أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري اختطاف طلبة الأردن خط ملكي أحمر

اختطاف طلبة الأردن خط ملكي أحمر

اختطاف طلبة الأردن خط ملكي أحمر

08-09-2019 09:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - غمامة صيف وستنجلي، هذا هو الانطباع الذي تبدى لناظري، كمتابع فاعل في معادلة الإعلام الأردني، وكمدير تحرير وناشر لوكالة زاد الأردن الإخبارية، وينتظر مني الناس والرأي العام توضيح مشهد الأردن اليوم، فاجد أن التقاط صورة مجسمة بالبعد الثلاثي لحديث سيدنا اليوم، تخفف من هواجس ومخاوف حقيقية لدى رجل الشارع،والشرطي والمعلم معا.

فجلالة الملك لا زال ممسكا بشراع السفينة الأردنية بكل ثقة واقتدار، وحديثه اليوم هو عبارة عن لايف مباشر وبالعين الحمراء للقائد الأعلى الذي لا يرضى المساس تحت أي ظرف من الظروف بكرامة جنوده وضباطه ،ورغم أنه يؤطر حديثه العسكري بخطاب مدني حيث يؤكد أهمية اغتنام الفرص الاقتصادية وإزالة العوائق أمام المستثمرين المحليين والأجانب.

كما يموج نهر الملك بتسونامي من الموج متوسط الارتفاع بقضايا منها : الأولوية القصوى تخفيض معدلات البطالة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

وقارب الملك يحمل تشديد على أهمية مواصلة العمل على زيادة فرص العمل للشباب وتحفيز الاستثمار وزيادة الصادرات.

اما أبرز طرطشات الموج الملكي فهو مفتاح الفرج لأولياء أمور الطلبة وان لا أحد سيتخذهم رهينة لأجندات حزبية ضيقة وخشم ابو حسين يشم الهوا.

وذلك واضح بين سطور عبارة ملكية قالها اليوم : يجب أن يكون هدفنا دائما الحفاظ على مصلحة الطلبة، وهذا الذي يجب أن نركز عليه جميعاً، والوصول له من خلال الحوار المسؤول.

فهذه العبارة فيها ما فيها من الترغيب والترهيب لأصحاب السقف العالي ممن اختطف حق أبناء الأردنيين بالعلم والمعرفة.

فصورة اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في قصر بسمان الزاهر، اليوم الأحد، بشخصيات سياسية واقتصادية وإعلامية، في اجتماع تناول الشأن المحلي والإقليمي. كانت ممهورة بغضب صامت لجلالته إزاء جلد الذات الوطني الذي مارسته عناصر دخيلة على رسالة المعلمين والمعلمات زاهية البياض والمسلك.

وركز جلالته، خلال اللقاء، على ضرورة أن تكون الأولويات للسنوات القادمة واضحة، ضمن استراتيجية اقتصادية تهدف إلى تحفيز الاستثمار وزيادة الصادرات والتنافسية الاقتصادية.

كما أكد جلالته أهمية الشراكة الفاعلة بين الحكومة والبرلمان لتحسين الظروف المعيشية للمواطن وتعزيز مشاركته في صنع القرار في إشارة واضحة لعدم رحيل كلاهما في المدى القريب.

ولفت جلالة الملك إلى ضرورة تفعيل دور الشباب وتبني إبداعاتهم ودعمهم خاصة في إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأكد جلالة الملك أهمية مواصلة العمل على زيادة فرص العمل للشباب، والاستثمار في قطاعات الزراعة والطاقة والسياحة العلاجية والدينية والمغامرات وغيرها.

كما أكد جلالة الملك أهمية الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، والانتقال من مرحلة وضع الاستراتيجيات إلى مرحلة التنفيذ بتشاركية ووضوح.

وشدد جلالته على أن الدولة ماضية في محاربة الفساد، وأن سيادة القانون هي الضمانة لذلك، مشددا على أن القضاء يجب أن يأخذ مجراه بهذا الخصوص.

وخلال اللقاء، أكد جلالة الملك أنه يجب أن يكون هدفنا دائماً الحفاظ على مصلحة الطلبة، وهذا الذي يجب أن نركز عليه جميعا، والوصول له من خلال الحوار المسؤول. وهنا نلمس حرص جلالة الملك على مد خطوط الحوار الوطني الشامل بملف التعليم ككل.

كما أكد جلالة الملك أهمية دور قادة الرأي والإعلاميين في تناولهم للقضايا الوطنية، عبر إطلاق نقاشات بناءة حولها، بهدف المساعدة والمشاركة في إيجاد الفرص وتقديم حلول مقترحة. وقال جلالته إن من واجب الجميع نشر الوعي وبث الروح الإيجابية وتوضيح الصورة الحقيقية أمام الأردنيين. وهذا هو صلب هذا المقال فهو واجب الإعلام في تصليب الجبهة الداخلية الملتفة حول قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية بدعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.

ولفت جلالة الملك إلى أنه سيلتقي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عددا من القيادات والمسؤولين الدوليين، للتأكيد على موقف الأردن الثابت حيال القضية الفلسطينية، مضيفا جلالته أنه واجبنا أن نقف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين.

وأكد جلالة الملك أن علاقة الأردن مع أشقائه العرب متينة، وتربطه علاقات أخوية قوية مع الجميع، لافتا إلى التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق، والتنسيق المستمر مع الأشقاء العراقيين بهذا الخصوص.

ويأتي لقاء جلالة الملك، ضمن سلسلة اللقاءات المستمرة، التي يحرص جلالته على عقدها مع مختلف الفعاليات والشخصيات الوطنية، لمناقشة مجمل القضايا التي تهم الوطن.

بدورهم، أكد المتحدثون ضرورة أن تتبنى الحكومة خططا لحل الأوضاع الاقتصادية وفق مدد زمنية واضحة، مبينين أن على الجميع العمل وفق مبدأ الاعتماد على الذات.

وثمنوا توجيهات جلالة الملك للحكومة خلال ترؤسه جانباً من جلسة مجلس الوزراء مؤخراً، والتي شدد فيها على ضرورة أن تعلن الحكومة للمواطنين مواعيد إنجاز المشاريع، وعلى أهمية الوضوح في بيان أسلوب العمل، بالإضافة إلى توضيح الخطط والبرامج للمواطنين، والوصول إلى نتائج قبل نهاية العام.

وأشاروا إلى ضرورة تعزيز الثقة بين المسؤول والمواطن، والنهوض بالخدمات الصحية والتعليمية والعمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطن، لافتين إلى أن التحدي الأكبر يتمثل بمعالجة الفقر والبطالة.

وبينوا أن ثمة حاجة ماسة لتخطيط اقتصادي طويل المدى قائم على التقييم والوضوح للنهوض بالواقع الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، مشيرين إلى أن ذلك يتطلب استقرارا في التشريعات الاقتصادية وإشراك أصحاب العلاقة في ذلك.

وتطرقوا إلى أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة خصوصا في قطاعي السياحة والزراعة، والاستثمار في التعليم التقني والمهني الذي يتواءم مع متطلبات سوق العمل الحالية، وضرورة تكريس ثقافة التشغيل الذاتي بدل التوظيف في ظل عدم قدرة الحكومة على توفير وظائف، وتعزيز مشاركة المرأة في العمل وتمكينها في مختلف القطاعات.

وأشاروا إلى أهمية الاستفادة من السمعة الكبيرة للقطاع الطبي الذي يتميز بها الأردن والتركيز على السياحة العلاجية، ووضع سياسات لحماية المنتج المحلي.

وأكدوا ضرورة إبراز المنجزات التي تحققت وما زالت في مؤسسات الدولة، وبمختلف القطاعات.
ولفتوا إلى أهمية الأوراق النقاشية التي نشرها جلالة الملك في تعزيز مسيرة التطوير السياسي، وتفعيل المشاركة في الحياة السياسية.

وفيما يتعلق بمواجهة الشائعات، أشاروا إلى ضرورة مواجهتها بالحقائق والمعلومات الدقيقة، وهو أمر يقع بشكل أساسي على عاتق الإعلام من خلال ممارسة دوره في الرقابة والنقد البناء وبث الإيجابية في المجتمع.

وأشاد الحضور بجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواقفه المشرفة بهذا الخصوص، لافتين إلى المكانة الكبيرة والاحترام والتقدير الذي يكنه العالم للأردن بقيادة جلالة الملك.

وفيما يتعلق بموضوع المعلمين، أكد عدد من الحضور ضرورة تغليب لغة الحوار بعيدا عن خيارات التصعيد التي تضر بالمجتمع والدولة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع