّلوا إلى مقدّسات. هناك أشخاص باتوا آلهة في هذا الراهن الفاقد معناه. الصمت قاتل. هو تزوير لوقائع وحقائق. هو مشاركة في التزوير والافتراء

واتسائل أين هو الحدّ الفاصل بين النضال والتجارة؟
و هل امتدت نيران نيرون الينا لتحرق فينا كل شيئ طيب
وهل نحن مستعدون لمواجه تلك النيران
وهل هذه هي الديمقراطية المسؤوله
وهل هذه هي السياسة العمياء
وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية يعتلون خيلها تحت القبة وهل هؤلاء هم ساستنا والذين خدعنا بهم يبحثون عن مصالحهم ويغلبون الخاص على العام .
وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره..
والى اين نحن ماضون انا وغيري لم نعد ندري ولماذا وصلنا هذا الحال الذي نتمنى ان نقف عنده

احتجاجات ...مسيرات.. اضرابات ...مدارس معلمين شوارع خربه اقتصاد معطل فقر مرض بطاله غلاء اسعار فلتان اسواق ضرائب مستمرة منوعه مشكله قوانين جائرة وكنا نامل ان يواجهها السلطه التشريعيه والتنفيذيه بحلول ومخارج لكننا نجدهم لايسالون الا عن الكرسي والجواز والزيادات وهانحن نرى ونسمع عن المسدسات ومنافض السجائر والشتم والردح تحت القبه وفوقها وقد نسينا او تناسينا الام واهات الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذنب سوى انه الشعب الطيب الصابر , ونحن نقدم للوطن قرابين من خلال قوت وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، هم نسيج المجتمع الاردني ‏‏

اعتقد انه باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ، وأعمق من آلاهات ... واكبر من عدد وحجم الضرائب والمطالب والاحتياجات ...لكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور

الااننا لم نكن يوماً ما أبداً خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود القهقرى، أن تعم جاهلية الحقد والكراهية، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن ليساق إلى المذبح وهو راضٍ مسرور.. وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطية والعداله والنزاهة والشفافية ....ويظلوا يلهوننا ويوهموننا بان لقمه العيش وجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه ....على مبدا جوع كلبك بلحقك وهم واهمون.... والادهى اننا نعرف أنها خرافات ، أنها سراب، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ....ومع هذا نصرخ تارة ونستغيث اخرى وننخدع بشعاراتهم التي يحملها ممثلونا لانها الطريق الاقرب للوصول ، وكثر المناضلون المنظرون ونعرف ان ليس كل مناضل سابق وراهن مناضلا.

كَثُر التجّار في ذروة النضالات. اختلط النضالي بالتجاري.لاادري هل معاصرو ذاك الزمن صامتون. جبناء هم، أم متورّطون في لعبة التجارة؟ مال يغدق بالمليارات على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتتهم ...على من ينهبون الوطن وثرواته والذين لم تشبع عيونهم بعد والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين والمدعين الحرص على الوطن.... مشغولين باختيار الرئيس الذي يمنحهم من الكعكه جانب حتى لو على حساب الوطن واهله‏‏ . تلك الشريحة ادانت تلك الاجراءات التي قامت بها الحكومة او تعرفت لحقيقة الوضع الذي حدى بالحكومة ان تقوم بهذا الاجراء ام لم تكن نعرفها ولايفاجئنا وازدواجية معاييرها , ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من .... ؟؟؟هم الادرى فهم اصحاب اللعبه . لكن الاردني يظل اكبر من كل الجراح ويظل وطنه الاعلى والاكبر تروح الشخوص وتاتي وتنتهي..... لكن الوطن يبقى والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر يطري يثمن وبالمقابل يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع والى اين يمضي

. pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع