أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية النائب الحباشنة: أحداث الرمثا…الدروس والعبر...

النائب الحباشنة: أحداث الرمثا…الدروس والعبر المستفادة: من يتمادى على الشعب سيدفع الثمن غالياً

النائب الحباشنة: أحداث الرمثا…الدروس والعبر المستفادة: من يتمادى على الشعب سيدفع الثمن غالياً

26-08-2019 12:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا يجب المرور عن الأحداث الأخيرة في الرمثا مرور الكرام بل الوقوف عندها مطولا وذلك لأن ما حدث لم يكن مجرد حادث عرضي بل هي أزمة بكل ما تعني الكلمة من معنى.

لقد تلقت حكومة الرزاز صفعة قوية من أبناء الرمثا الغيورين الأشاوس بالإنابة عن الشعب الأردني بأكمله ولسان حالهم ينطق بما يجول في الشارع الأردني بسبب سياسات الحكومة الجبائية.

و على رأس الدروس والعبر المستفادة من هذه الحادثة ما يلي :

١- كان لأبناء الرمثا الصدارة في شرف الدفاع عن الشعب الأردني بعد أن إستهانت وتمادت حكومة الرزاز بهذا الشعب وبمستقبل أبناءه.
٢- إن مضمون رسالة أبناء الرمثا إلى حكومة الجباية أن من يتمادى على الشعب الأردني سوف يدفع ثمنا غاليا.

٣- أظهرت الأزمة الأخيرة في الرمثا حجم السخط والإحتقان المتفشي في الشارع الأردني إتجاه الحكومة و ذلك بسبب قراراتها الجائرة التي أفقرت المواطن وضيقت عليه سبل معيشته.
٤- ظهر للجميع مدى هشاشة وضعف حكومة الرزاز (الساقطة شعبيا) في التعامل مع الأحداث والأزمات على مستوى الوطن .

٥- لا زالت الحقائق تكشف فشل الحل الأمني في حل الأزمات التي تحدث في الأردن .

٦- لقد أصبح من الواضح من خلال تعامل الحكومة مع الأزمات حجم التخبط التي تعيش به هذه الحكومة التي أقرت قرارات كثيرة ثم تراجعت عنها تحت ضغط ورد فعل الشارع الرمثاوي
والتي أدت إلى كسر شوكة حكومة الرزاز واضعفتها ووجهت له أقوى صفعة منذ قدومها إلى السلطة.

حاولت حكومة الرزاز حفظ ماء الوجه خلال هذه الأزمة والخروج بأقل الخسائر إلا إنها لم تستطع تحقيق ذلك حيث قامت هذه الحكومة بفرض شروط لا يقبل بها العقل و المنطق و ذلك لحفظ ماء الوجه امام الشعب الأردني من خلال المطالبة بمنع تهريب السلاح و المخدرات والسؤال الخطير هنا هل كانت حكومة الرزاز تسمح بذلك في السابق؟
والأخطر من ذلك محاولة حكومة الرزاز تشويه مطالب المحتجين وإظهارها على أنها مسألة تهريب ولم تفلح بذلك، بل لقد لاقت تعاطف كبير من المواطنين في جميع ارجاء الوطن.

و أخيرا بعد أحداث الرمثا ستعيش الحكومة إن بقيت في حالة من الضعف والوهن وسوف تحاول لملمة جراحها والمحافظة على ما تبقى من كرامتها امام شعبها الذي إنكسرت أمامه.

أما بالنسبة لوزير داخليتها لا أعلم ماذا بقى لديه حتى يستطيع تقديمه بعد هذا الفشل الذريع في إدارته للأزمة وقد أصبح عبئا وحمولة زائدة على هذه الحكومة التي على ما اعتقد سوف تحاول التخلص منه لإطالة عمرها وبقائها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع