أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مؤتمر أنابوليس الحلقة السادسة

مؤتمر أنابوليس الحلقة السادسة

03-09-2019 04:52 AM

لم يسبق للولايات المتحدة أن كانت سياسة إدارتها واضحة وجلية وإيجابية لصالح الشعب الفلسطيني كما كانت عليه في مؤتمر أنابوليس الذي التأم برعاية الرئيس بوش الابن وعبر جهد حثيث بذلته الوزيرة كونداليزا رايس وبحضور رسمي عربي ودولي حافل ، جمع خلاله الرئيس الفلسطيني مع رئيس حكومة المستعمرة الإسرائيلية يهود أولمرت الذي تولى رئاسة حكومة المستعمرة يوم 4/5/2006 ، بعد إصابة سلفه شارون بجلطة دماغية .
في 27/11/2007، وفي أعقاب انقلاب حركة حماس في شهر حزيران 2007، تمت الدعوة للمؤتمر وقاعدته السياسية المتفق عليها خارطة الطريق الذي توصلت إليه وصاغته اللجنة الرباعية المكونة من : الأمم المتحدة وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة، يوم 30/4/2003 .
في خطابه أمام المؤتمر الذي عُقد في القاعدة البحرية أنابوليس في ولاية ميرلاند الأميركية أعلن الرئيس بوش : « نجتمع اليوم لوضع حجر الأساس لإقامة دولة جديدة – دولة فلسطينية ديمقراطية ستعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمان « وأن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي قرراً « البدء فوراً بمفاوضات ثنائية من أجل إبرام اتفاقية سلام لحل القضايا العالقة، والتي ستتضمن كل القضايا الجوهرية بلا استثناء بناء على ما تم التوصل إليه في اتفاقيات سابقة « وستجتمع لجنة توجيهية يوم 12/12/2007، سيتبعها مفاوضات ستجري مرة كل أسبوعين بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء أولمرت، واتفق الطرفان على الوفاء بالالتزامات المنوطة بهم فوراً والواردة في خارطة الطريق والاستمرار في تحقيقها حتى الوصول إلى اتفاقية سلام يتم تنفيذها قبل نهاية عام 2008» وهذا يعني كما قال الرئيس بوش : « هدفنا في أنابوليس ليس إبرام اتفاق بل مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأن حصيلة المفاوضات التي يتم إطلاقها، تعتمد على الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم، ويجب على الإسرائيليين أن يقوموا بدورهم، يجب أن يُبينوا للعالم أنهم مستعدون للبدء بوضع حد للاحتلال الذي بدأ عام 1967، من خلال تسوية سيتم التوصل إليها بالمفاوضات، هذه التسوية ستؤدي إلى قيام فلسطين كوطن للفلسطينيين مثلما أن إسرائيل هي وطن للشعب اليهودي، يجب على إسرائيل أن تظهر دعمها لإقامة دولة فلسطينية مزدهرة وناجحة، وذلك من خلال إزالة جميع النقاط الاستيطانية غير المشروعة، ووضع حد لتوسيع المستوطنات، وإيجاد السبل للسلطة الفلسطينية لكي تمارس مسؤولياتها دون المساس بأمن إسرائيل « .
وخاطب بوش طرفي الصراع، وطرفي التفاوض بقوله :
« أتعهد بتكريس جهدي فيما تبقى لي من الوقت في ولايتي كرئيس وان أقوم بكل ما هو مستطاع من أجل مساعدتكما على بلوغ الهدف المنشود، وأقدم لكما التزامي الشخصي بدعم عملكما من خلال موارد وقرارات الإدارة الأميركية « وختم خطابه قائلاً :
« سيأتي اليوم الذي سيتمتع به الفلسطينيون ببركات الحرية – كما سينعم جميع الإسرائيليين بالأمن الذي يستحقونه « .
وهكذا سارت المفاوضات وقطعت أشواطاً محسوبة بين طرفي التفاوض، ولكن وقع ما لم يكن متوقعاً، تمت إزاحة رئيس حكومة المستعمرة أولمرت من رئاسة الحكومة بعد أن قدم استقالته يوم 21/9/2008، ومحاكمته وسجنه على خلفية رشاوي كان قد تورط بها خلال رئاسته لبلدية القدس 1993 - 2003 قبل أن يتسلم رئاسة الحكومة في 2006، وهكذا سقطت حكومته وأغلق ملف التفاوض وإلغاء كل ما تم التوصل إليه حين تولى نتنياهو رئاسة الحكومة في 20/2/2009، ورفض بدء المفاوضات في عهد الرئيس الأميركي أوباما خلال ولايتيه 2009 – 2016، من حيث انتهت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة السابق يهود أولمرت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع