أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024
صكوك الغفران ..في زمن الخرفان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صكوك الغفران .. في زمن الخرفان

صكوك الغفران .. في زمن الخرفان

15-08-2019 09:49 PM

اثنى عشر عاما من العمل الشاق في صيد الاسماك ؛ تمكن مواطن ماليزي من اداء فريضة الحج ، وهناك في الاماكن المقدسة نتيجة لاختلاف نوعية طعامه في بلده عن الطعام في مكة اضطر لتناول فقط وجبتان من الطعام يوميا ، وفي قصة اخرى من ماليزيا ايضا حاج اخر اضطر الى تجميع تكلفة الحج من خلال عمله كسائق مركب لسنوات طويلة .
وفي زمن الخرفان " الاضاحي المباعة على لوحات الاعلانات في الشوارع " ؛ هناك درجات من الحج تبدء بالدرجة الذهبية وتنتهي بالدرجة البرونزية مرورا بالفضية ، وكل درجة من تلك الدرجات يتم تحديد تكلفتها من خلال مكان الاقامة خمسة نجوم او اقل ، ونوعية طعام تبدا بالخرفان المحشية وتنتهي بالحمام والبوفيه المفتوح اربع وعشرين ساعة .
وتحدد كذلك الدرجة من خلال نوعية الداعي او رجل الدين الذي يرافق المجموعة ، فهناك رجل دين يفتح لك باب الجنة على مصراعيه كونه داع خمس نجوم ، وهناك داع يفتح لك جزء بسيط من باب الجنة ، وفي النهاية هناك تقييم للدرجة من خلال من يمتلك من هؤلاء الدعاة الحق باصدار صك الغفران .
قصص اخرجت الحج من قدسيته وتاريخه ، وجعلته موسم سياحي مقسم الى درجات تشابه درجات السفر بالطائرة والاقامة في الفنادق ، ونختم حديثنا بجملة : ربنا لا تواخذنا بما فعل الدعاة بنا ، ونحن نعلم ان ابواب السماء مفتوحة للجميع ، ونحن لسنا بحاجة الى مصاعد بشرية كي نزداد قربا من الله كي يتقبل من الدعاء ويغفر لنا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع